تداول 46 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة و 197 سيارة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
شهدت موانئ البحر الأحمر، اليوم الثلاثاء، انتظاماً فى حركة الوصول والسفر بكافة موانئ البحر الأحمر، حيث أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة، 11 سفينة، وتم تداول 46 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، 807 شاحنة و 197 سيارة وشملت حركة الواردات 37 ألف طن بضائع، 443 شاحنة و 163 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 9000 طن بضائع، 364 شاحنة و 34 سيارة.
و يستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينة COURTESY-K وعلى متنها 28 ألف طن ألومنيوم قادمة من الهند، والعبارة أمل بينما تغادر ثلاث سفن وهي بوسيدون اكسبريس، سينا والحرية2، فيما استقبل الميناء بالأمس السفينتين بوسيدون اكسبريس والحرية2 وغادرت االعبارتين الرياض وامل، كما تم تداول 2260 طن بضائع و 250 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفينتين اور وايلة. كما يستعد ميناء بورتوفيق اليوم لاستقبال السفينة JAZ THAM WASAR علي متنها 3000 طن مادة بروبلين قادمة من الامارات.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1390 راكباً بموانيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الومنيوم سفاجا موانى البحر الاحمر البحر الأحمر طن بضائع ألف طن
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.