“الصفعة” غير كافية.. شخرية متبادلة بين محمد رمضان وشاب الساحل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: عادت أزمة صفع الفنان المصري محمد رمضان على يد شاب، لتطفو على السطح من جديد، بعدما انقطع الجمهور عن الحديث عنها على مواقع التواصل، حيث تشاجرا معاً في إحدى القرى السياحية في الساحل الشمالي، وتبادلا الصفعات، ما شكّل صدمة كبيرة للجميع، حيث لم يخش الشاب صفع رمضان، وسط حراسته.
الواقعة حدثت الأسبوع الماضي، حينما تداول ناشطون مقطع فيديو ظهر فيه رمضان، يتشاجر مع شاب في العقد الثاني، وفجأة صفعه بقوة على وجهه، فلم يتردّد الشاب في ردّ الضربة، واتضح أن الأخير سخر منه أثناء مروره في القرية منادياً عليه باسم “محمد حمضان”.
التزم رمضان الصمت رغم اشتعال الحديث عن الأزمة على مواقع التواصل، وظن الجميع أنّها انتهت بانتقام كل منهما من الآخر بطريقته بعيداً من تدخّل الشرطة، لكن النجم المصري أعادها لصدارة المشهد من جديد، بعدما قدّم اعتذاره للشاب في فيديو عبر “فايسبوك”. وعلى الرغم من إشادة الجمهور بموقفه لكن كلماته حملت معاني ساخرة من الشاب، إذ أوضح أن اعتذاره لأسرته وليس له شخصياً، وأنه بالنسبة إليه طفل صغير، كما وصف قوة الضربة من خلال توضيحه بأنها أسقطت قبعته ونظّارته من على رأسه، ولم يكتف بذلك، بل وصف صفعة الشاب له كأنها حشرة “الناموسة”.
الشاب المصفوع لم يقبل بسخرية رمضان وإهانته للمرّة الثانية، فلم تمر ساعات على نشر فيديو الاعتذار، حتى ظهر هو أيضاً في فيديو جديد اتبّع فيه السياسة نفسها، وهي دسّ السخرية وسط الكلام المعسول. ففي البداية أكّد قبوله الاعتذار، وأنه ليس في حاجة لتصدّر “الترند” لما لديه من مال يكفيه.
أما سخرية رمضان منه ووصفه بأنه “طفل صغير” فكان ردّه عليهما بأنّ هناك أشخاصاً يولدون صغاراً ثم يكبرون، ومنهم يولدون صغاراً ويظلّون كما هم طول حياتهم. وعن وصفه صفعته له بالناموسة، أوضح أنها كانت باليد اليسرى، لكن إذا رغب في تجربة اليد اليمنى فستكون أقوى.
ردود فعل الجمهور حول ذلك الموقف جاءت متباينة، فمنهم من دافع عن الشاب، لعدم قبوله إهانته واتخاذه ردّ فعل سريعاً من دون التفكير في نتيجة ذلك عليه، بينما رأى آخرون أنه أخطأ من البداية عندما سخر منه، باسم “محمد حمضان”.
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات ضد “مؤثرين” لتقديمهم محتوى يخلّ بالآداب العامة..فيديو
وكالات
شنت السلطات الجزائرية حملة اعتقال قوية ضد مشاهير التواصل الاجتماعي ضد ما يسمون أنفسهم بـ”المؤثرين” لاتهامهم بـ “تقديم محتوى يخلّ بالآداب العامة ويخدش الحياء” وذلك بعد أسابيع من إطلاق حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر تحت وسم “لا تجعلوا من الحمقى مشاهير” .
وقام عدد من مشاهير التواصل الاجتماعي عبر منصات “تيكتوك” و”إنستغرام” وفيسبوك وغيرها، باطلاق محتوي يتضمن السب والشتم، وذلك بغرض رفع نسب المشاهدات وكسب المزيد من الأموال وهو ما أكدته بيانات صادرة عن مصالح الأمن الجزائرية لدى اعتقالها هؤلاء.
وقبل يومين تم توقيف المؤثرة المسماة “دنيا السطايفية” التي كانت تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لبيع الملابس النسائية، لكنها تنشر في المقابل “فيديوهات لا أخلاقية” على حد تعبير السلطات ، كما أوقفت السلطات زوجَين ينشطان على مواقع التواصل الاجتماعي يعرفان باسم “شيرين وزوجها- الداندو”، وواجها اتهامات بالتحريض على الفسق وفساد الأخلاق ونشر محتوى مخلّ بالحياء العام وغيرهم من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت حملة الاعتقالات بعد حملة عبر المنصات الافتراضية أطلقها جزائريون دعت إلى مقاطعة المؤثرين الذين يقدمون محتوى غير أخلاقي، وقد دعا النائب في البرلمان الجزائري، عز الدين زحوف، إلى ضبط فضاء التواصل الاجتماعي ومحاربة المحتوى المنفلت، على حد تعبيره.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1740929671908.mp4