آخر تحديث: 16 يوليوز 2024 - 10:29 صالعمارة- شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في منظمة بدر الإيرانية محافظ ميسان حبيب ظاهر الفرطوسي، الثلاثاء، عن وجود مشاورات مع الحكومة الاتحادية في بغداد، لإعادة فتح منفذ جلات الحدودي لدعم الاقتصاد الإيراني.ونقلت وكالة مهر الإيرانية، في خبر لها ، عن الفرطوسي دعوته، خلال اجتماع جمعه ومحافظ ايلام الكوردية الفيلية في ايران، المستثمرين ورجال الأعمال الإيرانيين لزيارة ميسان لدعم الاقتصاد الإيراني لكونه واجب عقائدي سياسي.

وشدد الفرطوسي، بحسب الوكالة الإيرانية، على فتح سوق جلات بين محافظتي إيلام وميسان، مضيفا ان المساعي للحصول على موافقة الحكومة الاتحادية العراقية لإعادة فتح حدود جلات مستمرة، موضحاً أنه لأجل إقناع الحكومة الاتحادية العراقية، ستعمل محافظة ميسان على إعداد وتقديم خطة توضيحية لسوق جلات الحدودي.واضاف انهم يصرون على أن يكون هناك تواصل مستمر مع محافظة إيلام، الأمر الذي سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة حجم الصادرات الايرانية التي ارواحنا لها الفداء.بالإضافة إلى تفعيل سوق جلات الذي هو محور الاهتمام ومدرج في جدول الأعمال، وفق محافظ ميسان، فإنه يطالب أيضاً بـ”إبرام اتفاقيات علمية وبحثية وإقامة معرض في ميسان للبضائع الإيرانية ليكون سوق المحافظة فقط للمنتجات الإيرانية المباركة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

فلسفة العيد التي علينا البحث عنها

ينتظر المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها وهم يحيون العشر الأواخر من رمضان يوم الجائزة وهو يوم العيد. والعيد في الفكر الإسلامي لحظة وجودية بالغة العمق، تتجلّى فيها روح الإنسان بعد أن تُصقل بالتهذيب والتطهر المعنوي طوال شهر كامل من الصيام والقيام، يخرج الصائم منها كيوم ولدته أمه؛ لذلك تبدو فكرة عيد الفطر السعيد أكبر من كونها مناسبة تأتي بعد أن أكمل المسلم صوم شهره الذي هو أحد أركان الإسلام الخمسة فهي أقرب إلى الولادة المعنوية للإنسان بعد أن يكون قد نجح في مجاهدة النفس، وتكون العبادة قد نقته من شوائب العادة، فأصبح أكثر صفاء وطهرا، والصوم هو ثورة داخلية على شهوات الإنسان وترسيخ لحالة السمو النفسي، وقرب من الذات العليا للإنسان.. وهي الفطرة التي فطر الله الإنسان عليها؛ لذا يكون العيد لحظة احتفاء بانبثاق الإنسان الجديد الذي هذبه الصيام ونقته العبادة.

وفي فلسفة العيد، يتلاقى البعد الفردي مع الجماعي، إذ يخرج الناس من حالة الاعتكاف والعبادة التي يبدو عليها في الكثير من الأوقات البعد الفردي إلى حالة الفرح الجماعية وكأن العيد يقول لهم: أنتم أكثر نقاء الآن وأكثر تسامحا وأقل أنانية، وبهذا البعد وهذه الفلسفة تتجلّى عبقرية الإسلام في مزجه بين الروح والواقع، بين الإيمان والسلوك، بين الذات والآخر.

ويتجاوز العيد بمنطقه الإنساني الحدود الجغرافية وأسوار اللغة واللون ليتحول إلى رمز كوني تبدو فيه حاجة الإنسان أكثر وضوحا للحظة يتوقف فيها الزمن ليستطيع تأمل ذاته ويعاهد نفسه على أن يبدأ من جديد. وتبدو هذه الفرصة/ المناسبة مواتية للصفح، وموعدا لمحو الضغائن، وإعلانا للخروج على العادات السيئة، يبدأها الفرد من ذاته، وينسجها في علاقاته مع من حوله.

والعيد كما يربي الإسلام أفراده عليه أكبر بكثير من فرحة تعاش في يوم واحد ولكنه معنى يُبنى وسؤال يُطرح في وجدان الجميع: هل خرجت من رمضان كما دخلت؟ أو أنك الآن أكثر صفاء، وأكثر قربا من حقيقتك الكبرى؟ هنا، تبدأ صفحة جديدة تسطر بالنوايا الصادقة والأعمال الخيرة التي تتعالى فوق الضغائن وفوق الأحقاد وفوق المصالح الفردية المؤقتة؛ لذلك يكون المجتمع بعد العيد أكثر تماسكا وأكثر قدرة على فهم بعضه البعض والعمل في إطار واحد.

وهذه المعاني التي على الإنسان أن يستحضرها وهو مقبل على أيام العيد السعيد، حتى يستطيع أن يعيش العيد في معناه العميق لا في لحظته الآنية التي قد يبدو فيها الاحتفاء أقرب إلى احتفاء مادي بعيدا عن العمق المعنوي المقصود من فكرة بناء الإسلام للمسلمين في يوم العيد.

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية
  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية - عاجل
  • العلمي: مجلس النواب ليس منحازا لأي جهة ويراقب عمل الحكومة وفق الوظائف الذي حددها له الدستور
  • المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: راتبي 630 دولارا والأزمة على الجميع
  • محافظ ميسان يوافق على مقترح مشروع الطريق الحلقي الاستراتيجي حول مدينة العمارة
  • بمناسبة يوم القدس العالمي: كيف مرت علينا غزة؟!
  • دي خيا: علينا إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة
  • شركة نفط ميسان توسّع استخدام تقنية التكسير الهيدروليكي متعدد المراحل لأول مرة في حقولها
  • الشهيد الوائلي.. كابوس إيران الذي لم يمت
  • فلسفة العيد التي علينا البحث عنها