من أبرز دبلوماسيي النظام.. ما حقيقة وفاة فاروق الشرع في سوريا؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تناقلت وسائل إعلام سورية وعربية أنباء عن وفاة فاروق الشرع، نائب رئيس النظام السوري الأسبق ووزير الخارجية السابق، بعد معاناة مع المرض، في ظل غياب أي بيان رسمي فضلا عن نفي منصات محلية للخبر المتداول على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتداولت العديد من المنصات أنباء عن وفاة الشرع، في حين لم يصدر النظام السوري أي بيان بخصوص ذلك، كما لم تتطرق وسائل الإعلام الرسمية بالتأكيد على ما يتم تناقله.
ونقل موقع "تلفزيون سوريا" المعارض، عن مصادر وصفها بـ"الخاصة"، أن فاروق الشرع لا يزال على قيد الحياة، وأن الأنباء المتعلقة بوفاته غير صحيحة.
وتأتي الأنباء المتداولة حول وفاة الشرع بعد أسابيع قليلة من وفاة مستشارة بشار الأسد الإعلامية لونا الشبل عقب تعرضه لحادث سير في محيط العاصمة السورية دمشق، وسط حديث وسائل إعلام محلية ومعارضون سوريون، عن "وجود عملية اغتيال مدبرة بحق الشبل في أعقاب الكشف عن شبكة تخابر أجنبية تورط بها مقربون منها".
وكانت الشبل قد تبنت رواية النظام السوري بشأن الثورة السورية وما تلاها من حرب دموية اجتاحت البلاد، كما قامت الولايات المتحدة وبريطانيا بإدراجها في قائمة العقوبات بسبب دعمها لبشار الأسد.
من هو فاروق الشرع؟
يعتبر فاروق الشرع واحد من أبرز السياسيين والدبلوماسيين في النظام السوري خلال عهدي الأب حافظ الأسد والابن بشار الأسد، حيث لعب شغل في كلتا الحقبتين مناصب مهمة.
ولد الشرع في درعا عام 1938 وتلقى تعليمه في دمشق ودرس القانون في العاصمة البريطانية لندن، كما شغل منصب وزير الخارجية السورية بين عامي 1984 و 2006، كما تولى منصب نائب رئيس الجمهوري في الفترة الممتدة بين 2006 و2014.
ومرت سوريا بمراحل ومحطات مفصلية خلال الفترات التي شغل فيها الشرع منصبي وزير الخارجية ونائب الرئيس، من أبرزها الثورة السورية التي اندلعت عام 2011 وتحولت إلى حرب دموية بسبب القمع الوحشي التي واجهها به النظام السوري.
ويُعرف عن الشرع تصريح أدلى به لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، قال فيه إنه "في بداية الأحداث (الثورة السورية) كانت السلطة تتوسل رؤية مسلح واحد أو قناص على أسطح إحدى البنايات".
نفت مجيدة الحريري ابنة شقيقة فاروق الشرع نبأ وفاة خالها، المسؤول السابق في نظام الأسد.
ونشرت الحريري في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء منشورا مختصراً على حسابها في الفيس بوك أكدت فيه أن "خالها بخير".
المنشور الذي كتب قبل ساعتين، جاء بعد ساعات من نشر موقع العربية خبر وفاة الشرع. pic.twitter.com/Vyag1Uujla — عقيل حسين (@akilhousain) July 16, 2024 صحيح ان فاروق الشرع مات ولم ينشق عن النظام، ولكنه قال يوما لصحيفة الاخبار اللبنانية: بداية الأحداث كانت السلطة تتوسل رؤية مسلح واحد أو قناص على أسطح إحدى البنايات — Alia Mansour عالية منصور (@aliamansour) July 15, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النظام السوري سوريا بشار الأسد سوريا بشار الأسد النظام السوري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني لـ أحمد الشرع: ندعم وحدة الأراضي السورية
كشفت الرئاسة السورية عن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع والرئيس اللبناني جوزيف عون.
وقالت الرئاسة السورية في بيان: "هنّأ الرئيس عون خلال الاتصال الرئيس الشرع لتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، وأكد على ضرورة تعزيز التعاون والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق الأمن والسلام للشعبين السوري واللبناني".
وأضاف البيان أن عون أكد خلال الاتصال "دعم لبنان لوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها الوطنية".
من جانبه أكد الرئيس الشرع على الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع البلدين، مشيرا إلى التاريخ المشترك والعريق لدولتي سوريا ولبنان.
وكان الشرع قد أكد الشهر الماضي لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن سوريا تقف على "مسافة واحدة" من اللبنانيين.
وبعد اجتماعهما في قصر الشعب بدمشق، قال الشرع، خلال مؤتر صحفي مشترك مع ميقاتي: "نؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات السورية اللبنانية مبنية على الاحترام المتبادل"، مبرزا "نسعى لتعزيز الأواصر الاجتماعية بين سوريا ولبنان".
وأشار الشرع إلى الاتفاق على "وجود لجان مختصة بشأن الحدود وملفات التهريب والقضايا الاقتصادية"، مشددا على أن "أولويتنا الآن هي أمن سوريا وحصر السلاح بيد الدولة السورية".
من جهته، قال ميقاتي: "ما يجمع سوريا ولبنان من حسن الجوار هو الأساس الذي سيحكم طبيعة التعاون في المرحلة المقبلة".