التفاؤل حول خفض الفائدة بأميركا يقود المعدن الأصفر للارتفاع
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب، الثلاثاء، إذ عززت تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مبررات خفض معدلات الفائدة في سبتمبر، بينما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأميركية لمؤشرات أخرى حول السياسة النقدية.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 04:24 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.
وأمس الاثنين، بلغت الأسعار أعلى مستوى لها منذ 20 مايو عندما صعد المعدن إلى مستوى قياسي عند 2449.89 دولار.
وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2431.80 دولار.
وقال يب جون رونج، استراتيجي السوق في مؤسسة "آي.جي": "واصل باول وضع الأساس لخفض الفائدة القادم. وترجح الأسواق تماما الآن خفض سعر الفائدة في سبتمبر مما قد يبقي المعنويات حيال أسعار الذهب مدعومة جيدا في الفترة التي تسبق الخفض".
وقال باول أمس الاثنين إن قراءات التضخم الأميركية الثلاث خلال الربع الثاني من هذا العام "تزيد إلى حد ما الثقة" في أن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي بطريقة مستدامة، وهي تصريحات تشير إلى أن خفض أسعار الفائدة قد لا يكون بعيدا.
وعندما تنخفض أسعار الفائدة، عادة ما تزداد جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
ويترقب المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة الأميركية المقرر صدورها في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، الثلاثاء، وتعليقات مسؤولين آخرين بالاحتياطي الفيدرالي لمزيد من الدلائل.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 30.75 دولار للأونصة وتراجع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 992.26 دولار بينما صعد البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 954.18 دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب الفضة ذهب أميركا اقتصاد عالمي أسواق الذهب الفضة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي عن آثار سياسات ترامب على الاقتصاد: سننتظر لتقييمها
أجاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن السؤال الذي يراود ذهن الجميع حول العالم، وهو: “كيف سيتأثر الاقتصاد الأمريكي بسياسات الرئيس دونالد ترامب؟”، ولكن جوابه لم يكن شافياً.
باول قال في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد إعلان قرار لجنة السوق المفتوحة بشأن أسعار الفائدة: "لا نعرف ما الذي سيحدث مع الرسوم، والهجرة، والسياسة المالية، أو التنظيمية؟".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى السماح لهذه السياسات بالعمل قبل أن نتمكن من البدء في إجراء تقييم معقول لما ستكون عليه آثارها على الاقتصاد"، معتبراً أن "الاحتمالات واسعة جداً.. ولا أود أن أبدأ بالتكهن، لأننا لا نعرف كيف ستتبلور الأمور". وخلص إلى أن "أفضل ما يمكن فعله هو ما فعلناه حتى الآن.. الترقب ودراسة الوضع".
باول الذي لفت إلى أنه لم يتواصل مع ترامب ورفض التعليق على ضغوطه بشأن أسعار الفائدة، بيّن أن توقعات التضخم ترتفع قليلاً في الأجل القصير وليس الطويل، وهو أمر قد يكون متعلقاً ببعض السياسات، مشيراً إلى أن اللجنة ستنتظر لرؤية السياسات التي سيتم تطبيقها فعلياً.
ولفت رئيس الفيدرالي إلى "وجود مستوى مرتفع من عدم اليقين في الوقت الحالي، بسبب التغييرات في السياسات، لا يمكننا الجزم"، ولكنه شدد على أن صنّاع السياسات لن يعيدوا النظر في أهدافهم للتضخم عند 2%.
انتقادات ترامبكانت الأسواق تترقب بشدة المؤتمر الصحفي، وذلك لمعرفة رؤية الفيدرالي بشأن الاقتصاد وسوق العمل، بهدف الحصول على إشارات لعدد تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة هذه السنة، وذلك بعدما قلص الفيدرالي نهاية العام الماضي توقعاته لعدد التخفيضات من 4 خلال السنة، إلى تخفيضين فقط.
اكتسب اجتماع الفيدرالي أهمية إضافية لكونه أول اجتماع لهذه السنة بعد تولي ترامب منصبه.
وهاجم ترامب في عدة مناسبات رئيس الفيدرالي، وطالب بخفض أسعار الفائدة بشكل فوري.
ارتفاع صادرات الحبوب الروسية إلى 72 مليون طن خلال 2024سعر الدولار رسميا الآن في البنوك اليوم الخميس بعد التراجع الكبيركما قال الرئيس الأمريكي في 23 يناير: "أعتقد أنني على دراية بأسعار الفائدة أفضل منهم بكثير (مسئولي الاحتياطي)، وأعتقد بالتأكيد أنني أفهمها أفضل بكثير من الشخص المسؤول أساساً عن اتخاذ هذا القرار"، في إشارة واضحة إلى باول.
لم يرد باول سابقاً على انتقادات ترامب بشأن السياسة النقدية، لكن التصريحات التي أدلى بها ترامب في الأسبوع الأول لعودته إلى منصبه، تشير إلى أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي قد يواجه ضغوطاً أكبر من أي وقت مضى من الإدارة الجديدة.
كتب مايكل فيرولي، كبير خبراء الاقتصاد الأمريكي لدى "جيه بي مورغان تشيس آند كو"، في مذكرة بحثية عبر البريد الإلكتروني يوم الجمعة الماضي: "من المرجح أن يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى التعامل مع جهود ترمب للتأثير على السياسة النقدية، سواء من خلال تعيينات وربما عبر جهود أخرى لممارسة المزيد من النفوذ على البنك المركزي".