انطلاق النسخة الثالثة من أعمال منتدى مصر للتعدين بحضور كبرى الشركات والخبراء
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
ينطلق بعد قليل فاعليات النسخة الثالثة من أعمال منتدي مصر للتعدين(EMF) بحضور دولي واسع من المسئولين رفيعي المستوي وقادة صناعة التعدين والمستثمرين والشركات المصرية والعالمية الكبري ومؤسسات التمويل وخبراء الاستكشاف التعديني من مصر ودول العالم.
حضرت مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات مع لفيف كبير من رجال صناعة التعدين حول العالم.
يقام المنتدي تحت شعار (استكشاف الفرص التعدينية غير المستغلة والاكتشافات التجارية الجديدة) ويأتي انعقاده وفق خطة وزارة البترول والثروة المعدنية للترويج للفرص الاستثمارية في قطاع التعدين وإبراز ما يشهده من تطورات وبرنامج العمل لدعم مناخ الاستثمار التعديني، كما يمثل هذا الحدث السنوي منصة تجمع المسئولين في قطاع التعدين والمستثمرين الدوليين لتعزيز التعاون والشراكة في استغلال الامكانات التعدينية التي تحظي بها مصر وفتح المجال للتعاون مع الشركات والمؤسسات المتخصصة والمؤسسات التمويلية الدولية في دعم جهود تطوير وتحديث قطاع التعدين المصري.
ويشهد المنتدي في نسخته الحالية مشاركة ما يزيد عن ٤ آلاف مشارك من ٣٤ دولة في فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب الذي سيضم أكثر من 100 شركة محلية وعالمية عارضة، ومن المقرر أن يشهد الحدث إقامة 15 جلسة نقاشية متخصصة علي مدار يومي الانعقاد تضم أكثر من 50 متحدثاً رفيعي المستوي من الوزراء والمسئولين ورؤساء الشركات المحلية والعالمية وقادة صناعة التعدين وخبراءها ومسئولي مؤسسات التمويل، ويشارك في الجلسات كمتحدثين رئيسيين من وزراء الحكومة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور أحمد كوجك وزير المالية، كما يشارك الدكتور صالح الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة، والدكتورة هايكي هارمجارت مدير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط، ورؤساء ومسئولي شركات تعدين عالمية كبري والجيولوجي ياسر رمضان رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وقيادات بالهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتدي مصر للتعدين البترول الغاز الاستثمارات الأجنبية التعدين
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثالثة من كتاب «التكنولوجيا الخضراء»
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان تحت عنوان "الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية".
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
وركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات الأكاديمية الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة.
كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.
اقرأ أيضاًجامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين
«البحث العلمي» تطلق مسابقة عن المغناطيسية والليزر والحوسبة لطلاب المدارس والجامعات