إيلون ماسك يعتزم التبرع بـ 45 مليون دولار شهريًا لدعم حملة ترامب بالانتخابات
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يعتزم رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك التبرع بحوالي 45 مليون دولار شهريًا لمجموعة دعم لحملة المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، والتي تساهم فيها شخصيات أخرى من قطاع التكنولوجيا.
ونقلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن وثائق صادرة عن لجنة الانتخابات الفيدرالية وتم نشرها، أنه تم إنشاء "أمريكا باك" في أواخر شهر مايو، وهي لجنة عمل سياسية أي كيان قانوني غير مرتبط بفريق الحملة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يمكن لهذه اللجنة تمويل المرشح بشكل مباشر، ولكن القانون يسمح لها بتنفيذ إجراءات الدعم، مثل تمويل الحملات الإعلانية أو الأنشطة الميدانية، وستكرس "أمريكا باك" مواردها لتشجيع أنصار الجمهوريين في الولايات التي من المرجح أن تميل لفوز ترامب للتسجيل للتصويت.
ووفقاً للصحيفة، تضم قائمة المانحين لـ "أمريكا باك" الأخوين كاميرون وتايلر وينكليفوس، المعروفين بصراعهما مع مارك زوكربيرج عند إنشاء فيسبوك، ومؤخراً باستثماراتهما في العملات المشفرة، ودوجلاس ليون، الشريك في شركة الأسهم الخاصة سيكويا كابيتال، إحدى أشهر الشركات في وادي السيليكون، بالإضافة إلى أنطونيو جراسياس، الذي كان مديرًا لشركة تيسلا من عام 2007 إلى عام 2021.
وذكرت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين قولهم إن ماسك أشار إلى أنه يعتزم بدء تبرعاته في يوليو للجنة العمل السياسي الأمريكية، لدعم ترشح ترامب للرئاسة ومع ذلك، لم يُدرج رجل الأعمال المولود في جنوب أفريقيا في الملف الذي قدمته المجموعة أمس الاثنين، والذي يظهر أنها جمعت أكثر من 8 ملايين دولار.
اقرأ أيضاًتقارير إعلامية: الأمن الداخلي و«إف بي آي» قلقان من أعمال انتقامية ردا على محاولة اغتيال ترامب
بايدن: مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس الأمريكي «يحابي الأثرياء»
من هو فانس الذي اختاره ترامب نائبا؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مارك زوكربيرج دونالد ترامب إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك: العمل جارٍ على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
يرى بعض المراقبين أن تقليص أو وقف هذه المساعدات قد يشكل فرصة للدول الفقيرة لتعزيز اعتمادها على مواردها الذاتية.
التغيير: وكالات
أعلن الملياردير إيلون ماسك، الذي كُلّف من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخفض الإنفاق الحكومي، أن هناك جهودًا جارية لإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). ويأتي هذا التوجه في إطار مساعي تقليل النفقات الحكومية، وهو ما قد يؤثر بشكل مباشر على المساعدات الأمريكية للدول النامية.
ويرى بعض المراقبين أن تقليص أو وقف هذه المساعدات قد يشكل فرصة للدول الفقيرة لتعزيز اعتمادها على مواردها الذاتية، بينما يحذر آخرون من التداعيات السلبية على الاقتصادات الهشة التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الخارجي.
تأسست الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عام 1961 بهدف تقديم المساعدات التنموية للدول النامية، من خلال دعم مشاريع البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والاستجابة للكوارث الإنسانية.
وخلال إدارة ترامب، تبنت الولايات المتحدة سياسة تقليص المساعدات الخارجية، حيث انتقد الرئيس السابق مرارًا ما وصفه بـ”الهدر المالي” في تمويل برامج خارجية دون فائدة مباشرة للأمريكيين.
ويعكس إعلان ماسك استمرار هذا النهج، خاصة مع صعود التيارات السياسية الداعية لتخفيض الإنفاق الحكومي وتقليص دور الولايات المتحدة في دعم التنمية الخارجية.
ومع ذلك، يثير هذا التوجه مخاوف بشأن تأثيره على الاستقرار العالمي، لا سيما في الدول التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الأمريكي لمواجهة الأزمات الاقتصادية والإنسانية.
الوسومإيلون ماسك المساعدات الأمريكية دونالد ترامب