السومرية نيوز – خاص
اكدت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الثلاثاء، ان التواجد التركي في العراق ليس احتلالا بل هو انتهاك وتجاوز على السيادة العراقية، فيما أشار الى ان خطوات الحكومة الاتحادية في هذا المجال دون مستوى الحدث. وقال نائب عن الكتلة شريف سليمان لـ السومرية نيوز "التواجد التركي ليس احتلالا، ولكن هو انتهاك وتجاوز على السيادة العراقية وحرمة الأرضي وهي ليست وليدة اليوم بل انها مستمرة لسنوات عديدة"، مبينا ان "الجارة التركية تستغل الاتفاق الذي ابرم مع النظام السابق".

  وأضاف "القوات التركية قدمت مع التحالف الدولي وانشأت بعض القواعد في مناطق تابعة للموصل وقرب اقليم كردستان"، لافتا الى ان "هذه الانتهاكات مدانة، والإقليم قدم الاف المذكرات بهذا الشأن الى الجهات الدولية والامم المتحدة والجهات معنية الاقليمية والدولية ولا زلنا مستمرين في ذلك".   ودعا الحكومة الى "تحمل مسؤولياتها أولها الحفاظ على سيادة الدولة العراقية واقليم كردستان جزء من العراق"، لافتا الى ان "خطوات الحكومة الاتحادية في هذا المجال ليست بمستوى القناعة ودون مستوى الحدث".   مشددا على "ضرورة التنسيق مع حكومة اقليم كردستان لاتخاذ موقف من شأنه الحفاظ على علاقات حسن الجوار مع كل جيراننا "، لافتا الى "اهمية مراجعة الاتفاقيات السابقة المبرمة مع الحكومات وان تشعرها بالالتزام بمبدأ حسن الجوار والمصالح المشتركة".   وشدد على "ضرورة الجلوس على طاولة الحوار مع هذه الدول ومراجعة الاتفاقيات السابقة ونضع النقاط على الحروف في مسألة الحفاظ على سيادة الدولة العراقية"، موضحا ان "مئات القرى نزحوا اهاليها الى مناطق عديدة اخرى بسبب هذه الانتهاكات".   وبين "ان كانت المسألة تتعلق بمحاربة بعض الفصائل التي هي غير عراقية، فان على الحكومة العراقية العمل على هذا الامر"، لافتا الى ان "الدستور العراقي لا يسمح ان تكون الأراضي العراقية منطلقا للاعتداء على جيراننا وبالتالي لا نسمح لجيراننا التجاوز على حدودنا وحرمة أراضينا".   وذكر "لو طبقنا اتفاقية سنجار التي ابرمت ما بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان عام 2020 لكنا في وضع اخر وهي حل هذه المسائل خاصة موضوع حزب العمال الكردستاني والنازحين مواضيع عديدة أخرى"، لافتا الى ان "هناك لقاءات مستمرة مع مع الحكومة الاتحادية ومستشارية الامن الوطني لاتخاذ موقف، لانه لا يجب ان نبقى مكتوفي الايدي".   وذكر ان " الخارجين عن القانون ليسوا شرعيين والاحزاب غير المعترفة بها فانه يجب ان يكون هناك معالجة لهذا الامر من قبل الحكومة الاتحادية"، مشيرا الى انه "لا توجد أي موافقة لدخول القوات التركية للعراق".   واكد ان "ما يحصل الان هو خرق لسيادة الدولة العراقية"، لافتا الى "أهمية ان تتواصل الحكومة العراقية مع نظيرتها التركية للحفاظ على السيادة العراقية".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة لافتا الى ان

إقرأ أيضاً:

المركزي التركي: ارتفاع توقعات المواطنين للتضخم خلال الفترة المقبلة

أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات البنك المركزي التركي عن تراجع توقعات التضخم السنوي لما بعد 12 شهرا للمشاركين في السوق بنحو 1.3 نقطة لتسجل 28.7 في المئة، كما تراجعت توقعات القطاع الحقيقي بنحو 1.2 نقطة لتسجل 53.8 في المئة.

يأتي ذلك وفق تقرير “توقعات التضخم للقطاعات” الخاص بشهر أغسطس الجاري.

وتم تناول توقعات التضخم للقطاعات عبر تقييم توقعات التضخم الاستهلاكي السنوي بعد 12 شهرا للأسر وشركات الصناعات التحويلية وخبراء القطاع الحقيقي والمالي بجانب استطلاع المشاركين بالسوق واستطلاع الاتجاه الاقتصادي واستطلاع الميول الاستهلاكية الذي يتم اعداده بالتعاون مع هيئة الإحصاء التركية.

وفي المقابل ارتفعت توقعات الأسرة بنحو 1.1 نقطة لتسجل 73.1 في المئة.

وتراجعت نسبة الأسر التي تتوقع تراجع التضخم السنوي خلال الاثني عشر شهرا القادمة بنحو 0.3 نقطة لتسجل 29.6 في المئة.

وسجل معدل التضخم النقدي في تركيا على أساس سنوي 61.78% في يوليو/تموز مقارنة بالعام الماضي.

Tags: ارتفاع الأسعار في تركياالازمة الاقتصادية في تركياالبنك المركزي التركيالتضخم في تركيا

مقالات مشابهة

  • كردستان.. ما مصير رواتب شهر تموز؟
  • الكساد على الأبواب.. السائحون يحيون أسواق كردستان من الموت السريري
  • نائب:العراق ليس له سيادة في ظل حكومة السوداني
  • المركزي التركي: ارتفاع توقعات المواطنين للتضخم خلال الفترة المقبلة
  • الحكومة المركزية تمول رواتب موظفي الإقليم لشهري تموز وآب
  • لم يبق سوى جبال كردستان لنعطيها الى بغداد.. تأخر الرواتب يُغضب البارتي
  • لم يبق سوى جبال كردستان لنعطيها الى بغداد.. تأخر الرواتب يُغضب البارتي؟ - عاجل
  • بغداد تطلق رواتب شهرين للأجهزة الأمنية في كردستان
  • بتوجيه من السوداني.. بغداد تطلق رواتب شهرين للأجهزة الأمنية في كردستان
  • مستقبل العلاقات التركية-الإسرائيلية في ظل دعم “أردوغان” للقضية الفلسطينية