الاستخبارات تطيح بـ 11 متهما وتضبط ادوية غير مرخصة في بغداد
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، اليوم الثلاثاء (16 تموز 2024)، الاطاحة بـ 11 متهما وتضبط ادوية غير مرخصة في بغداد.
يتبع..
ألقت مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الجريمة المنظمة في بغداد/ الرصافه بالتعاون مع مفارز وزارة الصحه على (١١) متهم داخل مخزن يحوي على أدوية ومستلزمات طبيه غير مرخصة واستندت هذه العملية إلى معلومات استخبارية ومتابعة ميدانية بعد استحصال الموافقات القضائية الاصولية وقد ضبطت كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية الغير مرخصة وغير خاضعة للفحص .
تذكر وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بالخط الساخن المجاني (١٤٤) شاكرين تعاونكم معنا
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تسريبات اليمن تطيح برأس الأمن القومي الأميركي!
شمسان بوست / خاص:
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي استقالته من منصبه في تطور لافت، ربطه محللون سياسيون مباشرة بتبعات ما بات يُعرف إعلاميًا بـ”تسريبات اليمن”، والتي أثارت عاصفة سياسية وإعلامية في واشنطن.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الاستقالة جاءت نتيجة ضغوط متصاعدة داخل الإدارة الأميركية، خصوصًا في ظل الانتقادات الحادة التي وُجهت مؤخراً بشأن طريقة معالجة ملفات الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص الأزمة اليمنية. فقد كشفت التسريبات الأخيرة، التي انتشرت بسرعة عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، عن معلومات حساسة تتعلق بالسياسات الأميركية تجاه اليمن، وهو ما اعتبره كثيرون إحراجًا كبيرًا للإدارة الحالية.
وعلى الرغم من امتناع البيت الأبيض حتى الآن عن إصدار بيان رسمي يوضح ملابسات الاستقالة أو الربط بينها وبين تلك التسريبات، يرى مراقبون أن هذا القرار جاء في محاولة لاحتواء الغضب المتصاعد داخل الأوساط السياسية، وللتقليل من حجم الأضرار التي خلفها نشر تلك الوثائق.
وتأتي هذه الاستقالة في توقيت حرج بالنسبة للإدارة الأميركية، التي تسعى جاهدة لإعادة ترتيب علاقاتها في المنطقة، وللتعامل بفعالية مع ملفات شائكة، منها الحرب المستمرة في اليمن والتغيرات المتسارعة في التوازنات الإقليمية.
في سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن مشاورات مكثفة تُجرى حالياً في البيت الأبيض لاختيار بديل للمستشار المستقيل، وسط ترجيحات بأن يتم تعيين شخصية ذات خلفية أمنية أو دبلوماسية لمواكبة تحديات المرحلة المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تتزامن مع تزايد الضغط الإعلامي والدولي عقب التسريبات الأخيرة، والتي دفعت العديد من الأصوات للمطالبة بمزيد من الشفافية والمحاسبة داخل المؤسسات الأميركية المعنية بصنع القرار.