عقوب لـ نوفا: ما تقدمه المنظمات الدولية لمساعدة اللاجئين السودانيين لا يمثل سوى 10% من الحاجة الفعلية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
ليبيا – أجرى القسم الإخباري الإنجليزي بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية مقابلة صحفية مع عميد بلدية الكفرة عبد الرحمن عقوب حول استضافة 40 ألف نازح سوداني.
المقابلة التي تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد أشار خلالها عقوب لخروج الأوضاع عن السيطرة من الناحية الصحية أو الأمنية إذ تعاني الكفرة من حالة طوارئ خطيرة لأنها لا تملك الدعم اللازم لتقديم الخدمات للأعداد الكبيرة من الوافدين الجدد فألف سوداني يدخل إليها يوميا.
وبحسب عقوب يتم استضافة الـ4 ألفا في 51 مخيما فيما لم تعد السلطات المحلية قادرة على إدارة حالة الطوارئ بسبب عدم وجود دعم من حكومتي الاستقرار وتصريف الأعمال، مشيرًا إلى أن ما تقدمه منظمات دولية مثل “يونيسيف” ومنظمة الصحة العالمية غير كاف فهو لا يمثل سوى 10% من الحاجة الفعلية.
وأبدى عقوب قلقه بشأن هجرات جماعية محتملة إذا استمرت الحرب في السودان بما في ذلك التنقلات بالجمال مثل ما حدث في ثمانينات القرن الفائت.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بدعم من يونيسيف: 12 فصلًا دراسيًا متنقلًا لتحسين ظروف التعلم في الكفرة
ليبيا – كشف تقرير ميداني نشره صندوق الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف عن تركيب 12 فصلًا دراسيًا متنقلًا في مختلف أنحاء بلدية الكفرة.
وذكر التقرير، الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد، أن هذا الإجراء جاء لتلبية الاحتياجات التعليمية المتزايدة للأطفال في البلدية، بالشراكة مع سلطات الحكم المحلي. وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى معالجة الاكتظاظ في الفصول الدراسية وخلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة للأطفال، بما في ذلك الأطفال الوافدين من السودان.
ووفقًا للتقرير، ستستوعب الفصول الجديدة نحو 288 طالبًا، مما يعني أن هذه المساحة الإضافية ستتيح للأطفال المشاركة الكاملة في أنشطة التعلم التي كانت محدودة سابقًا بسبب نقص المرافق. كما نقل التقرير عن ممثل يونيسيف في ليبيا، محمد فياضي، قوله:
“هذه المبادرة مهمة، فلكل طفل الحق في التعلم في بيئة آمنة وداعمة. من خلال زيادة المساحة التعليمية، نساعد المزيد من الأطفال على الوصول إلى التعليم الذي يحتاجونه للنجاح. الخدمات التعليمية لا يمكنها الانتظار، وأثمن دور الشركاء في السلطات المحلية لإنجاح هذا المشروع”.
من جانبه، قال عميد بلدية الكفرة المكلف، مسعود عبد الله:
“نقدر الدعم المستمر المقدم من يونيسيف، باعتباره أحد شركائنا الدوليين الرئيسيين. مشاريعه في بلدية الكفرة كانت نموذجية، وتوزيع هذه الفصول الدراسية المتنقلة في مدارسنا سيساهم في تقليل الاكتظاظ وتحسين ظروف التعلم لطلابنا”.
ترجمة المرصد – خاص