العجري يكشف خلفيات التصعيد الأمريكي السعوديّ ضد الشعب اليمني
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
وقال العجري في تدوينة على منصة (إكس): قُبيل طوفان 7 أُكتوبر كنا بصدد الخطوات الأخيرة لإعلان خارطة الطريق، بين حكومة صنعاء والرياض ومن معها رسميًّا عبر الأمم المتحدة، وبعد (طوفان الأقصى) وما تلاه من عمليات إسناد في البحر الأحمر عملت أمريكا على عرقلة إعلان خارطة الطريق كجزء من عملياتها العقابية ضد المساندة اليمنية لغزة”.
وأضاف: “نحن من جهتنا كنا جاهزين لتجاوز فيتو أمريكا كونها ليست طرفًا فيها، لكن للأسف استجابة السعوديّة للضغوط الأمريكية لم تساعد على ذلك”.
وقال العجري إنه: “إلى هنا كانت الأمور لا زالت لحدٍّ ما مقبولة وفي حدود الاحتمال حتى تضعَ حرب غزة أوزارها” وهو ما يشير إلى أن صنعاء آثرت التركيزَ على معركة إسناد غزة، كما أوضح قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في وقت سابق.
ولكن مع تصاعد المواجهة بين الجيش اليمني والقوات الأمريكية والبريطانية” بحسب العجري، فقد “تقاطعت المصالح الأمريكية والسعوديّة وحكومة المرتزِقة على استغلال ما اعتقدوه فرصة للفتك بحكومة صنعاء وإرغامها على مزيد من التنازلات سواء في البحر الأحمر بالنسبة لأمريكا أَو بالانقلاب على خارطة الطريق بل وكانوا يتحدثون علنًا بأن هذه أفضل فرصة لهزيمة صنعاء”.
وتشير هذه المعلومات بوضوح إلى الشراكة الواضحة بين النظام السعوديّ والولايات المتحدة في التوجّـه التصعيدي ضد اليمن والرغبة في ابتزاز صنعاء بمِلف السلام لخدمة مصالحهما المشتركة التي تخدم في النهاية العدوّ الصهيوني.
وأضـاف العجري أنه “على هذا الأَساس جاءت قرارات التصعيد الأخيرة التي أعلنها بنك عدن وإيقاف الرحلة اليتيمة من مطار صنعاء بدفع أمريكي وسعوديّ، وكانت هذه خطوة تصعيد جِد خطير؛ فهي ليست مُجَـرّد انقلاب على خارطة الطريق وعلى التفاهمات السابقة بين صنعاء والرياض فحسب؛ فتحالف العدوان كان قد أقفل كُـلّ المنافذ المالية والاقتصادية الرسمية على صنعاء منذ بداية العدوان ولم يُبقِ من متنفس لما يزيدُ عن ٢٥ مليونَ إنسان غيرَ منافذ القطاع الخاص”.
وقال: إن تحالف العدوان والأمريكيين “لم يحسبوا أنهم بهذه الخطوة المجنونة لا يتركون أي مجال للمناورة، ومن شأنها أن تذهب بالأمور مباشرة إلى الحرب؛ لأَنَّها تضع حياةَ أكثرَ من ٢٥ مليوناً على المحك وحياتهم مهمة أهم من كُـلّ شيء أهم من أمريكا وأهم من “إسرائيل” وأهم من رؤية ٢٠٣٠ وأهم من حكومة المرتزِقة”.
وأكّـد أنه “من أجل الشعب اليمني فنحن جاهزون لأن نذهب لأقسى الخيارات كما تحدث السيد القائد في خطابة الأخير”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: خارطة الطریق
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 30 أبريل
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 30 أبريل استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بسلسلة غارات المنازل والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، وأضرار مادية بليغة.
ففي 30 أبريل عام 2015، استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف طيران العدوان الشارع العام بمدينة تعز كما استهدف منشآت القصر الجمهوري السكنية ومعسكر القوات الخاصة.
وأصيب ستة مواطنين جراء غارة لطيران العدوان استهدفت منزلاً بمدينة ضحيان بمديرية مجز في محافظة صعدة، وشن الطيران ثلاث غارات على مناطق متفرقة من مديرية سحار.
واستهدف طيران العدوان مكتب قناة المسيرة الفضائية بمدينة صعدة ما أدى إلى تدمير المبنى وإلحاق أضرار بليغة بالمباني المجاورة له من محلات تجارية ومنازل مواطنين.
