مساجد تركيا تصدح بالأدعية والصلوات إحياء لذكرى الانقلاب الفاشل (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
صدحت مآذن عشرات آلاف المساجد في تركيا بالأدعية والصلوات عقب منتصف ليل الـ15 من شهر تموز /يوليو، لإحياء الذكرى الثامنة على محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد عام 2016، واستمرت 12 ساعة فقط.
ونظمت رئاسة الشؤون الدينية في تركيا برنامجا لإحياء الذكرى التي تتخذها تركيا عطلة رسمية، حيث صدح 90 ألف مسجد في عموم البلاد بالأدعية والصلوات بدءا من الساعة 00:13 بالتوقيت المحلي.
#15Temmuz Demokrasi ve Milli Birlik Günü kapsamında, 90 bin camide gece saat 00.13'te sela okunacak, cami ve minarelerin ışıkları sabah namazına kadar açık kalacak.
????Milletin Zaferi pic.twitter.com/7PU8LUQgRQ — 〽️MuktefÂ_اييب ???????????????? ???????????????? (@MUKTEFA3435) July 15, 2024 أصوات الصلوات على النبي من مآذن حوالي 90 ألف مسجد بتركيا هذه اللحظات في الذكرى السنوية الثامنة لمحاولة الإنقلاب
pic.twitter.com/AOuFfMS8IH — Salah (@MrSalah05) July 15, 2024
وشارك رئيس الشؤون الدينية، علي أرباش، بالدعاء والصلوات عبر مسجد القصر الجمهوري في العاصمة التركية أنقرة.
كما أبقيت أنوار المساجد ومآذنها مضاءة طوال الليل حتى موعد صلاة الفجر.
وفي ذكرى الانقلاب الفاشل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يتذكر "بفخر كبير النضال الملحمي" الذي سطره الشعب بأيديه العارية لمواجهة الدبابات خلال محاولة الانقلاب العسكري قبل 8 أعوام.
وأضاف أردوغان أنه يتذكر "بفخر كبير النضال الملحمي الذي خاضه شعبنا بأيديه العارية ضد الدبابات والأسلحة الفتاكة"، وأكد أن الشعب التركي "سيحبط كل مكيدة تستهدف استقلاله وتحاول تكبيل إرادته".
وانتقد الرئيس التركي من شككوا بحقيقة محاولة الانقلاب، قائلا: "لن نغفر أبدا لأولئك الذين وصفوا ودون حياء أحداث 15 بالمسرحية".
من جانبه، صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بأن الشعب لن يفسح المجال للقوى الأساسية التي تهدد استقلال تركيا ولا لوكلائهم أيضا.
وتابع بمناسبة إحياء الذكرى الثامنة: "الكفاح الشامل ضد تنظيم "غولن" الإرهابي في أعقاب ملحمة 15 يوليو، أظهر مرة أخرى أن أولئك الذين يحاولون اغتصاب إرادة الشعب التركي لن يفلتوا من العقاب".
وفي ذلك اليوم نفذت عناصر محدودة من الجيش تتهمهم تركيا بالانتماء إلى تنظيم "غولن" الذي صنفته أنقرة "إرهابيا" محاولة انقلاب عسكري، قوبلت باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن، ما أجبر الانقلابيين على سحب آلياتهم العسكرية وأفشل مخططهم.
ومنذ ذلك اليوم، تحتفل تركيا بـ"يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية" الموافق لذكرى محاولة الانقلاب الفاشل التي شهدتها البلاد في 15 تموز /يوليو عام 2016.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا الانقلاب أردوغان 15 تموز انقلاب تركيا أردوغان 15 تموز سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محاولة الانقلاب
إقرأ أيضاً:
تركيا.. «حزب الشعب الجمهوري» يعيد انتخاب زعيمه
أعاد “حزب الشعب الجمهوري”، المعارض الرئيسي في تركيا انتخاب زعيمه أوزجور أوزيل.
ووفقا لوكالة الأنباء “أنكا”، “جرى إعادة انتخاب أوزيل، البالغ من العمر 50 عاما، في مؤتمر استثنائي للحزب بأغلبية ساحقة بلغت 1171 صوتا من أصل 1276 صوتا تم الإدلاء بها”.
وفي وقت سابق، أعلنت المعارضة التركية، ممثلة في حزب الشعب الجمهوري عن “إطلاق حملة لجمع التوقيعات بهدف التعبير عن “سحب الثقة” من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة”.
وجاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الاستثنائي الـ21 للحزب، الذي عقد في العاصمة أنقرة اليوم الأحد، حيث قال رئيس الحزب أوزغور أوزيل، في خطاب متلفز إن “الحملة ستبدأ رسميا اعتبارا من يوم الاثنين، حيث سيتم جمع التوقيعات “في كل بيت وعلى كل شارع” في البلاد”.
وأوضح أوزيل، أن “هذه الخطوة تهدف إلى إظهار موقف شعبي قوي ضد أردوغان، معربا عن استعداد المعارضة لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة في يونيو المقبل”.
وأضاف: “إذا لم يتمكن أردوغان من خوض المواجهة في شهر يونيو، فنحن مستعدون لخوضها في النصف الأول من شهر نوفمبر، ليخرج ويتنافس مع مرشحنا”.
وكان حزب الشعب الجمهوري “في مقدمة الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اجتاحت تركيا منذ اعتقال إمام أوغلو وإقالته من منصبه الشهر الماضي بسبب اتهامات بالفساد والإرهاب، وخطط الحزب لتنظيم احتجاجات أسبوعية ابتداء من الأسبوع القادم، رغم الضغوط التي تمارسها السلطات”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتهم في وقت سابق المعارضة “بمحاولة إخفاء حجم الفساد في بلدية إسطنبول عبر “الإرهاب الشارع”، مؤكدا أن “الشعب التركي لم يقع في “ألعابها”.