تكريم هند رستم في مهرجان جمعية الفيلم.. وابنتها: فخورة بسيرتها الفنية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حرصت إدارة النسخة الـ50 من مهرجان جمعية الفيلم في مصر على تكريم اسم الفنانة الراحلة هند رستم، باعتبارها من رواد السينما، وقدّمت العديد من الأفلام التي مثلت من خلالها دولتها في العديد من المهرجانات والمحافل الدولية طول حياتها.
ابنتها السيدة بسنت رضا، ابنة المخرج الكبير حسن رضا، تسلّمت الجائزة، وسط ترحيب وتصفيق من الحضور تكريماً لها واعتزازاً بتاريخ والدتها السينمائي.
بسنت قالت في تصريحات صحفية إنها تشعر بالفخر لكونها ابنة هند رستم، وتسعد عندما يحرص المسؤولون عن المهرجانات الفنية في مصر ومختلف دول العالم على تكريمها رغم رحيلها منذ سنوات طويلة.
وكشفت عن موقفها من الفنانات والفتيات اللاتي يحاولن تقليد والدتها، إذ أوضحت أن لكل إنسان شخصية ميّزه بها الله عن الآخرين، وما كانت تظهر به على الشاشة يمثل شخصيتها في الواقع، من الأنوثة والرقة وخفة الظل، وفي الوقت نفسه تتمتع بقوة شديدة، لذلك صنعت لنفسها شخصية من الصعب أن يتمّ تقليدها، حتى في أدوار الفتاة الشعبية التي تألّقت بها، حافظت على تلك الشخصية المتميزة.
لا تزال ابنة هند رستم عند رفضها تجسيد السيرة الذاتية لوالدتها في أي عمل فني، وذلك تخوفاً من تشويهها مثلما حدث مع كبار النجوم الراحلين، وتسبّب ذلك في توريط أسرهم وتزييف الحقائق، فضلاً عن أنها مصرّة على احترام رغبة والدتها، التي تلقّت قبل وفاتها العديد من العروض لتنفيذ ذلك، إلّا أنها رفضتها، والحال نفسها معها، حيث ترفض أي عرض حتى وإن كان من جهات إنتاجية كبيرة، حفاظاً على تاريخها الفني وسيرتها الطيبة بين الجمهور.
main 2024-07-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: هند رستم
إقرأ أيضاً:
استدرجتها للغسالة..برازيلية تقتل ابنة زوجها
في حادثة هزّت الرأي العام في البرازيل، تواجه سوزانا سانتوس تهمة قتل ابنة زوجها، إيزابيلي أوليفيرا أسونساو،3 أعوام.
وحسب تقرير The Mirror، وقعت المأساة في عيد الأم عام 2022، عندما كانت الطفلة تقضي عطلة نهاية الأسبوع مع والدها كما اعتادت، إلا أن الأب كان في عمله وقت وقوع الحادث، تاركاً ابنته تحت رعاية زوجته، التي سجلت فيديو للطفلة بجوار الغسالة، قبل أن تلقى مصرعها بداخلها.
ووفقاً لما جاء في شكوى النيابة العامة بولاية بارانا البرازيلية، فإن المتهمة خططت بعناية لارتكاب الجريمة، حيث قامت بوضع مقعد بلاستيكي أمام الغسالة، التي كانت مملوءة بالماء. بعدها قامت بإلقاء بعض الألعاب داخل الغسالة لإغراء الطفلة بالاقتراب، وساعدتها على الصعود إلى المقعد حتى تتمكن من اللعب بالماء، ثم غادرت غرفة الغسيل، وتركت الطفلة وحدها لفترة كافية لحدوث المأساة.
وبحسب التقرير، ترى النيابة أن الحادث لم يكن عرضياً بل كان مدفوعاً بالغيرة، إذ اعتقدت المتهمة أن الطفلة كانت عقبة أمام علاقتها بوالدها بسبب قربه الشديد من والدة الطفلة.
ورغم أن الجريمة كانت منذ سنوات، إلا أنه في 14 يناير (كانون الثاني) الجاري، وجهت السلطات إلى السيدة تهماً تشمل القتل العمد، واستخدام الاختناق كوسيلة للقتل، وممارسة العنف الأسري.
في المقابل، وصف محامو الدفاع التهم بأنها مبالغ فيها، مؤكدين أن الحادث كان عرضياً، وأن العلاقة بين الطفلة وزوجة أبيها كانت جيدة، في حين أكدت والدة الضحية أن كل شيء كان مدبراً.
على صعيد متصل، أشار التقرير إلى أنه أمام فريق الدفاع الآن 10 أيام للرد رسمياً على الاتهامات، وبعدها سيقرر القاضي ما إذا كان سيتم إقرار التهم وتحويل القضية إلى محكمة الجنايات، أو إجراء تعديلات في لائحة الاتهام.