واستهدف الجيش السعودي، بمختلف الأسلحة الرشاشة والمدفعية مديريات الشريط الحدودي.
وشن طيران العدوان عدداً من الغارات الجوية مستهدفا مواقع الكتيبة 52 دفاع جوي واللواء 107 في منطقة صافر النفطية بمحافظة مأرب.
وفي 30 أبريل عام 2016، استهدفت بوارج العدوان مدينة المخا، فيما قصف مرتزقة العدوان بالمدفعية مناطق متفرقة بمديرية الوازعية في محافظة تعز.
واستهدف المرتزقة بالمدفعية منازل ومزارع المواطنين بمديرية صرواح، وبصواريخ الكاتيوشا منطقة المشجح وجبل هيلان والأطراف الغربية لمحافظة مأرب وفرضة نهم .
كما قصفوا بالأسلحة الثقيلة مناطق متفرقة بمديريتي المتون والغيل في محافظة الجوف وقصفوا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة غربي منفذ الطوال.
وفي 30 أبريل عام 2017، استشهد مواطنان وأصيب أربعة آخرون في غارة شنها طيران العدوان على مفرق الوازعية بمديرية مقبنة في محافظة تعز، وشن الطيران غارتين على مديرية موزع، وغارتين على معسكر خالد بالمديرية، وخمس غارات على منطقة حوزان بمديرية ذوباب في المحافظة نفسها، وغارتين بالقرب من مطار صنعاء الدولي.
وشن طيران العدوان غارة استهدفت قطيعاً من الإبل بمديرية حريب القراميش في محافظة مأرب ما أدى إلى نفوق عدد كبير منها، في حين استهدف المرتزقة بقصف مدفعي مناطق متفرقة في مديرية صرواح.
وفي 30 أبريل عام 2018، أصيب خمسة مواطنين بانفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارة في سوق القات بمدينة مأرب.
واستهدف طيران العدوان بأربع غارات منطقة الجبانة بمديرية الحالي وبغارتين منطقة المدمن بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة.
وشن الطيران المعادي 23 غارة على عدد من المناطق بمديرية باقم في محافظة صعدة خلفت أضراراً بليغة في ممتلكات ومزارع المواطنين، واستهدف مبنى البنك المركزي بمدينة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي منطقة الغور بمديرية غمر الحدودية، ومناطق متفرقة من مديرية رازح.
وشن طيران العدوان تسع غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
وفي 30 أبريل عام 2019، استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف منازل ومزارع المواطنين بمديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة.
وقصف المرتزقة في محافظة الحديدة بـ32 قذيفة مدفعية والأسلحة الرشاشة مزارع المواطنين في منطقة الفازة وجنوب مدينة التحيتا، وأطلقوا قذائف المدفعية ونيران الأسلحة الرشاشة باتجاه كلية الهندسة ومناطق متفرقة بحي 7 يوليو والأحياء السكنية في شارع الخمسين ومطار الحديدة وجولة موبايل.
طيران العدوان شن غارتين على مدينة حرض في محافظة حجة، وغارتين على منطقة بقلان بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء، وثلاث غارات على مجازة في عسير.
وفي 30 أبريل عام 2021، شن طيران العدوان سبع غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وغارتين على منطقة الفرع بمديرية كتاف في محافظة صعدة، وغارة على مديرية حرض في محافظة حجة.
وألقى طيران العدوان التجسسي قنابل على منطقة الفازة بمديرية التحيتا واستهدف قصف للمرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة عدة مناطق في محافظة الحديدة.
وفي 30 أبريل عام 2022، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية شمال حيس والجبلية وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في محافظة الحديدة، كما استحدثوا تحصينات قتالية غرب حرض في محافظة حجة.
وقصفت مدفعية المرتزقة منازل المواطنين ومناطق في قرية الزور وروضة صرواح في محافظة مأرب وفي المدافن والملاحيظ في محافظة صعدة ومنطقة الفاخر في محافظة الضالع.
وأطلق المرتزقة النار على منازل المواطنين ومناطق متفرقة في محافظات مأرب وصعدة وتعز وحجة والضالع.
وفي 30 أبريل عام 2023، اُستشهد مواطن وأصيب آخر، جراء قصف مدفعي سعودي استهدف مناطق حدودية في محافظة صعدة.
وفي محافظة الحديدة شن طيران العدوان التجسسي غارتين على مديرية حيس في حين استحدث المرتزقة تحصينات قتالية بالمديرية، وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.