تحرير مختطف اجنبي والقبض على خاطفيه في كرخ بغداد
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود حادثة خطف لأحد المواطنين من العمالة الاجنبية (يعمل مهندس لصيانة العجلات) ضمن قاطع المسؤولية في جانب الكرخ، على الفور تم تشكيل فريق عمل مشترك من قيادة الفرقة الثانية شرطة اتحادية بالتنسيق مع قسم استخبارات وامن/قيادتنا والانتقال الى المكان المحدد وبعد التحري والتفتيش وجمع المعلومات الاولية ومتابعة كاميرات المراقبة وتوسيع دائرة البحث تم كشف موقع الجناة وبكمين محكم نصب لهم تم اعتقال جميع افراد "عصابة الخطف" والمكونة من اربعة اشخاص "اجانب الجنسية" بينهم "امرأة" تتقن اللغة الاجنبية وتحرير المختطف بعد طلب فدية قدرها (٤٠٠٠ دولار) من ذويه، وذلك بالقرب من جسر المصابيح ضمن سريع التاجي بجانب الكرخ وتسليمهم الى الجهات المختصة لإكمال الاجراءات القانونية بحقهم.
إعلام عمليات بغداد
١٦ تموز ٢٠٢٤
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
“حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
الجديد برس| أعلن “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى فرض وصاية أو تصعيد عسكري في محافظة حضرموت، محذرًا من خطورة مثل هذه التحركات التي قد تُدخل المحافظة في دوامة صراعات مدمرة. وأكد المجلس في بيان رسمي، له أمس الأحد، أن تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت تمثل “استفزازًا لمشاعر أبنائها”، واصفًا إياها بـ”المحاولة الانتحارية لإشعال الفتنة”، والتي قد تعيد البلاد إلى مشاهد الاقتتال العبثي كما حدث في العام 1986. وأضاف البيان: “أثبت الواقع أن القيادة القائمة على الفرض والقوة فشلت في إدارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، سياسياً واجتماعياً وأمنياً، ولم تتمكن من تقديم نموذج جامع أو بناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام والتكامل.” مواضيع متعلقة:بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
وأكد المجلس أن حضرموت “ليست ولن تكون ساحة للتنازع أو الصفقات السياسية”، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب أبناء حضرموت في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبلهم. ودعا المجلس في ختام بيانه القوى الجنوبية كافة إلى تغليب العقل، ووقف التصعيد “الأرعن”، والعودة إلى طاولة حوار جاد يستند إلى مبدأ الشراكة لا الهيمنة والإقصاء، معتبرًا أمن واستقرار حضرموت خطًا أحمر لا يقبل المساومة.