بتجرد:
2024-11-28@11:56:36 GMT

اللغة العربية ضيفة شرف مهرجان أفينيون الفرنسي

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

اللغة العربية ضيفة شرف مهرجان أفينيون الفرنسي

متابعة بتجــرد: أعلن مدير مهرجان أفينيون المسرحي تياغو رودريغيز الاثنين أن اللغة العربية ستكون في 2025 ضيفة الشرف خلال النسخة المقبلة من الحدث الذي يُعد أحد أهم الأنشطة المسرحية في العالم، مشيدا بـ”الغنى الهائل” للغة الضاد.

وقال رودريغيز في لقاء مع الصحافيين والجمهور في مهرجان أفينيون المقام حاليا بدورته الثامنة والسبعين في جنوب شرق فرنسا، إن اللغة العربية ستكون ضيفة شرف المهرجان في برمجة 2025، مشيدا بـ”الغنى التراثي الهائل” لهذه اللغة التي قال إنها تشكّل أيضا “جسرا” بين الثقافات.

وحلّت اللغة الإسبانية ضيفة الشرف في برمجة هذا العام، إذ استحوذت على 30 في المئة من البرمجة، فيما أفرد المهرجان هذه المساحة إلى اللغة الإنكليزية في العام الماضي.

كما أعلن مدير المهرجان أن مارلين مونتيرو فريتاس ستقدم العرض الافتتاحي العام المقبل.

وقال رودريغيز إن فريتاس “تمزج في رقصها بين العلاقة الملتهبة مع الجسد وكثافة الفكر الفلسفي حول عصرنا”، معتبرا أنها فنانة “تقفز من مجال إلى آخر”، بما يشمل بالإضافة إلى الرقص، “المسرح والأداء والفنون البصرية والسينما”.

وستكون مارلين مونتيرو فريتاس أيضا “فنانة شريكة” في المهرجان، مع مشاريع كثيرة ستتشارك بها مع فنانين آخرين.

وقالت مارلين مونتيرو فريتاس بتأثر “إنه تحدّ مزدوج (…) أتلقّفه بكامل جسدي”.

وفي ما يتعلق بنسبة ارتياد هذه الدورة الثامنة والسبعين (29 يونيو/حزيران – 21 يوليو/تموز)، تحدّث نائب مدير المهرجان بيار جاندرونو عن “اتجاه إيجابي للغاية”، مع تسجيل نسبة “92 في المئة في الأسبوع الأول” و”أكثر من 97 في المئة في الأسبوع الثاني”.

وقال تياغو رودريغيز “كان الجمهور حاضرا منذ اليوم الأول”، رغم أن المهرجان يقام هذا العام وسط أجواء “غير اعتيادية”.

فقد جرى تقديم برمجة الحدث أسبوعا واحدا بسبب دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق في باريس أواخر الشهر الحالي، مع ما يتطلبه ذلك من تعبئة قوية للشرطة، فضلا عن مخاوف سادت أخيرا من إمكان تراجع الحضور بسبب الانتخابات التشريعية التي شهدتها فرنسا خلال الأسبوعين الماضيين.

main 2024-07-16 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

"مهرجان صحار" في حُلة جديدة

 

 

 

يساهم المهرجان في تعزيز الهوية العمانية ويعكس روح التعاون والتفاعل بين مختلف فئات المجتمع

 

 

د. خالد بن علي الخوالدي

 

في حفل مُبهِر وفي أجواء شتوية جميلة افتتح مهرجان صحار الثالث في حلته الجديدة وفعالياته المُثيرة، ويُعد المهرجان أحد الوجهات المفضلة على مستوى سلطنة عمان والدول الخليجية الشقيقة لإبرازه لأهم الفعاليات الثقافية والتراثية، ولتجسيده لروح التنوع والثراء الثقافي الذي تتمتع به محافظة شمال الباطنة، حيث يجمع بين التراث البحري والزراعي والبدوي، ويقدم تجربة فريدة للزوار من جميع الأعمار.

