آخر تحديث: 16 يوليوز 2024 - 10:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أنهت الهيئة الوطنيَّة للاستثمار استعداداتها بشأن عقد مؤتمر استثماري كبير في تشرين الثاني المقبل.وأوضح رئيس الهيئة، حيدر مكية، أنَّ الهيئة أنهت جميع استعداداتها لعقد مؤتمر استثماري كبير ستُعرض فيه نحو 100 فرصة استثمارية في عموم محافظات العراق، منوهاً بأنَّ الدعوات وُجِّهت إلى السفراء والمسؤولين وكل الوزراء.

 وأشار إلى أنَّ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيحضر المؤتمر كونه الداعم الأكبر لمثل هذه المؤتمرات للاطلاع على مدى استعداد الشركات الكبرى للاستثمار في العراق باعتباره أرضاً خصبة وواعدة، مشيراً إلى أنَّ دور السفارات كبير في هذا الموضوع، إذ نقلت صورة مناسبة عن العراق وتمتعه باستقرار أمني واقتصادي منقطع النظير خلال هذه المرحلة المهمة من تاريخه.وأضاف مكية أنَّ المؤتمر الذي سيُعقد يومي 2 ـ 3 تشرين الثاني المقبل سيكون تظاهرة اقتصادية كبيرة في العاصمة بغداد، لطرح الفرص الاستثمارية الاستثنائية التي يمكن أن تعمل عليها كبريات شركات العالم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أخي رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني ” تحملني لطفاً!

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:أ:جنابك توجه هيئة النزاهة بحسم ملفات المخالفات في عقود أنشطة الخطوط الجوية العراقية(بحيث حتى لم تسميها فساداً واسميتها مخالفات/إلى هذه الدرجة تخافون الفساد وقادته؟)و هذا التوجيه مردود عليك سيادة الرئيس لانه يفترض توجيه النزاهة بحسم ملفات الفساد في الوزارات او في الاجهزة الامنية او في وزارتي الدفاع والداخلية.او توجه بحسم ملفات الفساد في الخطوط الجوية باثر رجعي وجميع المراحل لتعطي امل انك تحارب الفساد بشفافية وشجاعة
ب:ثم جنابك تعرف ان الرجل(المدلل عند/تعرف قصدي)الذي تنقل به من ملف إلى آخر ووضعته على رأس كل شيء يتعلق بالخطوط والطيران ضده ملفات فساد” متلتلة” في النزاهة منذ سنوات(كنا نتمنى تعطي امرك لفتحها بدلا من الاستمرار في دلاله)أما إذا كان القصد استهداف وزير النقل لتغييره وهو “رزاق السعداوي ” فالرجل يستحق جائزة منك لانه استلم وزارة عبارة عن عصابات متناحرة ووزارة ينخر فيها الفساد والبيع والشراء في اصول الوزارة . فالفساد الذي كان بوزارة النقل قبل استلام السيد السعداوي فاق فساد مافيات إيطاليا.ووجد الخطوط الجوية العراقية معروضة للبيع والتفكيك “الله وكيلك”وكانوا يقفون بالدور روساء كتل واحزاب ومافيات لشراء الطائرات والمعدات!فربما تريد وضع (مدللك) على وزارة النقل
ثانيا:لذا كنّا نتمنى أن تكون مختلف عن الذين سبقوك في رئاسة الحكومات بحيث كلنا تحزمنا لدعمك منذ الساعة الاولى (وخذلتنا جميعا)لانك ذهبت فأخترت القبلية نهجا ،و ذهبت للاستقواء بالخارج فبدلا من إيران ذهبت لدولة قطر وتركيا وتحالفت مع حلفاءهما بالعراق وجنابك تعرفهم (اخوان ،وسلفيين ،وحركات جهادية/ولا يحبون النظام السياسي الذي أعطينا من اجله دماء وتضحيات) وكانوا داعمين لداعش الأرهابي بالمال والإعلام والتظاهر والخيام(تحمل صراحتي اخي ابو مصطفى لأني أعطيت تضحيات اسوة برفاقي من اجل هذا النظام الذي أفسدوه وافشلوه حلفاء الخارج وحلفاء اعداء العراق) وهذا الكلام ٨٠٪ من العراقيين يردّدونه في بيوتهم و الشارع وفي جلساتهم(فلا عليك بالرداحين والمنافقين الذين ردحوا لجميع رؤساء الحكومات السابقة ونصفهم كان يردح لصدام و سعيد الصحاف والى لطيف نصيف جاسم !)
