وزارة الأمن الداخلي والـFBI قلقان بشأن احتمال وقوع أعمال عنف إثر محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أفادت مصادر خاصة لشبكة CBS أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يبديان قلقاً متزايداً بشأن احتمال وقوع أعمال عنف لاحقة أو انتقامية في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأوضح التقرير أن الأجهزة الأمنية تعمل على تعزيز الإجراءات الاحترازية وتكثيف المراقبة في المناطق الحساسة والمواقع ذات الأهمية السياسية.
وأشار المسؤولون إلى أن الأجواء السياسية المتوترة والخطاب المتصاعد يمكن أن يساهما في زيادة احتمالية حدوث هجمات انتقامية أو أعمال عنف متفرقة. وقال مصدر في وزارة الأمن الداخلي: "نحن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد ونعمل على تنسيق الجهود مع الشركاء المحليين والفدراليين لضمان السلامة العامة."
وأكدت وزارة الأمن الداخلي والـFBI أنهما تتابعان عن كثب جميع المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالتهديدات المحتملة، وتدعو المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة أو تهديدات محتملة لضمان التعامل معها بسرعة وفعالية.
الرئيس بايدن لـ NBC: قراري بشأن البقاء في السباق الرئاسي لم يتغير ومهمتي لم تنته بعد
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات خاصة لشبكة NBCأن قراره بشأن البقاء في السباق الرئاسي لم يتغير، مشيراً إلى أن مهمته لم تنته بعد. وقال بايدن: "قراري بشأن البقاء في السباق الرئاسي لم يتغير. لقد حققت في السنوات الثلاث والنصف الماضية أكثر مما حققه أي رئيس منذ فترة طويلة جداً."
وأضاف بايدن أنه يشعر بالاعتزاز بالإنجازات التي تحققت خلال فترة رئاسته، مؤكدًا أنه ملتزم بمواصلة العمل على تحسين حياة الأمريكيين. وأشار إلى أن المحكمة العليا اتخذت قراراً فظيعاً بشأن موضوع الحصانة، معتبراً أن هذا القرار يعيق العدالة ويؤثر على الديمقراطية الأمريكية.
وفي حديثه عن سياسات الرئيس السابق دونالد ترامب، قال بايدن: "سياسة ترامب تركز على التخفيض الضريبي للأغنياء، وهو لا يركز على الطبقة العاملة. نحن بحاجة إلى سياسات تدعم الطبقة المتوسطة والعاملة، وتوفر فرصًا للجميع، وليس فقط للأثرياء."
وأشار بايدن إلى أن إدارته تعمل على تنفيذ سياسات تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز النمو الاقتصادي بطريقة تضمن استفادة جميع الأمريكيين.
بايدن: لا يجب أن يكون هناك مكان للعنف السياسي في الولايات المتحدة، في أعقاب محاولة اغتيال دونالد ترامب
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن العنف السياسي يجب أن يكون مرفوضاً تماماً في الولايات المتحدة، مشدداً على أن البلاد تشهد حالياً مستوى مرتفعاً من العنف لا يمكن قبوله. جاء هذا التصريح عقب محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي: "هناك كثير من العنف الآن ولا يجب أن يوجد مكان على الإطلاق للعنف السياسي في الولايات المتحدة. الديمقراطية تقوم على الحوار السلمي والاحترام المتبادل، وأي محاولة لتغيير ذلك بالقوة هي هجوم على القيم التي تأسست عليها أمتنا."
وأضاف الرئيس الأمريكي أن السلطات المعنية تقوم بالتحقيق في محاولة الاغتيال لضمان تقديم المسؤولين عن هذا العمل إلى العدالة. وأعرب عن تضامنه مع ترامب وأسرته، مؤكداً أن الأمن الشخصي للمسؤولين والشخصيات العامة هو أولوية قصوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الأمن الداخلي الأمريكية متزايدا الرئيس السابق دونالد ترامب وزارة الأمن الداخلی محاولة اغتیال دونالد ترامب إلى أن
إقرأ أيضاً:
رسال بايدن وترامب للشعب الأمريكي بمناسبة عيد الميلاد
وجه كلا من الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي توشك ولايته على الانتهاء، والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب الذي يتولى منصبه بعد أقل من شهر، رسائل متباينة بمناسبة عيد الميلاد إلى الشعب الأمريكي.
فقد حث بايدن الأميركيين على التأمل والاتحاد، بينما قدم ترامب تحية العيد ووابلا من الرسائل السياسية على وسائل التواصل الاجتماعي.
نبذ كل ضجيج وكل ما يفرقنا
وجاءت رسالة بايدن الصوتية مصاحبة لمقطع مصور لزينة عيد الميلاد في البيت الأبيض نُشر على منصة يوتيوب في وقت متأخر من عشية عيد الميلاد، وحث فيها الأميركيين على "نبذ كل ضجيج وكل ما يفرقنا".
وقال بايدن بينما كانت الكاميرا تتجول بين أشجار عيد الميلاد المزينة داخل البيت الأبيض "نحن هنا على هذه الأرض لرعاية بعضنا بعضا، ولنحب بعضنا بعضا، في أحيان كثيرة، يرى بعضنا بعضا أعداء، وليس جيرانا، وليس مواطنين أميركيين".
نحن محظوظون حقا لأننا نعيش في هذه الأمة
وحث بايدن الأميركيين على البحث عن لحظة "تأمل هادئ" تذكرهم بمعاملة بعضهم بعضا بكرامة واحترام، و"العيش في النور" وأن يتذكروا أن ما يجمع الأميركيين أكثر مما يفرقهم. وقال "نحن محظوظون حقا لأننا نعيش في هذه الأمة".
أما ترامب، فقد نشر صباحا رسالة "عيد ميلاد سعيد" على موقع تروثسوشيال يوم عيد الميلاد مع صورة له ولزوجته ميلانيا، ثم أعقب ذلك بإعادة نشر أكثر من 20 تغريدة أخرى تدعم مواقفه السياسية وتتناول موضوعات تضمنت المرشح المثير للجدل لمنصب وزير الدفاع بيت هيغسيث ومطالبة ترامب بالسيادة على غرينلاند وقناة بنما.
وسخر ترامب في أحد المنشورات من باراك أوباما الذي يظهر بصورة في حفل تنصيبه عام 2017 بالقول "حين ترى الرجل الذي قال (لن تكونرئيسا أبدا) في حفل تنصيبك".