بدأت فاعليات النسخة الثالثة من  أعمال منتدي مصر للتعدين(EMF)، بعرض فيديو توضيحي يبزر حضارة مصر واحتوائها على الثروات التعدينية منذ قديم الأزل، والسعى المستمر لزيادة الاستكشاف الغاز والزيت، خاصة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان حريصا هو والحكومة بصفة عامة وزارة البترول بصفة خاصة على أن تصبح مصر مركزا إقليميا لتداول الطاقة.

يقام المنتدي  تحت شعار (استكشاف الفرص التعدينية غير المستغلة والاكتشافات التجارية الجديدة) ويأتي انعقاده وفق خطة وزارة البترول والثروة المعدنية للترويج للفرص الاستثمارية في قطاع التعدين وإبراز ما يشهده من تطورات وبرنامج العمل لدعم مناخ الاستثمار التعديني، كما يمثل هذا الحدث السنوي  منصة  تجمع المسئولين في قطاع التعدين والمستثمرين الدوليين لتعزيز التعاون والشراكة في استغلال الامكانات التعدينية التي تحظي بها مصر وفتح المجال للتعاون مع الشركات والمؤسسات المتخصصة والمؤسسات التمويلية الدولية في دعم جهود تطوير وتحديث قطاع التعدين المصري. 

ويشهد المنتدي في نسخته الحالية مشاركة ما يزيد عن ٤ آلاف مشارك من ٣٤ دولة في فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب الذي سيضم أكثر من 100 شركة محلية وعالمية عارضة،  ومن المقرر أن يشهد الحدث إقامة 15 جلسة نقاشية متخصصة علي مدار يومي الانعقاد تضم أكثر من 50 متحدثاً رفيعي المستوي من الوزراء والمسئولين ورؤساء الشركات المحلية والعالمية وقادة صناعة التعدين وخبراءها ومسئولي مؤسسات التمويل.

حضرت مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات مع لفيف كبير من رجال صناعة التعدين حول العالم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البترول التعدين منتدي مصر للتعدين الغاز

إقرأ أيضاً:

المعلم.. صانع الأجيال وموقد شعلة الحضارة

في اللحظة التي يخطو فيها الطفل أولى خطواته نحو المدرسة يجد أمامه رجلا أو امرأة أفنوا أعمارهم من أجل أن يوقدوا أمامه نورا يضيء دربه نحو المستقبل، وحرفا يمحو عتمة الجهل الذي قد يترصد طريقه.. ذلك الشخص هو المعلم الذي يصنع لنا المستقبل ويؤسس أمامنا مصير أمة بأكملها حين يرسم أحلامها ويمهد دروبها بما يؤسسه في وعي النشء من حكمة وفكر وإبداع.

ولذلك يستحق المعلم أن نحتفل به ومعه عبر وقفة تأمل نعترف فيها بفضله أنْ أوقد لنا مشاعل النور والمعرفة ونحن جميعا في معركة الوعي ودك فلول العتمة. واليوم تحتفي سلطنة عمان بالمعلم اعترافا منها بفضله ودوره في صناعة أجيال عمانية محملة بالمعرفة وقادرة على خوض مختلف التحديات في معركة الحياة التي لا تنتهي.

ونعلم جميعا أن دور المعلم كبير جدا وخطِر في الوقت نفسه، فعلاوة على أنه هو صانع الوعي وباني العقول فهو قبل ذلك حارس القيم والهُوية وحامل لواء بناء النهضة، وحين تشتد الأزمات المجتمعية، سواء أزمات الوعي أو أزمات الأخلاق والتربية يظل المعلم هو الصوت الذي يفترض أن يملك القدرة على بناء التوازن داخل المجتمع، يربي الأجيال على الفكر المستنير، ويرسّخ في النفوس معنى الحق والواجب.

والمعلم لا يقدم دروسا في الرياضيات أو التاريخ فقط، بل يغرس قيم الصدق، والإخلاص، والتفاني، والمسؤولية، وهي اللبنات الأساسية لأي حضارة إنسانية.

وبهذا المعنى الذي ننظر فيه للمعلم ولهذه القيمة التي يكنها المجتمع للمعلم لا بد أن نعي أيضا التحديات التي يواجهها المعلم في سبيل أداء رسالته التربوية والتعليمية والضغوط الكبيرة التي يتعرض لها، كل هذا يستدعي وقفة جادة من أجل تقدير دوره داخل مؤسسته وداخل مجتمعه؛ فكما تبني الدول جيوشا تحمي حدودها، لا بد أن تبني كذلك جيوشا من المعلمين تحمي العقول من الغزو الفكري والضياع المعرفي.. والتأكيد أن الاستثمار في المعلم هو استثمار في المستقبل، وهو الضمانة الحقيقية لأي نهضة تسعى إليها الأمم فليس علينا أن نستكثر شيئا من أجل معلم مؤهل أعلى التأهيل المعرفي والتقني.

وفي اليوم الذي نحتفل فيه بالمعلم فإننا ننحني احتراما وتقديرا لكل من أخلص في رسالته، وأعطى من روحه قبل أن يعطي من علمه، ولكل معلمة غرست في طلابها حبًّا للمعرفة وإيمانًا بالذات.. إن تكريم هؤلاء لا ينبغي أن يكون في يوم واحد فقط، بل في كل يوم تنبض فيه قلوبنا بمعرفة تعلمناها، وفي كل موقف استندنا فيه إلى دروس الحياة التي زرعوها فينا.

وسيبقى المعلم شجرة وارفة الظلال، يستظل بها طلاب الأمس ليصيروا قادة الغد. فكل مهنة تنشأ من يدي معلم، وكل مستقبل يبدأ من فصله الدراسي؛ فلنحمل له في قلوبنا الامتنان، وفي سياساتنا الدعم والتقدير.

مقالات مشابهة

  • المعلم.. صانع الأجيال وموقد شعلة الحضارة
  • متحدث «الأوقاف»: أوفدنا 72 إماما إلى أكثر من 18 دولة في رمضان
  • «آيدكس ونافدكس» يؤكدان مكانة الإمارات في قطاع الدفاع العالمي
  • مريم بن ثنيه تتسلم رئاسة منتدى برلمانيات «المتوسط»
  • ذياب بن محمد بن زايد يشيد بدور الشركات المحلية في آيدكس 2025
  • وزير قطاع الأعمال العام يبحث سبل التعاون مع إحدى الشركات النرويجية بمجال الطاقة العائمة
  • مـا هـي الحضـارة الحقيقيـة؟
  • «ملتقى أعمال الشارقة ونيوشاتيل» يبحث الفرص الاستثمارية بين الإمارات وسويسرا
  • رئيس طاقة النواب لـصدى البلد: توصيل الغاز الطبيعي إلى 90% من المنازل خلال 3 أعوام..تحويل كل العدادات القديمة إلى مسبوقة الدفع.. وأسعار الكهرباء في مصر أقل من أي دولة في العالم
  • الأردن يرسل أكثر من 74 ألف خيمة لغزة