يمن مونيتور:
2025-04-22@21:04:23 GMT

ناسا تنشر صورة لجسم فضائي غير عادي

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

ناسا تنشر صورة لجسم فضائي غير عادي

يمن مونيتور/قسم الأخبار

التقط التلسكوب الفضائي جيمس ويب التابع لناسا صورا للمجرتين NGС 2936 وNGC 2937 على شكل بطريق مع بيضة.

وجاء في الموقع الرسمي للتلسكوب على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا): “طيور البطريق آباء رائعون حتى في الفضاء. وتشاهد في الصورة الجديدة مجرة البطريق (NGC 2936) ومجرة البيضة ((NGC 2937) وهما في احتضان كوني، يتصلان بواسطة نجوم وغازات ضبابية زرقاء”.

ووفقا لناسا، يقترب “البطريق” و”البيضة” من بعضهما البعض منذ عشرات ملايين السنين، وفي النهاية سوف يندمجان في مجرة واحدة. وتبلغ المسافة بينهما حاليا أقل بحوالي 25 مرة من المسافة بين مجرة درب التبانة وأقرب مجرة لنا.

وتجدر الإشارة، إلى أن نشر هذه الصورة يتزامن مع الذكرى السنوية الثانية للصور الأولى التي التقطها “جيمس ويب”، الذي يعتبر أكبر وأقوى تلسكوب فضائي أطلقته البشرية. هذا التلسكوب قادر على اكتشاف الكواكب الباردة نسبيا التي تقع على مسافة تصل إلى 100 وحدة فلكية من النجم الأم، وكذلك الحصول على الخطوط الطيفية لهذه الكواكب. حاليا لا يوجد تلسكوب آخر يمكنه تنفيذ مثل هذه المهام.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: التلسكوب جيمس ويب ناسا

إقرأ أيضاً:

تحليل: ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟

واشنطن"د ب أ": تعد قوات الفضاء الأمريكية أحدث فروع الجيش الأمريكي، وقد أنشئت بهدف حماية المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في الفضاء. ورغم حداثة عهدها، تعد مهامها كثيرة. وبينما تبقى تفاصيل كثيرة من عملياتها طي السرية، فإن دورها المتنامي يعكس الأهمية المتزايدة للفضاء كمجال جديد للصراعات الجيوسياسية. ويقول هاريسون كاس، المحلل البارز في شؤون الدفاع والأمن القومي، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست، إنه على الورق، تكرس قوات الفضاء الأمريكية للدفاع عن المصالح الأمريكية في الفضاء. وتحديدا، تتولى قوات الفضاء حماية الأصول الفضائية، وغالبا ما تكون أقمارا اصطناعية، وضمان حرية العمليات في الفضاء، ومراقبة الحطام الفضائي وتطوير تقنيات الحروب الفضائية.

وترك تأسيس قوات الفضاء الأمريكية في عام 2019، رغم أنه اعتبر تطورا إيجابيا للأمن القومي الأمريكي، بعض المواطنين في حالة من الحيرة. إذ لم يفهم الكثيرون، ولا يزال البعض لا يفهم، الفرق بين قوات الفضاء ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، التي تستكشف الفضاء منذ خمسينيات القرن الماضي.

ويقول هاريسون كاس إن الفرق الجوهري بين الكيانين هو أن "ناسا" وكالة مدنية تركز بشكل واضح على استكشاف الفضاء والبحث العلمي وتطوير التكنولوجيا. أما قوات الفضاء الأمريكية، فهي فرع عسكري يركز بشكل صريح على حماية المصالح الأمريكية في الفضاء. ويقدم هاريسون كاس نظرة أقرب على هذه الفروقات بين الجهتين الحكوميتين المعنيتين بالفضاء.

