نزال القفص.. "عائق طبي" يؤجل معركة ماسك وزوكربرغ
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد الملياردير الأميركي إيلون ماسك أنه قد يحتاج إلى إجراء عملية جراحية قبل خوض "نزال داخل قفص" مقترح، ضد مارك زوكربرغ.
ويبدو أن قطبي مجال التقنية فاحشي الثراء قد اتفقا أواخر يونيو، على خوض مواجهة شخصية.
من غير الواضح ما إذا كان النزال البدني سيحدث بالفعل أم لا، لكن ماسك وزوكربرغ واصلا حشد الاهتمام بالنزال المحتمل من خلال تبادلات عبر الإنترنت- كان خرها يوم الأحد، عندما قال ماسك إن القتال سيتم بثه على الهواء مباشرة عبر موقع التواصل الاجتماعي الذي يمتلكه "إكس" والذي كان يعرف في السابق باسم "تويتر".
وأضاف ماسك أن عائدات النزال ستخصص لمؤسسة خيرية لقدامى المحاربين.
ورد زوكربرغ عبر حسابه على موقع "ثريدز" للتواصل الاجتماعي، قائلا: "ألا ينبغي أن نستخدم منصة أكثر موثوقية يمكنها بالفعل جمع الأموال للأعمال الخيرية؟" وفي منشور آخر، قال الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" الشركة الأم لفيسبوك، إنه لا "يحبس أنفاسه" ترقبا للقتال.
وكتب زوكربرغ، الذي تدرب بالفعل على فنون القتال ونشر خبرا عن إتمامه أول دورة في رياضة "جو جيتسو" في وقت سابق من العام الجاري: "أنا جاهز اليوم لقد اقترحت يوم 26 أغسطس عندما اقترح التحدي لأول مرة، لكنه لم يؤكد ذلك.. أحب هذه الرياضة وسأواصل التنافس مع الأشخاص الذين يتدربون بغض النظر عما يحدث هنا".
كان ماسك قال في وقت سابق، الأحد، إنه يتدرب للقتال برفع الأثقال.
وفي وقت لاحق تحدث عن موعد المواجهة، مشيرا إلى أن التاريخ "ما زال غير محدد" بسبب موعد مقرر لعمل جلسة أشعة بالرنين المغناطيسي واحتمال الخضوع لجراحة.
وكتب ماسك ليل الأحد: "سأخضع لتصوير بالرنين المغناطيسي لرقبتي وأعلى ظهري غدا.. قد يتطلب جراحة قبل أن يحدث النزال.. سأعرف هذا الأسبوع ".
الحديث عن نزال شخصي بدأ في يونيو، عندما رد ماسك- الذي يمتلك "إكس" على تغريدة حول استعدادات شركة "ميتا" لإطلاق منافس جديد لتويتر يسمى "ثريدز".
وتندر بشأن العالم الذي أصبح "حصريا تحت إبهام زوك، دون أي بدائل أخرى".
لكن وقتها عمد أحد مستخدمي تويتر إلى تحذير ماسك من تدريبات الجو جيتسو التي يمارسها زوكربرغ.
ورد ماسك: "أنا مستعد لنزال في القفص إذا كان هو مستعدا، واضعا رمز ضحكة صاخبة.
وبعد أن بدا زوكربرغ موافقا على الفكرة، اقترح ماسك ساحة "فيغاس أوكتاغون" لتستضيف النزال المرتقب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماسك وزوكربرغ إيلون ماسك شركة إيلون ماسك ثروة إيلون ماسك أخبار إيلون ماسك ماسك وزوكربرغ منوعات
إقرأ أيضاً:
معركة النفوذ تشتعل.. من يسيطر على هيئة الحشد قبل الانتخابات؟
22 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تصاعد الصراع على رئاسة هيئة الحشد الشعبي بين قوى الإطار التنسيقي، وسط تحركات سياسية تهدف إلى إعادة ترتيب قيادات الهيئة قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ودفع هذا التنافس بعض الأطراف إلى السعي لإقرار قانون الخدمة والتقاعد للهيئة، ما يتيح إمكانية استبدال بعض القيادات الحالية بوجوه جديدة مدعومة من جهات سياسية متنفذة.
وتزايدت حدة الخلافات داخل الإطار التنسيقي مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث تحاول كل كتلة ضمان سيطرتها على المناصب الحساسة داخل هيئة الحشد الشعبي، ما يهدد وحدة الإطار نفسه.
واعتُبر هذا الصراع بمثابة اختبار لقوة التحالفات السياسية، خاصة أن بعض القوى ترى في هيئة الحشد أداة لتعزيز نفوذها في مناطق معينة، الأمر الذي يزيد من حدة الانقسامات.
وأوضح الباحث في الشأن السياسي والأمني مصطفى الطائي أن “هناك صراعًا واضحًا على هيئة الحشد الشعبي بين قوى الإطار التنسيقي، خاصة مع اقتراب الانتخابات، حيث تحاول بعض الأطراف ضمان ولاء قيادات الهيئة لضمان نتائج انتخابية أفضل في مناطق نفوذها”. أكد الطائي أن هذه التحركات قد تؤثر على الاستقرار الأمني والسياسي في العراق، نظرًا لدور الهيئة في حفظ الأمن ومحاربة الإرهاب.
وشهدت الفترة الماضية محاولات من بعض الفصائل للسيطرة على القرار داخل الهيئة، في وقت تستمر فيه الحكومة بمحاولات ضبط التوازن بين القوى السياسية المتنافسة.
يُذكر أن هيئة الحشد الشعبي تعد إحدى المؤسسات الأمنية المهمة في العراق، حيث لعبت دورًا محوريًا في الحرب ضد تنظيم داعش، ما جعلها محورًا للتنافس بين القوى السياسية.
و تعمّقت الانقسامات داخل الإطار التنسيقي نتيجة تضارب المصالح بعد أن باتت هيئة الحشد ورقة سياسية مؤثرة في الانتخابات المقبلة.
وتسعى بعض الأطراف إلى إقرار قانون الخدمة والتقاعد لضمان إزاحة بعض القيادات التي قد تكون محسوبة على منافسيها، بينما تحاول أطراف أخرى الحفاظ على الوضع الراهن تفاديًا لأي تغييرات غير محسوبة.
تسببت هذه الخلافات في خلق حالة من التوتر داخل الإطار، حيث باتت بعض مكوناته تفكر في خيارات سياسية جديدة خارج هذا التحالف. سوف يؤدي هذا الوضع إلى تشرذم الإطار التنسيقي بشكل غير مسبوق، خاصة إذا لم يتم التوصل إلى توافقات تُرضي الأطراف المتنازعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts