عقوب لـ نوفا: ما تقدمه المنظمات الدولية لمساعدة اللاجئين السودانيين لا يمثل سوى 10% من الحاجة الفعلية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
ليبيا – أجرى القسم الإخباري الإنجليزي بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية مقابلة صحفية مع عميد بلدية الكفرة عبد الرحمن عقوب حول استضافة 40 ألف نازح سوداني.
المقابلة التي تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد أشار خلالها عقوب لخروج الأوضاع عن السيطرة من الناحية الصحية أو الأمنية إذ تعاني الكفرة من حالة طوارئ خطيرة لأنها لا تملك الدعم اللازم لتقديم الخدمات للأعداد الكبيرة من الوافدين الجدد فألف سوداني يدخل إليها يوميا.
وبحسب عقوب يتم استضافة الـ4 ألفا في 51 مخيما فيما لم تعد السلطات المحلية قادرة على إدارة حالة الطوارئ بسبب عدم وجود دعم من حكومتي الاستقرار وتصريف الأعمال، مشيرًا إلى أن ما تقدمه منظمات دولية مثل “يونيسيف” ومنظمة الصحة العالمية غير كاف فهو لا يمثل سوى 10% من الحاجة الفعلية.
وأبدى عقوب قلقه بشأن هجرات جماعية محتملة إذا استمرت الحرب في السودان بما في ذلك التنقلات بالجمال مثل ما حدث في ثمانينات القرن الفائت.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مع تقدمه جنوب دمشق.. الاحتلال الإسرائيلي يبدأ بنزع أسلحة القبائل السورية
الجديد برس|
صعّد الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في سوريا، حيث بدأ الأحد نزع أسلحة القبائل السورية في الجنوب، بالتزامن مع توغل قواته نحو مناطق جديدة جنوب العاصمة دمشق.
وذكرت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال عقدت اجتماعًا مع شيوخ عشائر في محافظتي القنيطرة ودرعا، طالبت فيه المسلحين بضرورة إنهاء المظاهر المسلحة وتسليم الأسلحة خلال أيام معدودة.
وتزامنت هذه التحركات مع توغل عسكري متزايد، حيث أكدت تقارير أن وحدات من الاحتلال الإسرائيلي تقدمت باتجاه قرية المعلقة وقطعت الطريق بينها وبين صيدا في الجولان المحتل، في حين توغلت قوة أخرى نحو عمق محافظة درعا.
على صعيد آخر، استمر الاحتلال بشن غارات جوية مكثفة على مختلف المناطق السورية، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية بتنفيذ نحو 20 غارة جوية جديدة خلال الساعات الأخيرة، لترتفع الحصيلة منذ الأحد الماضي إلى أكثر من 500 غارة.
وركزت الغارات على استهداف مخازن أسلحة ومقرات عسكرية برية وجوية وبحرية، مع لفت الأنظار إلى استهداف مقرات الاستخبارات العسكرية السورية في عدة مدن.
وفي تطور لافت، تأتي هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية وسط تقارير عن تبادل رسائل طمأنة بين الاحتلال الإسرائيلي وهيئة تحرير الشام. وكان رئيس أركان جيش الاحتلال قد صرح بأن قواته “لا تسعى لفرض إدارة على سوريا”، ردًا على تصريحات زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، الذي أكد عدم نية فصائله خوض مواجهة مع الاحتلال، رغم اعترافه بتجاوز الأخير للخطوط الحمراء.
التطورات الأخيرة تعكس تصعيدًا إسرائيليًا في الجنوب السوري وسط تغييرات في خريطة النفوذ على الأرض، مع تزايد الضربات الجوية وتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاه مواقع استراتيجية.