بدء أعمال منتدى مصر للتعدين بفيديو يبزر الحضارة القديمة والثروات البترولية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بدأت فاعليات النسخة الثالثة من أعمال منتدي مصر للتعدين(EMF)، بعرض فيديو توضيحي يبزر حضارة مصر واحتوائها على الثروات التعدينية منذ قديم الأزل، والسعى المستمر لزيادة الاستكشاف الغاز والزيت، خاصة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان حريصا هو والحكومة بصفة عامة وزارة البترول بصفة خاصة على أن تصبح مصر مركزا إقليميا لتداول الطاقة.
يقام المنتدي تحت شعار (استكشاف الفرص التعدينية غير المستغلة والاكتشافات التجارية الجديدة) ويأتي انعقاده وفق خطة وزارة البترول والثروة المعدنية للترويج للفرص الاستثمارية في قطاع التعدين وإبراز ما يشهده من تطورات وبرنامج العمل لدعم مناخ الاستثمار التعديني، كما يمثل هذا الحدث السنوي منصة تجمع المسئولين في قطاع التعدين والمستثمرين الدوليين لتعزيز التعاون والشراكة في استغلال الامكانات التعدينية التي تحظي بها مصر وفتح المجال للتعاون مع الشركات والمؤسسات المتخصصة والمؤسسات التمويلية الدولية في دعم جهود تطوير وتحديث قطاع التعدين المصري.
ويشهد المنتدي في نسخته الحالية مشاركة ما يزيد عن ٤ آلاف مشارك من ٣٤ دولة في فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب الذي سيضم أكثر من 100 شركة محلية وعالمية عارضة، ومن المقرر أن يشهد الحدث إقامة 15 جلسة نقاشية متخصصة علي مدار يومي الانعقاد تضم أكثر من 50 متحدثاً رفيعي المستوي من الوزراء والمسئولين ورؤساء الشركات المحلية والعالمية وقادة صناعة التعدين وخبراءها ومسئولي مؤسسات التمويل.
حضرت مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات مع لفيف كبير من رجال صناعة التعدين حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول التعدين منتدي مصر للتعدين الغاز
إقرأ أيضاً:
أردوغان: إسرائيل تزداد غطرسة مع استمرار صمت القوى الغربية
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تزداد "غطرسة" مع استمرار صمت القوى الغربية على العدوان على غزة، مؤكدا أن أنقرة ستواصل بذل ما يلزم لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة.
وقال أردوغان في كلمة له خلال حفل توزيع جوائز مسابقة أجمل تلاوة للقرآن الكريم بالعاصمة التركية أنقرة، "نحن في تركيا سنقدم كافة أشكال الدعم اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق"، حسب وكالة الأناضول.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى في شهر رمضان، موضحا أن "إسرائيل" تزداد غطرسة مع استمرار صمت القوى الغربية.
وشدد الرئيس التركي على أن دولة الاحتلال التي استأنفت عدوانها على قطاع غزة الأسبوع الماضي، تستهدف عمدا المستشفيات والمرافق الصحية والعاملين في هذا المجال بغزة، والتي لا ينبغي المساس بها حتى في الحرب.
ووفقا لأردوغان، فإن ما يقرب من 80 بالمئة من غزة أصبح في حالة خراب نتيجة القصف العنيف الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني.
وجدد الرئيس التركي التأكيد على عزم بلاده الاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى النهاية، عبر المساعدات الإنسانية والاتصالات الدبلوماسية والسياسات المدافعة عن السلام والعدالة.
وفجر 18 آذار /مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، عن استشهاد 830 فلسطينيا وإصابة 1787 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.