رئيس الأولمبية يكشف القصة الكاملة لواقعة شهد سعيد (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كشف المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أن وزارة الشباب والرياضة تقوم بعملها على أكمل وجه وناقشت كل الاتحادات الرياضية ودعمتها ماليا لتنفيذ خططها.
شبانة: شهد سعيد اعترفت بالخطأ ولا يجب القسوة الزائدة عليها اللجنة الأولمبية تقرر عدم أحقية مشاركة شهد سعيد في أولمبياد باريس 2024 تشكيل لجنة لمناقشة موضوع اللاعبة شهد سعيدوتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب، مقدم برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن اللجنة شكلت لجنة قيم لمناقشة موضوع اللاعبة شهد سعيد، بعدما صدر توجيه من وزارة الشباب والرياضة للتحقيق في الواقعة.
وشدد على أن لجنة القيم برئاسة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية واتنين محامين واتنين مستشارين، مضيفا أنه لم ير في الفيديو شهد وهي تدفع زميلتها جنة عيلوة، حيث إن لو هذا الكلام كان واضحا وحكم المباراة لم يكتبه لا يمكن استخدامه أو يعتد به أحد.
وواصل المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أن حكم المباراة كتب في التقرير تحرك شهد من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وخبطت جنة بالكوع متعمدة.
ولفت إلى أن لجنة الحكام أقرت الواقعة وهناك قرار مجلس إدارة بإيقافها سنة محلي ودولي، واللائحة الدولية تشير إلى أن اللاعبة الموقوفة لا يمكنها المشاركة في بطولة دولية إلا بتصريح من الاتحاد الدولي للدراجات وهذا لم يتم.
الاتحاد المصري للدراجات حاول معالجة الأمروأضاف أن الاتحاد المصري للدراجات حاول معالجة الأمر ووقع عليها عقاب بحكم أن الواقعة حدثت محلية واللاعبة مؤهلة للأولمبياد، فكانت هناك محاولة للمحافظة على القرار التأديبي وفي نفس الوقت لا تحرم اللاعبة من المشاركة التي بذلت لها جهدا طوال 3 سنوات.
ونوه رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، إلى أن الاتحادات الرياضية يجب عليها اتباع اللوائح المحلية والخاصة بالاتحاد الدولي لمنع تكرار مثل هذا الحدث، أما السوشيال ميديا لا يمكن ضبطها.
واختتم أن النقد البناء يسهم في أن تسير الأمور بشكل صحيح وتجعل مجلس الإدارة ينتبه ولا «يفرد عضلاته» وهذا أمر صحي، لافتا إلى أن هناك فرقا بين النقد والتجاوز، والأخير لا أحد يريده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد شهد سعيد اتحاد الدراجات الدراجات اللجنة الأولمبیة شهد سعید إلى أن
إقرأ أيضاً:
تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)
يشهد السودان مرحلة اقتصادية حرجة فرضتها تداعيات الحرب التي ألحقت أضرارًا واسعة بالاقتصاد الوطني، وأثرت بشكل مباشر على استقرار العملة والنظام المصرفي.
وفي خطوة تهدف إلى معالجة هذه التحديات، أعلن بنك السودان المركزي استبدال العملة الوطنية كجزء من حزمة إجراءات تهدف إلى استعادة الثقة في الاقتصاد وتحقيق الاستقرار النقدي، وسط جهود متواصلة لإعادة بناء ما دمرته الحرب.
من جانبه أكد محافظ بنك السودان المركزي، برعي الصديق، أن قرار استبدال العملة الوطنية جاء كإجراء حتمي لمعالجة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرب، والتي شملت انتشار العملات المزيفة ونهب المخزون النقدي.
وأوضح أن القرار استند إلى دراسات دقيقة ونُفذ بالتنسيق مع الجهات الاقتصادية والأمنية، وبإشراف مباشر من مجلس السيادة الانتقالي، بهدف استعادة الثقة في النظام المصرفي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، الذي انطلق يوم الثلاثاء في العاصمة الإدارية بورتسودان.
تداعيات الحرب على الاقتصاد السودانياستعرض الصديق التأثيرات الكارثية للحرب على الاقتصاد السوداني، مشيرًا إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الأنشطة الزراعية والصناعية، ما أدى إلى خروج العديد من المنشآت الإنتاجية من الخدمة.
كما لفت إلى ارتفاع معدلات التضخم وزعزعة استقرار العملة الوطنية بسبب عمليات النهب الواسعة التي استهدفت فروع البنوك والبنك المركزي، بما في ذلك شركة مطابع السودان للعملة، وهو ما أسهم في انتشار العملات المزيفة وتهديد النظام المالي بشكل خطير.
سياسات لمعالجة الأزمة الاقتصادية
وكشف الصديق عن حزمة من السياسات التي أطلقها البنك المركزي للحد من تداعيات الحرب، ومن أبرزها:
ضبط استدانة الحكومة من الجهاز المصرفي للحد من العجز المالي.
ترشيد استخدام النقد الأجنبي لتحسين استقرار السوق.
إعادة تشغيل نظم الدفع المصرفية التي تعرضت للتوقف بسبب الحرب.
وأوضح أن هذه السياسات تهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد الوطني تدريجيًا، وتحقيق الاستقرار النقدي.
رؤية للتعافي الاقتصادياختتم الصديق تصريحاته بالتأكيد على أن الجهود الحالية تمثل المرحلة الأولى من خطة تعافي الاقتصاد السوداني. ودعا إلى تكاتف كافة الأطراف الفاعلة لضمان تحقيق أهداف التنمية والاستقرار، مشددًا على ضرورة استمرار العمل الجاد لمعالجة التحديات العميقة التي خلفتها الحرب.
وأشار إلى أن البنك المركزي ملتزم بتطوير أدواته وسياساته لدعم استدامة الاقتصاد في المدى الطويل، وتعزيز ثقة المواطنين بالنظام المالي والمصرفي في البلاد.
كيف يُنفذ تبديل العملة؟سحب العملات القديمة: يتم تحديد فترة زمنية لسحب العملات القديمة من الأسواق وإبدالها بعملات جديدة.
التعامل مع المخاطر: لضمان نجاح العملية، تُصاحبها إجراءات أمنية مشددة لمنع التهريب وعمليات الغش أثناء تبديل العملة.
إدارة السيولة: توفر الحكومة آليات لمنع شح السيولة النقدية أثناء فترة التبديل.
التحديات المرتبطة بتغيير العملة في السودان1. التكلفة المالية العالية: طباعة عملة جديدة عملية باهظة التكلفة، خاصة في بلد يعاني من عجز مالي حاد.
2. ضعف البنية التحتية المصرفية: هناك مناطق واسعة في السودان تفتقر إلى بنوك أو مراكز مالية، مما يجعل عملية التبديل صعبة.
3. الآثار الاجتماعية: قد يؤدي الإجراء إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لفئات معينة إذا لم يتم تنفيذه بحذر.
التجارب السابقة ومواقف الأطرافإجراءات محدودة: بعد الثورة، تم سحب فئات كبيرة من العملة لكن لم يُنفذ تبديل شامل.
الدعوات المستمرة: نادت بعض الجهات الاقتصادية والسياسية بضرورة الإسراع في تغيير العملة لمكافحة الفساد وضبط السيولة.
تحديات سياسية: الانقسامات السياسية والظروف الأمنية المعقدة تؤثر على اتخاذ قرارات اقتصادية جذرية مثل تبديل العملة.