حقيقة أضرار تجميد الخبز في الفريزر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
انتشرت بعض الشائعات عن أضرار تجميد الخبز في الفريزر، مما تسببت في حالة من الذعر والخوف من قبل المواطنين والذي يعتادون هذه العادة بشكل مستمر.
أضرار تجميد الخبز في الفريزروهناك من يحفظ العديد من الطعام والعيش في أكياس بالفريزر لضمان بقاء العيش بحالة جيدة لفترة طويلة، وبخصوص الشائعات المنتشرة بخصوص أضرار تجميد الأشياء والطعام في الفريز، خرجت التأكيد من قبل الأطباء بأن المعلومات المنتشرة بخصوص أضرار حفظ الطعام في الفريز هو غير صحيح.
وعلق الدكتور هاني الناظر، الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، عن مخاطر حفظ الخبز داخل أكياس بلاستيكية بالفريزر، ولا علاقة لهذه الطريقة بحفظ الخبز في الإصابة بالسرطان،
وأوضح أن تجميد الخبز وحفظه في الفريزر لا يسبب الإصابة بالسرطان، كما أن حفظه في أكياس بلاستيكية داخل الفريزر لا خطورة منه على الإطلاق، مشددًا على أنه ما انتشر عن تسرب مادة الديوكسين من البلاستيك للخبز عند حفظه في الفريزر غير صحيح، منوهًا بأن هذه المادة تتسرب عند الحرارة العالية وليست المنخفضة، وجاء ذلك خلال منشور له عبر صفحته "فيسبوك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبز الفريزر السرطان فی الفریزر الخبز فی
إقرأ أيضاً:
كيف نحمي بشرتنا من أضرار أشعة الشمس؟
تشهد العديد من مناطق العالم موجات حر شديدة هذا العام مما رفع من مخاطر التعرض لأشعة الشمس الحارقة لفترات طويلة، وما لذلك من تأثيرات طويلة على البشرة قد تؤدي بالنهاية للإصابة بسرطان الجلد.
ولتفادي هذه المخاطر ينصح الخبراء بمجموعة من الإجراءات الوقائية التي من شأنها أن تقلل نسبة الإصابة بالسرطانات المختلفة التي تصيب الجلد.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" فإن ظهور تلف الجلد يمكن أن يستغرق سنوات عديدة، ولكنه قد يكون مميتا للغاية إذا لم تتم معالجته.
تنقل الصحيفة عن أخصائية الأورام الجلدية في كلية الطب بجامعة هارفارد كاثرين بيسانو القول إنه "بغض النظر عن العمر ومستوى الضرر الناتج عن أشعة الشمس، فإن الأوان لم يفت بعد للعناية بالبشرة".
تتسبب الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس الكثير من الضرر للحمض النووي في خلايا الجلد.
وهناك نوعان الأشعة فوق البنفسجية، الفئة "أيه" التي تؤدي للشيخوخة المبكرة للجلد، والفئة "بي" المسؤولة عن تلف الحمض النووي الذي يحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا محتملة التسرطن أو سرطانية.
ويؤكد خبراء أن الضرر قد يستغرق سنوات حتى يظهر، بالتالي فإن حروق الشمس التي يصاب بها الشخص في العشرينات من عمره قد تتحول إلى سرطان الجلد بعد نحو 30 عاما.
طرق الوقايةينصح الخبراء بتجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان وخاصة في فترة الذروة بين الساعة 10 صباحا و4 بعد الظهر.
ويشير الأستاذ في طب الأمراض الجلدية بجامعة نيويورك جيريمي براور إلى أن من الصعوبة القضاء على خطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل كامل، ولكن يمكن اتباع خطوات تقلل المخاطر من خلال الحماية من الشمس.
تشمل هذه الخطوات استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس وارتداء الملابس، بما في ذلك القبعات والنظارات الشمسية، والبحث عن الظل وتنظيم الأنشطة الخارجية.
وفيما يتعلق بمستحضرات الوقاية من الشمس تقول دراسة حديثة لمجموعة العمل البيئي، وهي منظمة غير ربحية للأبحاث، إن 25 بالمائة فقط من واقيات الشمس الموجودة في السوق تلبي معايير السلامة والفعالية.
وأصدرت المنظمة أيضا قائمة بأفضل واقيات الشمس، والتي تحتوي جميعها على ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك، مما يجعلها واقيات شمس "معدنية" فعالة.