هل تعيد الحكومة الأحد يوم عمل أون لاين للموظفين من المنزل؟.. بيان رسمي يوضح
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كتب - محمد سامي:
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي فيديو يتضمن قراراً لرئيس الوزراء بعودة يوم الأحد من كل أسبوع يوم عمل للموظفين بنظام الـ "أون لاين" من المنزل اعتباراً من شهر أغسطس المقبل، لا أساس له من الصحة.
وبحسب بيان، الثلاثاء، نفى مجلس الوزراء تلك الأنباء، مؤكداً أنه لا صحة لعودة يوم الأحد من كل أسبوع يوم عمل للموظفين بنظام الـ "أون لاين" من المنزل اعتباراً من شهر أغسطس المقبل، وأن الفيديو المتداول قديم ويعود للعام الماضي ٢٠٢٣، موضحاً أن قرار رئيس الوزراء الخاص بعمل الموظفين يوم الأحد من كل أسبوع بنظام الـ "أون لاين" قد صدر ليتم تطبيقه فقط خلال شهر أغسطس من العام الماضي ٢٠٢٣، دون مد هذا القرار أو تطبيقه خلال العام الحالي ٢٠٢٤، ومن ثم فإن كافة المعلومات الواردة بالفيديو لا علاقة لها بالعام الحالي، مناشداً المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوم عمل أون لاين نظام أون لاين أون لاین
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية تنهي الاستعدادات لتولي مسئولياتها الكاملة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مجلس الوزراء الفلسطيني، أن الحكومة الفلسطينية أتمَّت بتوجيهات رئاسية، الاستعدادات كافة لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، وأن طواقمها الإدارية والأمنية لديها كامل الاستعداد للقيام بواجباتها لعودة النازحين إلى منازلهم وإعادة الخدمات الأساسية فضلا عن إعادة الإعمار.
وأقر مجلس الوزراء - خلال جلسة خاصة عقدها اليوم الأحد لتنسيق عمل الفرق الحكومية الميدانية في قطاع غزة، بحضور رؤساء سلطات المياه والطاقة وجمعية الهلال الأحمر - إنشاء غرفة عمليات حكومية طارئة للمحافظات الجنوبية (قطاع غزة) على أن تُمثَّل فيها جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية المختصة.
وجدد المجلس التأكيد على موقف الرئيس محمود عباس"أبومازن"، بأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على قطاع غزة، كباقي الأرض المحتلة في الضفة الغربية بما فيها القدس، ورفض اقتطاع أي جزء منه ورفض الموافقة على إبعاد أي مواطن فلسطيني عن وطنه.
وقال رئيس الوزراء محمد مصطفى - في مستهل جلسة - "نتمنى أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار مرورا بإغاثة أهلنا في قطاع غزة ثم إعادة الإعمار وانتهاء بتجسيد الدولة الفلسطينية تحت قيادتها الشرعية".
وأضاف أنه أطلع الرئيس الفلسطيني، على خطة "الإغاثة والإنعاش المُبكر والاستجابة الطارئة" لقطاع غزة، التي أعدتها الحكومة قبل عدة أشهر، وتم تحديثها مؤخرًا، بالإضافة لتحركات الحكومة في هذه المرحلة، ووضع هذه الخطط موضع التنفيذ.
وذكر المجلس أن 18 مستشفى تعمل بشكل جزئي في القطاع، منها 6 تتبع لوزارة الصحة واثنان منها للهلال الأحمر مع وجود أكثر من 4200 موظف من طواقم الصحة في غزة يتبعون لوزارة الصحة.
وأكد وزير الصحة ماجد أبو رمضان تحضير الوزارة شحنات من الأجهزة الطبية والمستلزمات والأدوية من مخازنها في الضفة، تمهيدًا لشحنها وإدخالها للقطاع، خاصة بعد إتمام إعادة فتح معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح، بالتزامن مع وجود مستشفيين ميدانيين أقامهما الهلال الأحمر في جنوب القطاع، وبدء العمل على إقامة مستشفى ميداني آخر في ساحة السرايا بمدينة غزة، ومواصلة العمل على إدخال مركبات الإسعاف لتعويض ما دمره الاحتلال.
على صعيد آخر، بحث رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن، خلال اتصال هاتفي، تلقاه من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة السبل الكفيلة بضمان التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى.
وأعرب رئيس الوزراء القطري، وفقا لوكالة الأنباء القطرية(قنا)، عن أمل دولة قطر في التزام الطرفين بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى.
ومن جانبه، أعرب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية عن تقدير بلاده لدور قطر وجهودها المستمرة التي أسهمت في التوصل إلى الاتفاق. من ناحية أخرى،اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية برقا شرق رام الله، بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، وتمركزت في منطقة "البوابة"، عند الشارع الرئيس (القدس- الخليل)، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.