ويقول إنه على الرغم من أن وكالة "ناسا" تدار من قبل الحكومة الأمريكية، فإنها وكالة مدنية وليست فرعا من فروع الجيش. والسبب الذي يجعل بعض الأشخاص يخلطون بين مهمة "ناسا" الاستكشافية ومهمة قوات الفضاء الأمريكية ذات الطابع الدفاعي، هو أن "ناسا" تأسست في ذروة الحرب الباردة، كرد فعل على النشاطات السوفييتية خارج الغلاف الجوي للأرض. علاوة على ذلك، وعلى الرغم من أن "ناسا" وكالة مدنية، فإن برامجها غالبا ما تكون قريبة من الطابع العسكري. ففي السنوات الأولى من سباق الفضاء، كانت "ناسا" تستخدم طيارين عسكريين حصريا في مهماتها التجريبية، مثل ألان شيبارد وجون جلين ونيل أرمسترونج وباز ألدرين، وجميعهم كانوا في الخدمة العسكرية الفعلية في وقت إنجازاتهم في الفضاء.

لكن، من حيث المبدأ، كانت مهمة وكالة "ناسا" تتعلق بمساع سلمية، وتحديدا اكتساب المعرفة العلمية. لذلك، ركزت برامج "ناسا" دائما على تطوير مركبات فضائية جديدة، وإجراءات جديدة للرحلات الفضائية، وإجراء الأبحاث على كواكب أخرى، وتصوير المجرات، وما إلى ذلك. وتعد برامج "ناسا" الأكثر شهرة مثل "أبولو" و"سبيس شاتل" و"مارس روفر" وتلسكوب "جيمس ويب"، برامج علمية موجهة لجميع أفراد الأسرة، وتدرس للأطفال في المدارس، وغالبا ما تعرض وبحق باعتبارها من أعظم الإنجازات العلمية للبشرية.

أما قوات الفضاء الأمريكية، فهي بالتأكيد ليست وكالة مدنية، بل فرع من فروع الجيش، إلى جانب الجيش البري والبحرية، وسلاح الجو ومشاة البحرية وخفر السواحل.

وبحسب موقع "سبيس إنسايدر"، هناك عدة طرق تنفذ بها قوات الفضاء مهمتها، إحداها ببساطة المراقبة والانتظار، باستخدام أنظمة قائمة على الأرض وأخرى في الفضاء لتعقب الأجسام في المدار." وتشمل هذه الأجسام حطاما فضائيا وأقمارا اصطناعية وصواريخ، وربما مركبات فضائية معادية.

ويضيف الموقع: "من المهام الأخرى لهذا الفرع توفير الاتصالات العسكرية من خلال عدة أساطيل من الأقمار الاصطناعية المصممة خصيصا لهذا الغرض، بالإضافة إلى الحفاظ على نظام الملاحة العالمي /جي بي إس / كما أن عدة أقسام من (قوات الفضاء) مكرسة للعمليات الفضائية الدفاعية والهجومية." وطبيعة هذه العمليات، بطبيعة الحال، سرية للغاية. لكنها لا تشمل قتالا مداريا يتضمن انفجارات، لأن ذلك من شأنه أن يخلف سحبا من الحطام المداري الشبيه بالشظايا، ما يهدد الأقمار الاصطناعية الأمريكية نفسها. "بل إن الهدف هو إعماء وإسكات الأقمار الاصطناعية المعادية باستخدام أسلحة إلكترونية." كما أن قوات الفضاء منخرطة في عمليات حرب إلكترونية (سيبرانية).

لكن هذه القوات لم تتجاوز عامها الخامس بعد، ويرجح أن تكون مهمتها لا تزال في مراحلها الأولية. ويمكن اعتبار التوسع المتواصل في ميزانيتها، الذي تجاوز بالفعل ميزانية "ناسا"، مؤشرا على اتساع نطاق وتعقيد مهامها في السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: 18 مقترحا لاتفاقيات تجارية جاهزة حاليا
  • روسيا وإيران.. تحالف فضائي جديد يعزز قدرة طهران على الهجمات الدقيقة
  • المسافة المتحركة بين قصر العلم والكرملين
  • وكالة ناسا.. السماء تبتسم يوم الجمعة
  • تحليل: ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟
  • خالد الزعاق: نعيش حالياً فترة المراويح وتمتد لـ60 يوماً.. فيديو
  • اكتشاف مذهل.. مجرة مظلمة بلا نجوم
  • مسؤول مصري يكشف تفاصيل عن حادث غير عادي في قناة السويس هزّ العالم
  • تسلا تواجه دعوى قضائية بتهمة التلاعب بعداد المسافة تهربا من تكاليف الإصلاح
  • قسط ولا كاش؟.. أفضل طريقة لشراء السيارات حاليا؟