يوليو 16, 2024آخر تحديث: يوليو 16, 2024

المستقلة/- تعود الأنظار في العراق مرة أخرى إلى الساحة البرلمانية حيث يشتد التنافس بين عدة مرشحين بارزين لرئاسة البرلمان. يبرز من بينهم الدكتور محمود المشهداني، المرشح عن تحالف تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، والسيد السالم العيساوي، المرشح عن تحالف السيادة بقيادة خميس الخنجر.

محمد الحلبوسي، رئيس تحالف تقدم، يأمل في أن يساهم فوز المشهداني في الاحتفاظ بالتحكم في إدارة البرلمان، في حين يسعى خميس الخنجر، الشخصية السياسية المثيرة للجدل ورئيس تحالف السيادة، لدعم مرشحه العيساوي لتحقيق الفوز بمنصب رئيس البرلمان.

يتوقع أن تكون الحماسة والتنافس شديدين بين الطرفين، حيث يتسابق كل منهما لكسب دعم الكتل البرلمانية المتنوعة والحصول على الأغلبية اللازمة لتحقيق الفوز بالمنصب. اللجان البرلمانية الداخلية والتحالفات السياسية ستكون عنصرًا حاسمًا في تحديد مصير هذه الانتخابات.

من جهته، يعتزم محسن المندلاوي الاستمرار في رئاسة البرلمان حتى نهاية الدورة البرلمانية الحالية لعام 2025، حيث يمارس حاليًا مهامه كرئيس مؤقت وينتظر التصويت على مرشح جديد للفترة المقبلة.

يتابع العراقيون والمهتمون بالشأن السياسي عن كثب تطورات هذا السباق السياسي المثير، والذي يُعتبر انتخاب رئيس البرلمان خطوة حاسمة نحو تشكيل المشهد السياسي المستقبلي للبلاد.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

تحديات العراق والانتخابات على طاولة الملأ برئاسة المشهداني

تحديات العراق والانتخابات على طاولة الملأ برئاسة المشهداني

مقالات مشابهة

  • المغرب يفتح الباب أمام سباق 5G .. منافسة عالمية لتغطية المدن المستضيفة لمونديال 2030
  • أبوراس تشارك في مؤتمر برلماني دولي لمناقشة تمكين المرأة وتحقيق التكافؤ السياسي
  • بعد تسجيله أكبر احتياطي من النقد.. برلماني: الاقتصاد المصرى في طريقه للتعافى
  • البرلمانية التامني تقول إن أزمة الثقة في المؤسسات "تعمقت" بعد سحب الحكومة مشروع قانون الإثراء غير المشروع من البرلمان
  • رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
  • رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
  • الدعم السريع يتوغل في جنوب السودان ويسيطر على حامية عسكرية بعد مقتل قائدها 
  • جميَل بن خميس السعدي
  • تحديات العراق والانتخابات على طاولة الملأ برئاسة المشهداني
  • الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