بوادر خيوط بين بغداد وديالى والحياكة تكتمل بعد 10 محرم.. من يفكك العقدة الشيعية؟- عاجل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بغداد اليوم-ديالى
أكد النائب محمد قتيبة البياتي، اليوم الثلاثاء (16 تموز 2024)، وجود مبادرة برزت خيوطها بين بغداد وبعقوبة قد تحل أزمة الحكومة المحلية بعد 10 محرم، وبينما اشار الى تأخير الازمة سببه "العقدة بين القوى السياسية الشيعية"، اكد ان اسباب عدم تدخل السوداني في حسمها على غرار كركوك "مجهولة لديهم".
وقال البياتي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "تأخير تشكيل حكومة ديالى ناتج عن خلافات بين القوى الشيعية في تحديد مرشح توافقي لمنصب المحافظ"، مؤكدا بان "الكرة الان في ملعبهم لحسم الاشكالية".
واضاف ان "القوى السنية لديها خلافات على رئاسة مجلس ديالى لكن يمكن حلها اثناء الجلسة"، مؤكدا بأن "السنة يرحبون بتوافق القوى الشيعية في طرح شخصية توافقية لمنصب المحافظ لحسم العقدة السياسية".
واشار الى ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لم يتدخل في حل عقدة ديالى السياسية بشكل مباشر حتى الان لاسباب نجهلها لكن هناك مبادرة تجري خيوطها الان بين بعقوبة وبغداد ستكون اكثر وضوحا بعد 10 من محرم الحرام قد تكون بداية لسيناريو توافقي يدفع الى تشكيل حكومة ديالى المحلية".
وبالرغم من تدخل السوداني بشكل مباشر في محاولة تفكيك أزمة كركوك وتشكيل حكومتها المحلية وعقد الجلسة الاولى لمجلس المحافظة، الا انه لم يتدخل بمبادرة مماثلة في ديالى، ويعود ذلك الى ان الخلاف في ديالى لايجري داخل القوى السياسية فحسب، بل يمتد لجذور أكبر".
ففي كركوك تختلف القوى السياسية الفائزة في مجلس محافظة كركوك من العرب والكرد على من يتسلم منصب المحافظ، في حين في ديالى، تختلف القوى السياسية الشيعية وتحديدًا "بدر، وائتلاف دولة القانون، والعصائب، والمحافظ السابق مثنى التميمي" فيما بينهم، بشأن منصب المحافظ، فبينما انسحبت بدر عن التدخل بمنصب المحافظ بقي ائتلاف دولة القانون يطالب بالمنصب يقابله اصرار من المحافظ السابق مثنى التميمي ومن وراؤه اسناد عشائري واخر مسلّح يطالب بمنح التميمي ولاية ثانية، فيما دخل السنة لفترة من الزمن كطرف اضافي يصارع على منصب المحافظ، خصوصا مع حصولهم على مقاعد مساوية بالضبط لعدد مقاعد الكتل الشيعية في مجلس ديالى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوى السیاسیة
إقرأ أيضاً:
بنسبة 90%.. المستشفى البيطري في ديالى يعلن انحسار موجة الحمى القلاعية
بغداد اليوم - ديالى
أعلن المستشفى البيطري في ديالى، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، عن انحسار الموجة الوبائية لمرض الحمى القلاعية بنسبة 90%، مؤكداً أن أغلب حالات الإصابة تماثلت للشفاء.
وقال مدير المستشفى البيطري في ديالى، محمد غضبان التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الموجة الوبائية للحمى القلاعية في ديالى انحسرت بنسبة 90%، حيث إن أغلب الإصابات تماثلت للشفاء، مما يعطي رسائل طمأنينة، خصوصاً أن الموجة تستمر عادة لمدة ثلاثة أسابيع، وقد تجاوزنا هذه الفترة الزمنية".
وأضاف التميمي، أن "عمليات التقصي ومتابعة الأرياف، حيث مواقع انتشار الماشية وقطعان الجاموس، مستمرة من قبل الفرق البيطرية المنتشرة في أكثر من 20 وحدة إدارية"، لافتاً إلى أن "ديالى قد تشهد الأسبوع المقبل رفع القيود عن حركة قطعان الماشية والجاموس داخل الوحدات الإدارية، لكن قرار السماح بنقلها إلى المحافظات الأخرى يخضع لوزارة الزراعة، التي تعد الجهة المعنية بهذا القرار".
وأشار إلى، أن "كل المؤشرات تدل على أن ديالى تجاوزت الموجة الوبائية، ومع ذلك فإن فرق المستشفى البيطري مستمرة في المتابعة الميدانية والاستجابة لأي بلاغات ترد من مربي الثروة الحيوانية، لضمان التعامل مع أي حالات اشتباه جديدة".
وتابع التميمي أن "بؤرة الإصابات في ديالى تركزت في أرياف خان بني سعد، حيث نفق العشرات من الجواميس والماشية خلال الأسابيع الماضية، لكن الوضع بشكل عام تحت السيطرة".
وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت في وقت سابق عن فرض حظر على نقل الحيوانات الحية (الأغنام، الماعز، الأبقار، والجاموس) من المحافظات التي سجلت إصابات بالحمى القلاعية، وهي بغداد، بابل، ديالى، النجف الأشرف، وواسط، وذلك حتى إشعار آخر.
كما قررت الوزارة، بحسب بيان تلقته "بغداد اليوم"، غلق جميع مناطق تجمع الحيوانات (الجوبات) كإجراء احترازي لمنع انتشار المرض.
وأوضحت أن نقل الحيوانات بين المحافظات والمناطق الخالية من الإصابة، وكذلك من إقليم كردستان، سيكون مسموحًا بشرط إجراء الفحوصات البيطرية اللازمة وتزويد الحيوانات بشهادة صحية بيطرية صادرة عن دائرة البيطرة.