هندي يوثق بكاميرا حصل عليها في عيد ميلاده تاريخ الإمارات منذ نشأتها
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
شكلت كاميرا فوتوغرافية، حصل عليها راميش شوكلا قبل 70 عاما، كهدية لعيد ميلاده من والده، بوابة ليصبح من خلالها مصورا لدى العائلة الحاكمة في الإمارات.
وكان والد شوكلا أهداه كاميرا من طراز "رولي كورد"، في عيد ميلاده، وبعد أعوام قرر البحث عن فرصة للعمل، لينتقل إلى الإمارات عام 1965، مستقلا سفينة من بومباي في الهند إلى ميناء الشارقة.
ووصل شوكلا إلى ميناء إمارة الشارقة، وفي جيبه دولار واحدً فقط، وعدة لفات من أفلام التصوير، واستقل عربة، ومن ثم دراجة نارية، ليصل إلى دبي، التي كانت حينها عبارة عن قرية صيد تحيط بها مساحات شاسعة من الصحراء المفتوحة، حيث وثق الصيادين، وغواصي اللؤلؤ، ورعاة الإبل.
وجاءت فرصة شوكلا الذهبية عندما حضر سباقا للهجن بالشارقة في عام 1968، تواجد فيه شيوخ من عدة إمارات في البلاد.
والتقط شوكلا صورة لمؤسس دولة الإمارات العربية الراحل، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وعدد من الشيوخ المتواجدين.
وكان المشهد الذي وثقه، لحظة توقيع الشيخ زايد، على صورة للمصور الهندي في حلبة لسباق الهجن، وبعد تظهير الصورة عاد في اليوم التالي، إلى المضمار وعرض الصورة على رئيس الدولة، والذي أعجب فيها ووصفه بأنه "فنان".
وكانت تلك اللحظة فارقة في حياة المصور، حيث بات يدعى إلى المناسبات الرسمية كمصور فوتوغرافي، وفتحت له أبواب العائلة الحاكمة في الإمارات، ودفعه حاكم دبي الراحل راشد بن سعيد آل مكتوم للبقاء في البلاد، وقام بجلب زوجته وابنه بعد 5 أعوام.
وقال ابنه، إن والده كان يستخدم أحد الأطباق الهندية للطعام، من اجل معالجة الأفلام التي يصورها في غرفة مظلمة ببيتهم.
ولعبت تارو، وهي زوجة شوكلا، دورا مهمًا في مهنة زوجها، حيث قامت بتسجيل ملاحظات فنية أثناء توثيق شوكلا للأحداث. وأثرت تلك الملاحظات على كيفية معالجة الصور لاحقًا، مثل الإضاءة، ومقدار التعرض، وسرعة الغالق.
في الثاني من ديسمبر/كانون الأول من عام 1971، دعي المصور للانضمام إلى لحظة ذات أهمية تاريخية كبيرة في المنطقة، أي توقيع اتفاقية الاتحاد التي شهدت انضمام 6 إمارات، وهي أبوظبي، ودبي، والشارقة، وأم القيوين، وعجمان، والفجيرة معا لتشكيل دولة الإمارات.
واختيرت صورة شوكلا للشيخ زايد أثناء توقيع وثيقة الاتحاد، الورقة النقدية الجديدة من فئة الخمسين درهمًا، والتي طُبِعت في عام 2021 للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات.
ولكنه لا يزال يمتلك "المئات" من لفات الأفلام غير المعالجة من تلك الفترة، وينشر صورا لم تر من قبل للشيوخ في المعارض، بعد معالجتها كل عدة أعوام.
View this post on Instagram A post shared by Ramesh Shukla (@ramesh_shukla)
View this post on Instagram A post shared by Ramesh Shukla (@ramesh_shukla)
View this post on Instagram A post shared by Ramesh Shukla (@ramesh_shukla)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كاميرا الإمارات الهندي الإمارات هندي كاميرا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد: تسخير طاقات وقدرات شبابنا في خدمة الإنسانية
نهج إماراتي أصيل أسسه زايد ورسّخته القيادة لتمكين الشباب
المجلس تجسيد لرسالة الإمارات ورؤيتها المُلهمة لتنمية الشعوب
سلطان النيادي: 6 محاور لعمل مجلس شباب الإمارات الإنساني
شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، إطلاق مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني من قبل مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، بهدف تمكين الشباب من المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية الدولية المستدامة.
وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان إن إطلاق المجلس يأتي امتداداً لنهج إماراتي أصيل أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ورسّخته القيادة الرشيدة نحو تمكين شباب الإمارات من المساهمة المجتمعي والدولي المؤثر في شتى قطاعات العمل الإنساني والخيري والتنموي، وتسخير طاقاتهم وقدراتهم في خدمة الإنسانية جمعاء.
وأوضح سموه أن إطلاق مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني تجسيد للرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات ورؤيتها الملهمة نحو تنمية المجتمعات والشعوب في مختلف أنحاء العالم، وبناء القدرات الشبابية في العمل الإنساني عبر إشراكهم في صنع القرار وتحقيق النماء والازدهار، فضلاً عن تكريس ثقافة البذل والعطاء، منوهاً سموه بأهمية تزويد الشباب بالمهارات اللازمة والكفاءات المطلوبة لتمكينهم من المساهمة المرجوة لتحقيق الأثر الإيجابي المنشود في حياة ملايين الناس، لا سيما في المناطق الأكثر حاجةً وضعفاً.
من جهته أشار الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، إلى أن عمل مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني يستند إلى ستة محاور رئيسية تتمثل في تمكين الشباب، والتعليم والمعرفة، والمسؤولية المجتمعية، والابتكار، والاستدامة البيئية، والتواصل، عن طريق تنفيذ البرامج التعليمية والتدريبية، وتنظيم الورش التعريفية التثقيفية، وتقديم الحلول الابتكارية المجتمعية، وتبادل الخبرات والمعارف في الجوانب الإغاثية، وتوظيف إمكانيات التكنولوجيا لخدمة الإنسانية، وتعزيز المشروعات البيئية المستدامة.
ويترأس مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني في دورته الأولى (2025-2027) محمد الشامسي من مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة، ويضم سارة المزروعي من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في منصب نائب الرئيس، وعضوية الشيخ طحنون بن سعيد آل نهيان من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وخولة الريامي من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وطارق العلي من جمعية دار البر، وعفراء السويدي من مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، ومحمد المنعي من جمعية الشارقة الخيرية، ومريم السويدي من مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، وشيخة الطنيجي من جمعية أم القيوين الخيرية، وندى المرزوقي من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والإعلامي مروان الشحي.
(وام)