أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية أن الحوثيين هاجموا ناقلة النفط تشيوس ليون وألحقوا بها أضراراً مادية دون وقوع إصابات بشرية. وأوضحت القيادة في بيان لها أن الهجوم وقع في البحر الأحمر، مما تسبب في أضرار بالناقلة التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية.

 

وأضاف البيان أن القوات الأمريكية دمرت خمس مسيرات حوثية فوق المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وذلك في إطار العمليات المستمرة للتصدي للتهديدات الجوية التي تستهدف الملاحة الدولية والأمن الإقليمي.

 

وفي حادثة أخرى، أكد البيان أن الحوثيين هاجموا سفينة تجارية ترفع علم بنما وتملكها شركة إسرائيلية وتديرها شركة موناكو. وأفاد بأن الهجوم وقع في البحر الأحمر أيضاً، وأن السفينة تعرضت لأضرار مادية دون ورود تقارير عن إصابات بشرية.

 

وأكدت القيادة الوسطى الأمريكية على التزامها بحماية حرية الملاحة والتجارة في المنطقة، مشددة على ضرورة وقف هذه الهجمات التي تهدد الاستقرار والأمن في البحر الأحمر.

 

الخارجية الأمريكية: نراجع قرار تسليم إسرائيل صفقة قنابل تزن 2000 رطل

 

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إنه "لا جديد فيما يتعلق بتسليم إسرائيل صفقة قنابل تزن ألفي رطل (نحو 900 كيلو جرام) جمدتها الإدارة الأمريكية"، مشيرًا إلى أن المسألة ما زالت قيد المراجعة.

 

وأضاف ميلر، في بيان نقلته قناة "الحرة" الأمريكية مساء الإثنين: "لا نريد أن نرى أي هجمات على المدنيين في غزة، ولا نريد أن نرى أي وفيات بين المدنيين، ولا يوجد ما يبرر الهجمات على المدنيين".

 

 

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة تواصل الضغط من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لأننا نرى المأساة الإنسانية المروعة التي تحدث داخل غزة".

 

 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "ما زلنا نسمع من إسرائيل مباشرة أنهم يريدون التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأنهم ملتزمون بالاقتراح الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن".

 

 

وتابع ميلر أنه "تم حل عدد من المشكلات في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة"، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن القضايا المتبقية يمكن حلها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية الحوثيين مادية دون وقوع إصابات بشرية

إقرأ أيضاً:

البروفيسور ميلر للمقابلة: الإسلاموفوبيا أداة صهيونية لدعم الاحتلال الإسرائيلي

وقدم الأكاديمي البريطاني المتخصص في علم الاجتماع السياسي، في حلقة من برنامج "المقابلة"، صورة دقيقة لتحليل العلاقات المعقدة بين الإسلاموفوبيا والحركة الصهيونية، مستندا إلى سنوات طويلة من البحث والتقصي.

ونشأ ميلر في إدنبره بأسكتلندا، حيث لاحظ في وقت مبكر الانقسامات الدينية والمجتمعية التي تعكس طبيعة الاستعمار الاستيطاني، ومن هذه التجربة بدأ اهتمامه بالقضايا السياسية والإنسانية، حيث ربط بين نضال الشعب الأيرلندي ضد الاحتلال البريطاني وبين القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ديفيد ميلر.. بروفيسور الجامعة الذي واجه الصهيونية في بريطانيا وانتصرlist 2 of 4كيف تستخدم إسرائيل تهمة "معاداة السامية" لملاحقة أكاديميين يدافعون عن فلسطين؟list 3 of 4"الصوت اليهودي من أجل السلام".. تنظيم يهودي مناهض للصهيونيةlist 4 of 4رئيسة المجلس الإسلامي البريطاني: نحن أقوى مسلمي العالمend of list

وخلال عقد كامل من البحث، اكتشف ميلر أن الإسلاموفوبيا ليست مجرد ظاهرة عفوية، بل أداة سياسية تمتد جذورها إلى منتصف الثمانينيات.

وفي أحد أبحاثه المعمقة، وجد ميلر أن مصطلح "الإرهاب الإسلامي" تم صياغته لأول مرة في مؤتمر نظم بالعاصمة الأميركية واشنطن منتصف الثمانينيات، وكان ممولا من 13 جمعية ومؤسسة تنتمي 12 منها الى الحركه الصهيونية وكان الداعي له بنيامين نتنياهو، الذي يترأس حكومة إسرائيل حاليا.

غير عقلاني

وانطلق ميلر من رؤية أكاديمية تربط بين الاستعمار الاستيطاني ومفهوم "الخوف غير العقلاني من الإسلام"، كاشفا الدور المحوري للحركة الصهيونية في ترسيخ الإسلاموفوبيا لتأمين مصالحها السياسية والإستراتيجية.

ويرى ميلر، أن الإسلاموفوبيا تُستخدم كوسيلة لإسكات الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية، سواء كانوا من المسلمين أو غير المسلمين، وأوضح أن هذا التوجه يُدار عبر شبكات صهيونية ذات نفوذ واسع، مشيرا إلى أن تلك الشبكات تعمل على شيطنة العرب والمسلمين، وربطهم بالإرهاب لتقويض شرعيتهم الدولية.

