محافظ قنا: نسعى لإعلان قنا مدينة صديقة للبيئة وإعادة السياحة لها (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، أنه عقب توليه مهام منصبه كان حريص على ترتيب البيت الداخلي، وألتقى وكلاء الوزراء المعنيين بالقطاع الخدمية وفريق العمل بديوان عمل المحافظة، كما حرص على تفقد بعض المواقع الخدمية بالمحافظة.
محافظ قنا: تقيم دورى لأداء رؤساء المدن عبر تنفيذ تعليمات مجلس المحافظين الأخيرة لبحث تطوير المنظومة.. وزير التربية والتعليم يزور محافظة قنا
وأضاف "عبد الحليم"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الثلاثاء، أنه تفقد مجمع مواقف بمدينة قنا الذي ينقل الحركة لشمال نجح حمادي، والوقوف على أسباب عدم افتتاح المشروع، موضحًا أن هناك بعض المشكلات الهندسية وسيتم العمل عليها وتذليلها فورًا، وتأكد من استعداد سائقي الميكروباص بالالتزام بالعمل من داخل الموقف.
وتابع محافظ قنا، أنه تم التنسيق مع وزيرة البيئة للعمل بمدينة قنا لإعلانها مدينة صديقة للبيئة ويتم حاليًا تشكيل مجموعة عمل لتنفيذ محاور خطة تحويل قنا لمدينة صديقة للبيئة، لافتًا إلى أنه مهتم جدًا بإعادة السياحة لقنا، حيث أن عنصر جذب السياحة بها هي السياحة المتميزة من السياح التي تحرص على زيارة أثار متميزة، موضحًا أنه خلال الفترة المقبلة سيعمل على تطوير السياحة الريفية على المدى القصير والمتوسط، منوهًا بأنه كان هناك مشروع لتطوير كورنيش النيل بقنا وسيصبح عليه مرسى للمراكب وسيتم التواصل مع غرفة السياحة النيلية لرسو المراكب النيلية ويكون هناك لانش صغير بشكل فرعوني يأخذ السياح لزيارة معبد دندرة ثم العودة.الكاتب
ونوه، بأنه زار فندق حتحور المملوك للمحافظة والذي تم تأجيرة للقطاع الخاص، واكتشف أنه تطور بشكل كبير، موضحًا أن المحافظة تستهدف جذب استثمار فندقي والعمل مع وزارة السياحة على عمل مزارات سياحية مدروسة بالمحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة السياحة كورنيش النيل محافظ قنا غرفة السياحة المراكب النيلية مجمع مواقف فضائية ten السياحة النيلية تطوير كورنيش النيل مزارات سياحية مدينة صديقة للبيئة تطوير السياحة جذب السياحة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
تشييع شهداء ارتقوا بقصف الاحتلال لمنزلهم في مدينة غزة.. فيديو
ودع أهالي الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا في العدوان الإسرائيلي على غزة جثامين أحبائهم في مستشفى المعمدان الأهلي قبل بدء مراسم التشييع في مدينة غزة، وأفادت الأنباء عن سقوط قتلى وجرحى في الهجوم، وفقا لوكالة “وفا” الفلسطينية.
وتجمع أقارب فلسطينيين قتلوا في هجوم إسرائيلي على خان يونس، حول جثثهم الملفوفة بأكفان بيضاء لتشييعها إلى مثواها الأخير.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، الأحد، مقتل 40 فلسطينياً على الأقل، بينهم ثلاثة من عناصره ومصور صحافي في قناة «الجزيرة»، في ضربات إسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن قصفاً استهدف مدرسة تؤوي عائلات نازحة في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، أنه استهدف مسلحين من حركة "حماس" كانوا ينفذون عمليات من مجمع كان سابقًا مدرسة تديرها الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا المجمع كان يُستخدم كمعسكر تدريب للتحضير والتخطيط لهجمات ضد القوات الإسرائيلية.
وفي مشهد مؤلم، انتحبت النساء بينما حمل الرجال جثامين أقاربهم على نقالات طبية ووضعوها على الأرض لأداء صلاة الجنازة.
وقالت منال طافش، التي فقدت شقيقها وأبناءه في الهجوم: "وقعت الضربة وهم في المدرسة... في خان يونس. نحن نازحون، هربنا من رفح. جئنا إلى مكان نعتقد أنه آمن، لكن لا يوجد مكان آمن".
ويتهم الجيش الإسرائيلي حركة "حماس" باستخدام المواقع المدنية مثل المستشفيات والمدارس والمساجد لأغراض عسكرية، بينما تنفي "حماس" هذه الاتهامات وتعتبرها ذريعة إسرائيلية "لتبرير القتل العشوائي للمدنيين".
واستمر القصف الإسرائيلي اليوم، حيث أفاد مسؤولو الصحة بأن غارات في مناطق متفرقة من القطاع أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين على الأقل.
وأفاد المسعفون بأن أربعة أشخاص لقوا حتفهم جراء غارة جوية على بيت لاهيا في شمال غزة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية منذ أكتوبر. كما أسفر قصف مدفعي إسرائيلي بالقرب من مقبرة في مخيم النصيرات بوسط القطاع عن مقتل ثلاثة آخرين، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين في رفح بالجنوب.
وقد اندلعت الحرب بعد هجوم نفذته عناصر من "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 250 رهينة في غزة.
رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً مستمراً على غزة، حيث أفادت السلطات في القطاع الذي تديره "حماس" بأن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 45 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين، بالإضافة إلى نزوح شبه كامل للسكان وتدمير مساحات واسعة من القطاع الساحلي.
وقد تجددت الجهود قبل أسابيع من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة، تشمل أيضاً صفقة بشأن الرهائن، لكن لم ترد أنباء عن تحقيق أي تقدم في هذا الصدد.
وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه أجرى محادثة مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، الذي سيستأنف مهامه في البيت الأبيض في 20 يناير، حول الجهود المبذولة للإفراج عن الرهائن.
وفي بيان له يوم الأحد، قال نتنياهو: "تناولنا أهمية تحقيق انتصار إسرائيل وتحدثنا بشكل مفصل عن المساعي التي نبذلها لتحرير رهائننا".