ثالثا:يا اخي مو عيب الإنسان يتعلم من تجارب الآخرين لان الحياة مدرسة.وجنابك جاءت لك فرصة ذهبية وكان يفترض تنحاز للعراق والعراقيين المظلومين ليكونوا حزامك.وتكون قائدهم بقرارات شجاعة ومزلزلة(وانت تعرف حلفائك لا أمان لهم ،وليس لديهم غير عشق السلطة ونهب البلاد وإرضاء الخارج )وتعرف كيف ناصبوك العداء من قبل عندما اسست حزبك ونزلك للانتخابات ،ومارسوا ابشع أنواع الحرب النفسية والسياسية ضدك)فلماذا فقدت الذين دعموك وتمنوا لك النجاح وانقاذ العراق ؟وان ٩٠٪من الذين دعموك لم يفكروا لحظة بمنصب او عطية من جنابك بل كانت رغبتهم تكون مختلف وتحارب الفساد وتوفر الخدمات وتنقذ العراق!
رابعا:بالأمس القريب هناك تجربة وليدة هل فكرتم بها هل تراقبونها وهي عندما انتصر”الجولاني”على نظام بشار الاسد ومن ثم انتصر على المشروع الإيراني(وهذه حقيقة) ..وكان الجولاني مصنف ارهابي وقاتل ومجرم.ولكن حال اسقاط نظام الاسد رمى بدلته واسمه الحركي واعلن اسمه (احمد الشرع)ورمى خطابه المتشدد، ورمى وجهه المتجهم واخذ يلم السوريين من خلال خطاب معتدل ومن خلال عدم التهور، ومن خلال عدم الانتقام.واخذ بطمئن الجيران والدول الكبرى بحيث أمريكا نفسها ارسلت وفدها لدمشق والتقت معه ومن ثم قررت(اسقاط الفدية التي قيمتها ١٠ مليون دولار لمن بأتي برأس الجولاني)وباشرت الدول بالانفتاح على احمد الشرع (فالرجل لم يخسر شيء ولم يقدم هدايا ولم يقدم مناقصات وعمولات ولم يقدم رشاوي ولم يقدم اراضي ومسدسات ومزارع ودونمات ..فقط قدم خطابا معتدلا ومحبة واعتدال فهرعت نحوه الناس والدول)
فلماذا في العراق لا توجد غير العنتريات والقبلية والطائفية والكهنوتية والفساد والكراهية واستعداء الناس واستعداء الصحافة والإعلام واستعداء الوطنيين واستعداء ابناء الوطن؟كنت قادر اخي ابو مصطفى ان تنتشل العراق،وكنت قادر ان تلم العراقيين.ولكنك لم تفعل لانك انهمكت بالقبليّة وبالولاية الثانية وانهمكت بتنفيذ طلبات جماعة الاطار الذين لا يشبعون من مناصب ولا من عطايا ولا من اموال ولا من اراضي ولا من فرض استثمارية ولا حتى بعد سنة ضوئية)لذا يؤسفنا لم تنفذ وعد واحد من الوعود التي اطلقتها للشعب العراقي لا محاربة فساد”بل تعاظم الفساد”ولا خدمات ولا معامل ولا وحدة وطنية، ولا اقصاء المليشيات ولا اقصاء الجماعات الخارجة عن القانون وبقيت الدولة والمجتمع اسرى ولازالوا. الخ
فالعراق لا يليق به هذا الحال!
والشعب العراقي تعب وملَّ من جميع وعودكم
شكرا لسعة صدركم
سمير عبيد
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • أخي رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني ” تحملني لطفاً!
  • رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار يؤكد … دعم مبادرة ” تسكين ” لبناء (100) الف وحدة سكنية في بغداد والمحافظات
  • رئيس الوزراء المجري لم يتلق دعوة لحضور حفل تنصيب ترامب| تفاصيل
  • انتعاش مبيعات المنازل الجديدة بنحو 5.9% في الولايات المتحدة خلال تشرين الثاني
  • رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عددا من ملفات العمل
  • كيف سيواجه العراق تداعيات انهيار سد تشرين؟
  • الرقم القياسي لأسعار الاستهلاك في لبنان والمحافظات لشهر تشرين الثاني 2024
  • التضخم السنوي في الكويت يرتفع 2.36% خلال تشرين الثاني
  • العراق.. توجيه جديد من رئيس الوزراء بخصوص مطار الموصل
  • شركة زين العراق تقرر عقد اجتماع الهيئة العامة الشهر المقبل