جيش باكستان: مقتل 8 جنود و10 مسلحين بهجوم على قاعدة عسكرية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال الجيش الباكستاني اليوم الثلاثاء إن ثمانية جنود قُتلوا في هجوم شنه شنه مسلحون على قاعدة عسكرية شمال غرب البلاد، بعد أن عبروا الحدود قادمين من أفغانستان.
وأكد الجيش الباكستاني في بيان له، أن 10 مسلحين قُتلوا أيضا خلال الهجوم.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن الجيش الباكستاني مقتل 5 من عناصر الأمن في هجوم شنه مسلحون بمركبة محملة بالمتفجرات على موقع عسكري في وزيرستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
وتقول الحكومة الباكستانية ومسؤولون أمنيون إن الهجمات تزايدت في الأشهر القليلة الماضية، وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الكثير منها.
ويقول مسؤولون باكستانيون إن المسلحين يستخدمون الأراضي الأفغانية قاعدة لتنفيذ هجماتهم.
وأدى ذلك إلى تدهور العلاقات بين باكستان وحركة طالبان الأفغانية الحاكمة التي تنفي أنها تسمح للمسلحين باستخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مسلحون يحتجزون رهائن في هجوم على قطار بباكستان
أعلن مسلحون انفصاليون من جماعة "جيش تحرير بلوشستان" الثلاثاء احتجازهم رهائن خلال هجوم على قطار يقل مئات الركاب في جنوب غرب باكستان، وهددوا بقتلهم إذا لم تُلبَ مطالبهم.
ولم تؤكد الحكومة المحلية أو إدارة السكك الحديدية الباكستانية حتى الآن نبأ احتجاز الرهائن.
ووفقًا لمسؤولين في الشرطة والسكك الحديدية، توقف القطار داخل نفق بعد تعرضه لإطلاق نار، مما أدى إلى إصابة سائقه.
وكان القطار الذي يحمل قرابة 400 راكب، في طريقه من كويتا في إقليم بلوشستان إلى بيشاور في إقليم خيبر بختونخوا عندما تعرض للهجوم.
وأفادت قوات الأمن بأن دوي انفجار سُمع قرب النفق، تلاها تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في منطقة جبلية.
وأعلنت جماعة "جيش تحرير بلوشستان"، وهي جماعة انفصالية مسلحة، مسؤوليتها عن الهجوم في بيان، مؤكدة احتجازها رهائن من بينهم أفراد من قوات الأمن. وهددت الجماعة بإعدام الرهائن ما لم تتراجع قوات الأمن.
ردود فعل رسمية
ندد وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي بالهجوم، مؤكدًا أن الحكومة لن تقدم أي تنازلات "للمتوحشين الذين أطلقوا النار على ركاب أبرياء". من جانبه، قال المتحدث باسم حكومة إقليم بلوشستان، شهيد ريند، إن السلطات فرضت إجراءات طوارئ وحشدت كافة المؤسسات للتعامل مع الوضع.
يأتي هذا الهجوم في إطار تمرد مسلح طويل الأمد تقوده جماعات انفصالية في إقليم بلوشستان، الذي يشهد هجمات متكررة على الحكومة والجيش والمصالح الصينية في المنطقة.
وتطالب جماعة "جيش تحرير بلوشستان" باستقلال الإقليم، مدعية أن الحكومة الباكستانية تستغل موارده الغنية من الغاز والمعادن بشكل مجحف دون أن يستفيد السكان المحليون.
ووفقًا لتقرير صادر عن مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام أباد، كان عام 2024 الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان، حيث قُتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرًا من قوات الأمن.
وتُعد جماعة "جيش تحرير بلوشستان" واحدة من أكبر الجماعات العرقية المسلحة التي تحارب الحكومة الباكستانية منذ عقود.
استهداف عرقية البنجاب
يركز المسلحون بشكل خاص على استهداف عرقية البنجاب، التي تُعد الأكبر في باكستان وتتمتع بنفوذ واسع في الجيش الذي يقاتل الانفصاليين.
يُعتبر إقليم بلوشستان غنيًا بالهيدروكربونات والمعادن، إلا أن سكانه يشكون من التهميش والحرمان من الاستفادة من هذه الموارد الطبيعية، مما جعله أفقر منطقة في باكستان. وتواصل الجماعات الانفصالية استخدام العنف للضغط من أجل تحقيق مطالبها، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في البلاد.
وفي آب/ أغسطس 2024، قتل مقاتلو الجماعة 39 شخصًا بعد التحقق من هوياتهم، حيث أطلقوا النار على من ينتمون إلى عرقية البنجاب.