مباحثات أميركية إسرائيلية في واشنطن بشأن الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع مسؤولَين إسرائيليين كبيرين -خلال اجتماع في العاصمة واشنطن– الجهود المبذولة للتوصل لوقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحفيين إنّ "إسرائيل تواصل إخبارنا بشكل مباشر بأنها تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وأضاف أن بليكن أبلغ المسؤولين الإسرائيليين بـ"القلق العميق" الذي يساور الولايات المتحدة في أعقاب الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي الأيام الأخيرة في قطاع غزة وأوقعت خسائر كبيرة بالأرواح.
وأوضح المتحدث بأن بلينكن التقى في مقر الوزارة كلا من وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ومستشار الأمن الإسرائيلي تساحي هنغبي و"أعرب لهما عن قلقنا العميق إزاء الضحايا المدنيين الذين سقطوا أخيراً في غزة".
وقال ميلر إن المسؤولَين الإسرائيليين كررا على مسامع بلينكن ما ذكره رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من أنه "ليس لديهما يقين" بشأن مصير القيادي في كتائب القسام محمد الضيف بعد الغارة التي استهدفته.
وتأتي زيارة هذين المسؤولين الإسرائيليين قبل أيام من زيارة سيقوم بها نتنياهو إلى واشنطن، وسيلقي خلالها يوم 24 يوليو/تموز الجاري كلمة أمام الكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب.
وأجرى الاستطلاع اجراه معهد لزار للبحوث برئاسة د. مناحم لزار لصالح صحيفة "معاريف".
وأظهر الاستطلاع أن 74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "إسرائيل" أن تسعى الآن إلى صفقة كاملة لإعادة كل المخطوفين، حتى بثمن وقف القتال في غزة.
اللافت في الاستطلاع هو أن 57 بالمئة من مؤيدي أحزاب الائتلاف الحالي يؤيدون الصفقة الشاملة مقابل وقف الحرب، فيما يؤيدها 84 بالمئة من مؤيدي أحزاب المعارضة، فيما 16 بالمئة فقط يؤيدون صفقة جزئية.
وفي الشأن الداخلي يظهر الاستطلاع أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يجب إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا، بالمقابل فإن 29 بالمئة مع إقالتها، و 14 بالمئة يعتقدون أن من الصواب تقسيم المنصب.
ويبين الاستطلاع أيضا أن 61 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يبقى في المناطق على الحدود مع سوريا، بقدر ما يلزم. على هذا يوجد إجماع بين مؤيدي الائتلاف (75 بالمئة)، ومؤيدي المعارضة (57 بالمئة)، فيما يقول 25 بالمئة آخرون انه ينبغي البقاء هناك لزمن محدود فقط.
وعلي صعيد المقاعد في الكنيست يظهر الاستطلاع أن حزبا برئاسة نفتالي بينيت يتعزز هذا الأسبوع بمقعد إلى 25، والليكود يضعف بمقعدين ويصل إلى 21 فقط. وبالإجمال تصل أحزاب المعارضة بما فيها بينيت إلى أغلبية مستقرة من 66 مقعدا مقابل 44 للائتلاف الحالي.
وتأتي خريطة المقاعد حسب الأحزاب الحالية، مقارنة في الاستطلاع السابق، على النحو التالي: الليكود 24 (25)، المعسكر الرسمي (التحالف بين غانتس وآيزنكوت) 20 (19)، يوجد مستقبل (يائير لابيد) 15 (14)، إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرلمان) 14 (14)، الديمقراطيون (حزب جديد بعد اندماج حزبي العمل وميرتس) 12 (13)، شاس 9 (10)، القوة اليهودية (إيتمار بن غفير) 9 (8)، يهدوت هتوراة 7 (7)، الجبهة/العربية (أيمن عودة) 6 (5)، القائمة الموحدة (عباس منصور) 4 (5). و3 أحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم: الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموتريتش)، واليمين الرسمي، والتجمع.