انشقاق دبلوماسي من كوريا الشمالية وفراره للجارة الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلنت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، الثلاثاء، أن دبلوماسيا كوريا شماليا يقيم في كوبا فر إلى كوريا الجنوبية، في أحدث حلقة ضمن سلسلة الانشقاقات التي قام بها أعضاء من النخبة الحاكمة في الشمال في السنوات الأخيرة. وقالت الوكالة إن التقارير الإعلامية الخاصة بانشقاق مستشار كوري شمالي للشؤون السياسية في كوبا، صحيحة.
لكن البيان المقتضب الصادر عن مكتب الشؤون العامة في وكالة الاستخبارات الوطنية لم يتضمن تفاصيل جديدة. وذكرت صحيفة "تشوسون إلبو" واسعة الانتشار في كوريا الجنوبية، صباح الثلاثاء، أن الدبلوماسي ري إيل كيو فر إلى كوريا الجنوبية مع زوجته وأطفاله في نوفمبر الماضي.
ونقلت "تشوسون إلبو" عن ري قوله للصحيفة إنه قرر الانشقاق بسبب خيبة الأمل في النظام السياسي في كوريا الشمالية.
لكن وكالة "يونهاب" للأنباء، نقلت عن مصدر حكومي كوري جنوبي لم تكشف هويته، أن ري قرر الفرار بعد صراعات مع مسؤولي الخارجية الكورية الشمالية بشأن تقييم عمله.
يشار إلى أن عام 2016، شهد انشقاق تاي يونغ هو، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير مفوض في سفارة كوريا الشمالية في لندن، إلى كوريا الجنوبية.
وقال للصحافيين في سيول إنه قرر الفرار لأنه لا يريد لأطفاله أن يعيشوا حياة "بائسة" في كوريا الشمالية، وأن"اليأس" أصابه بعدما شاهد زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون يعدم المسؤولين ويسعى إلى تطوير أسلحة نووية.
وصفته كوريا الشمالية في ذلك الحين بأنه "حثالة بشرية"، واتهمته باختلاس أموال حكومية وارتكاب جرائم أخرى. وانتخب تاي لعضوية البرلمان الكوري الجنوبي عام 2020.
وفي عام 2019، وصل القائم بأعمال سفير كوريا الشمالية لدى إيطاليا، غو سونغ جيل، إلى كوريا الجنوبية.
وفي عام 2019 أيضا، وصل القائم بأعمال سفير كوريا الشمالية لدى الكويت إلى كوريا الجنوبية مع عائلته.
وذكر نواب في البرلمان الكوري الجنوبي عام 2021، نقلا عن جهاز المخابرات الوطني، أن الدبلوماسي غير اسمه إلى ريو هيون وو بعد وصوله إلى كوريا الجنوبية.
وقالت وزارتا التوحيد والخارجية في كوريا الجنوبية إنهما لا تستطيعان تأكيد التقارير حول انشقاق ري.
من غير المعتاد أن ينشق أحد أفراد النخبة الحاكمة في الشمال إلى كوريا الجنوبية.
لكن وكالة "يونهاب" ذكرت أن نحو 10 كوريين شماليين مصنفين كأعضاء في النخبة في الشمال فروا إلى كوريا الجنوبية العام الماضي. وانشق نحو 34 ألف كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية لتجنب الصعوبات الاقتصادية والقمع السياسي منذ نهاية الحرب الكورية 1950-1953، أغلبهم من النساء في المناطق الشمالية الأكثر فقرا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تزود روسيا بأسلحة إضافية وعناصر لصيانتها
أكد نائب كوري جنوبي، الأربعاء، أن كوريا الشمالية أرسلت إلى روسيا شحنات جديدة من أنظمة المدفعية وقاذفات الصواريخ لدعم جهودها الحربية في أوكرانيا.
وقال لي سيونج كوون، عضو اللجنة البرلمانية للاستخبارات: إن الجهاز الوطني الكوري الجنوبي للاستخبارات أكد في إحاطة أن الشمال أرسل مدفعية ذاتية الدفع عيار 170 ملم وقاذفات صواريخ طويلة المدى عيار 240 ملم".
وأضاف أن كوريا الشمالية نشرت أيضاً عناصر لتولي صيانة هذه الأسلحة التي لا تشكّل جزءًا من الترسانة التقليدية الروسية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتتهم سيول بيونج يانج بتزويد حليفتها بالأسلحة، وفي الآونة الأخيرة بآلاف الجنود، في خضم تعزيز العلاقات بينهما.
وأشار لي إلى أن هؤلاء الجنود "تم تعيينهم في الألوية الجوية والبحرية الروسية للتدريب التكتيكي وللتدريب على التدخل. وتشير التقديرات إلى أن بعضهم شارك في القتال" في منطقة كورسك الروسية الحدودية.
وأوضح أن الاستخبارات الكورية الجنوبية تقدّر عدد الجنود الشماليين الذين أرسلوا إلى روسيا للمشاركة في الحرب بـ11 ألفاً، وتدرك أن هذه القوات "تتكبد خسائر".
لم تؤكد بيونغ يانغ ولا موسكو وجود هؤلاء الجنود.لكن كوريا الشمالية أكدت في نهاية أكتوبر أن أي نشر للجنود سيكون متوافقاً مع القانون الدولي.
ويرتبط الحليفان بمعاهدة دفاع مشترك تم التصديق عليها مؤخراً.
وودفع تعاون بيونج يانج المتزايد مع موسكو سيول إلى تغيير موقفها بشأن الحرب في أوكرانيا، ولم تعد تستبعد تسليم الأسلحة مباشرة إلى كييف.
اقرأ أيضاًروسيا تكشف عن زيادة عدد الرحلات الجوية المستأجرة مع كوريا الشمالية
مجموعة السبع تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات
البرلمان الروسي يصادق على معاهدة أمنية مع كوريا الشمالية