آخر تحديث: 16 يوليوز 2024 - 10:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو مجلس محافظة كركوك أحمد رمزي،الثلاثاء، إن “أعضاء المجلس لا علم لهم ولم يتم التواصل معهم لعقد أي جلسة جديدة”، لافتاً إلى أن “رئيس الوزراء لم يحدد أو يبلغ الكتل السياسية بعقد اجتماع لأعضاء المجلس أو الكتل السياسية”.وأوضح رمزي، أن “الجلسة التي عقدت يوم الخميس الماضي ورفعت من قبل رئيس السن لغاية الاتفاق على توزيع المناصب والتي تشمل إدارة محافظة كركوك وإدارة مجلس المحافظة وباقي المناصب، لم تعقبها أي حوارات أو لقاءات مع باقي الكتل السياسية لغرض الاتفاق على المناصب”.

وتابع: “لا يوجد اي موعد لعقد جلسة ثانية ولم نبلغ عن أي لقاء للكتل السياسية مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لغرض إكمال ما بدأ العمل به من عقد الجلسة وما سيكون بعد عقدها في توزيع المناصب”، مبيناً أن “أعضاء المجلس يعملون على تسجيل مباشرتهم وما يرافقه من إجراءات إدارية وقانونية تثبت عمل عضو مجلس المحافظة وتحفظ حقوقه”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية

بغداد اليوم - بغداد

في تطور مثير، ظهرت وثائق تكشف عن عدم سداد عمار الحمداني، المقاول السابق، لمبالغ ضريبية مستحقة تبلغ قيمتها سبعة مليارات دينار، ما أثار جدلا واسعا حول قانونية توليه المنصب.

تأتي هذه الوثائق بعد انتخابه مباشرة، مما عزز الشكوك حول ارتباط هذه القضية بالصراع السياسي داخل المجلس.

مصدر مسؤول أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 شباط 2025)، إلى أن "هذه القضية قد تفتح باب تحقيقات موسعة، وقد تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الطعون التي قد تؤدي إلى تعميق الأزمة السياسية والإدارية".

المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، قال أيضا، إن "الصراع الدائر اليوم لا يتعلق بالخدمة العامة بقدر ما هو تنافس سياسي بين الكتل على المناصب"، مضيفا أن "بغداد تعيش حالة من الشلل الإداري، حيث لا تعقد الجلسات بصورة طبيعية، والمشاريع الحيوية متوقفة تماما".

ولفت إلى أنه "منذ انتخاب مجلس المحافظة الجديد لم تتم إحالة أي مشروع جديد، وكل المشاريع التي تُفتتح اليوم هي في الأصل مشاريع أُحيلت في الدورة السابقة، لكن يتم الترويج لها على أنها إنجازات جديدة".

وتابع قائلًا: "هناك خلافات عميقة بين أعضاء المجلس، وكل طرف يسعى لتعطيل عمل الآخر بدلا من التركيز على تقديم الخدمات. وهذا الأمر قد يدفع الحكومة المركزية إلى التدخل العاجل، لأن العاصمة لا يمكن أن تبقى في هذا الوضع لفترة أطول".


رئيس الوزراء أمام اختبار الحسم

من جانبه، دعا العيثاوي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى التدخل لإنهاء الأزمة، كما فعل سابقًا في محافظتي كركوك وديالى، مؤكدًا أن "بغداد ليست مجرد محافظة عادية، بل عاصمة البلاد وواجهتها الحضارية والسياحية، ويجب أن تكون الأولوية لإدارتها بكفاءة بدلًا من الصراعات السياسية".

وأضاف أن "إقالة أو تعيين رئيس جديد لمجلس بغداد يجب أن يتم وفق إجراءات قانونية واضحة، وليس بناءً على توافقات سياسية فقط، لأن ذلك يقوض استقلالية المؤسسات المحلية".

في وقت حساس، تظل الأنظار مشدودة إلى قرارات القضاء والسلطة التنفيذية في الأيام القادمة، حيث يبقى التساؤل: هل سيتدخل رئيس الوزراء لحسم النزاع، أم ستستمر الأزمة مما يؤثر على المشاريع والخدمات في العاصمة بغداد؟

مقالات مشابهة

  • الخلافات الكردية و تأخر تشكيل حكومة الإقليم.. من المستفيد ومن المتضرر وما دخل الإطار؟ - عاجل
  • الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية
  • دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة
  • اعتقال رئيس شبكة تسول في كركوك
  • «التنمية المحلية»: استمرار قوافل الخير الإغاثية لدعم أهالي غزة
  • «التنمية المحلية»: استمرار حملات الموجة 25 لإزالة التعديات حتى أبريل المقبل
  • المجلس العربي في كركوك يطالب بتطبيق العفو العام بكردستان: القانون اتحادي
  • المزوغي لـ”مجلس الأمن”: يجب تشكيل حكومة واحدة تمثل جميع الليبيين
  • بين جحيم الغلاء وظلام الكهرباء.. عدن تحت رحمة الفشل الحكومي وصمت المجلس الرئاسي
  • محافظ عمران يتفقد السوق المركزي للمنتجات المحلية