ويتميز مهرجان صحار الثالث بوجود قرى تراثية تمثل مختلف جوانب الحياة العمانية، فهناك القرية البحرية التي تعرض تقنيات الصيد التقليدية، وتقدم للزوار فرصة التعرف على حياة الصيادين وأدواتهم، كما توجد القرية الزراعية التي تُسلط الضوء على الزراعة التقليدية والمحاصيل المحلية، مما يعكس أهمية الزراعة في الثقافة العمانية، والقرية البدوية التي تقدم لمحة عن حياة البدو وتقاليدهم حيث يمكن للزوار تجربة بعض الأنشطة التقليدية والتعرف على الحرف اليدوية.

ومن الفعاليات التقليدية التي شهدها المهرجان هذا العام إدخال فعاليات جديدة تهدف إلى جذب المزيد من الزوار، من بين هذه الفعاليات تنظيم مسابقات شاطئية للقوارب التقليدية (الشوش) ومسابقات للتجديف وهذه المسابقات تقام نهاية كل أسبوع على شاطئ اليوبيل، ولها جمهورها المُحب الذي يعرف تفاصيلها ويتحمس للمشاركة فيها، وهذه الأنشطة تعزز من روح المنافسة وتوفر للزوار فرصة للاستمتاع بأجواء البحر.

ويُعد مسرح الطفل من أبرز معالم مهرجان صحار الثالث؛ حيث يقدم فعاليات يومية مخصصة للأطفال وتتنوع العروض بين الألعاب التفاعلية والمسابقات الثقافية والتراثية والترفيهية والسحوبات والهدايا، مما يجعل الأطفال في حالة من الانبهار والمرح، ويهدف هذا المسرح إلى تعزيز الإبداع والخيال لدى الأطفال، ويُعتبر منصة مثالية لتعليمهم القيم الثقافية والتراثية بطريقة ممتعة.

وفي ثنايا المهرجان هناك ألف قصة وقصة يتخيلها الأطفال ويحبون تفاصيلها والتمسك بها، ويستهدف المهرجان هذه الفئة بالكثير من الاهتمام؛ حيث يوفر لهم متعة الألعاب الكهربائية والمائية، مما يجعلها وجهة مثالية للعائلات وتضيف لمسة من المرح والإثارة، وتجعل من المهرجان تجربة لا تُنسى.

وفي الختام.. يُعد مهرجان صحار تجسيدًا حقيقيًا للتنوع الثقافي والتراثي من خلال تقديمه لقرى تراثية وفعاليات جديدة، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية، ويساهم المهرجان في تعزيز الهوية العمانية ويعكس روح التعاون والتفاعل بين مختلف فئات المجتمع، فالمهرجان ليس مجرد احتفالية، بل هو تجربة ثقافية غنية تترك أثرًا في نفوس الزوار، وتُؤكد على أهمية التراث في تشكيل الهوية الوطنية، ويؤكد حرص القائمين على جعل المهرجان من المجتمع وللمجتمع، ويمثل إضافة وقيمة لكل الفئات المشاركة التي تنتظر المهرجان في كل عام ليحقق كل فرد ومؤسسة وشركة الفائدة التجارية والاقتصادية وتحقق المحافظة رواجًا سياحيًا.

ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • "الوطني الاتحادي" يناقش خطة الحكومة لتعزيز العربية كلغة رسمية للدولة
  • بورسعيد تحتضن مهرجانًا رياضيًا كبيرًا على هامش البطولة العربية
  • الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلمية إلى عشق اللغة العربية
  • حسين فهمي: "مهرجان القاهرة السينمائي" يحظى بثقلٍ دوليٍ.. وحضور القضية الفلسطينية دليلٌ على إيماننا العميق بعدالتها
  • "سلمان للغة العربية" يصدر حقيبة رقمية احتفاءً بلغة الضاد
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق الحقيبة الرقمية
  • "مهرجان صحار" في حُلة جديدة
  • "محمد بن راشد للمعرفة" تحصد جائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية
  • مبادرة «بالعربي» تحصد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
  • 40 طالباً وطالبة يتنافسون في مهارات اللغة العربية بالشرقية