أوضح ميلر أن الإسلاموفوبيا ليست حالة محلية أو أوروبية فقط، بل هي جزء من مشروع عالمي يُدار من خلال مراكز النفوذ الصهيونية، بهدف إعادة تشكيل الرأي العام في الغرب ليكون معاديًا لأي حراك فلسطيني أو دعم دولي للقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن بريطانيا نموذج حي لهذه السياسات، حيث أصبحت الجمعيات الإسلامية والمبادرات الداعمة لفلسطين هدفا رئيسيا للهجمات الإعلامية والسياسية، واستشهد بتجربته الشخصية في مواجهة محاولات إسكات صوته كأكاديمي بسبب مواقفه الصريحة ضد الصهيونية والإسلاموفوبيا.

ولفت إلى أن هذه الحملات تعتمد على التشويه الشخصي والمهني، والترويج لخطاب الكراهية ضدهم، بهدف فصلهم عن مجتمعاتهم وتجريدهم من دعم المؤسسات الأكاديمية والإعلامية.

هيمنة صهيونية

وأوضح أن هذه الحملات تهدف إلى خلق حالة من الخوف والترهيب بين الأكاديميين والنشطاء، لضمان عدم تعبيرهم عن مواقف مؤيدة لفلسطين أو مناهضة للصهيونية، مشددًا على أن هذه الممارسات تكشف مدى هيمنة اللوبي الصهيوني على المشهد الأكاديمي والسياسي في الغرب.

وكمثال، استعرض تجربته في جامعة بريستول، حيث تعرض لحملة شرسة عقب محاضرة تناول فيها دور الحركة الصهيونية في تعزيز الإسلاموفوبيا، ورغم تبرئته لاحقا من التهم الموجهة إليه، قررت الجامعة فصله تحت ضغوط منظمات صهيونية.

وشرح ميلر في الحلقة طبيعة شبكة النفوذ الصهيونية في بريطانيا، موضحا أنها تضم منظمات مثل "المنظمة الصهيونية العالمية"، و"الصندوق القومي اليهودي"، و"كيرن هايسود"، و"الوكالة اليهودية".

وأكد أن هذه المنظمات ليست فقط علنية ومرخصة، بل تحظى أيضا بدعم مالي وسياسي كبير، وأشار إلى أن تلك الشبكات تعمل على تصوير الصهيونية كحركة شرعية وإنسانية، في حين تشارك بشكل مباشر في التطهير العرقي للفلسطينيين.

ولفت ميلر إلى الفجوة العميقة في التعامل مع الجمعيات الخيرية الإسلامية مقارنة بنظيراتها الصهيونية، فبينما تواجه الجمعيات الإسلامية تحقيقات متكررة وإغلاقات قسرية، يتم التغاضي عن مخالفات الجمعيات الصهيونية التي تدعم التطهير العرقي والجيش الإسرائيلي.

تحيز مؤسسي

وأوضح أن هذا التحيز مؤسسي، حيث إن الهيئات المنظمة مثل لجنة الجمعيات الخيرية في بريطانيا تسيطر عليها شخصيات معروفة بتوجهاتها الصهيونية.

وانتقد ميلر بشدة دور الإعلام والنظام التعليمي في بريطانيا في ترويج السردية الصهيونية وتشويه الحقائق حول فلسطين، وأكد أن التعليم يلعب دورا محوريا في غرس أفكار عنصرية تجاه الفلسطينيين، مما يجعل أي تعاطف مع حقوقهم أمرا مستهجنا.

وأوضح أن الحركة الصهيونية استخدمت الإسلاموفوبيا كأداة لضمان استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتبريره أمام العالم، وأكد أن الكراهية للإسلام ليست سوى جزء من إستراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الهيمنة الصهيونية في المنطقة.

ورغم كل الضغوط التي تعرض لها، أكد ميلر التزامه بقول الحقيقة والدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وأشار إلى أهمية العمل الجماعي بين الأكاديميين والناشطين لكشف التضليل الصهيوني وتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية.

وأشار ميلر إلى أن الصهيونية والإسلاموفوبيا هما وجهان لعملة واحدة، حيث تستغل الأولى الثانية لتبرير سياساتها القمعية، وقال إن خطاب الكراهية ضد المسلمين في الغرب هو جزء من منظومة متكاملة تهدف إلى خلق بيئة معادية لأي حركة تعاطف مع القضية الفلسطينية.

17/11/2024

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط عقب تصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسبب الأسلحة الأمريكية
  • قطر: قصف إسرائيل مدرسة للأونروا بغزة امتداد لسياسات استهداف المدنيين
  • البروفيسور ميلر للمقابلة: الإسلاموفوبيا أداة صهيونية لدعم الاحتلال الإسرائيلي
  • الحوثيون يستهدفون مواقع عسكرية جنوب إسرائيل
  • حماس: المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل
  • «ترامب» يرشح كريس رايت لقيادة وزارة الطاقة الأمريكية.. من هو؟
  • الحوثيون: هاجمنا "هدفاً حيوياً" في جنوب إسرائيل
  • الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية ضد هدف حيوي جنوب إسرائيل
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل ترتكب فظائع شائنة في غزة تشمل قتل المدنيين وطردهم من منازلهم بالقوة وتهجيرهم
  • مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية يكشف مفاجأة عن سلاح خطير يمتلكه الحوثيون ويعبر عن صدمته