عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماعا تنسيقيًا، مع الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك لمناقشة الاستعدادت والإجراءات الاستباقية لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة المعروفة بالسحابة السوداء لهذا العام خريف ٢٠٢٤، وتحديد الأدوار والمسئوليات للوزارات والجهات ذات الصلة وضمان فاعليتها ، بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتورة شيرين فكرى مساعد الوزيرة للسياسات البيئية والأستاذة ياسمين سالم مساعد وزيرة البيئة للتنسيقات والعلاقات الحكومية، ، والدكتور عصام عامر رئيس قطاع الفروع، والدكتور محمد حسن مدير مشروع البنك الدولى "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى "، ود.

محمد فتحي استشارى بمشروع البنك الدولى ، والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة وعدد من القيادات المعنية بالوزارتين، وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقد هنأت الدكتورة ياسمين فؤاد، الدكتور علاء فاروق على تولي حقيبة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي فى الحكومة الجديدة، متمنية لسيادته التوفيق والنجاح في هذه المهمة لخدمة هذا الوطن، ومتطلعة إلى استمرار التعاون ومواصلة العمل المشترك لاستكمال مسيرة النجاح التى تحققت فى منظومة تدوير قش الأرز خلال السنوات السابقة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية إيجاد السبل المناسبة لتذليل التحديات التى تواجه أطراف المنظومة من المزارعين ومتعهدي قش الأرز والمستثمرين، إضافة إلى توزيع الأدوار والمسئوليات، والإجراءات المطلوبة لتفادى أية معوقات قد تواجه تنفيذ المنظومة عند البدء فيها مع موسم الحصاد.

وقد ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد الاستجابة السريعة لمعالى وزير الزراعة فى التنسيق مع وزارة البيئة قبل البدء فى موسم حصاد قش الأرز للتعرف على كافة المشكلات والتحديات التى حدثت العام الماضى ، وقد أستعرضت سيادتها خلال الإجتماع أوجه القوة والقصور فى عمل المنظومة لوضع الحلول العاجلة والجذرية لاستدامة عمل المنظومة على مدار السنوات القادمة وذلك بالتنسيق المستمر بين وزارات البيئة والزراعة والتنمية المحلية تمهيدا للعرض على دولة رئيس الوزراء بخطة متكاملة.

وأشارت د. ياسمين فؤاد إلى أنه سيتم عقد ورش عمل مع المزارعين لتشجيعهم على الحد من حرق المخلفات الزراعية، وتوعية متعهدي قش الأرز بآليات الاستفادة المثلى من القش، لضمان فاعلية منظومة الجمع والنقل والتخزين والتدوير بالمحافظات، بالإضافة إلي عقد ورش عمل مع المستثمرين لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة، والتعرف على المعوقات التي تواجههم.

وأشارت وزيرة البيئة إلى تعاون وزارتي البيئة والزراعة في تقديم الدعم الفني للمزارعين، وتسهيل حصول المتعهدين على المعدات التي تساهم في جمع ومعالجة المخلفات الزراعية، إضافة إلى استمرار إدارة الإرشاد في حملات التوعية بالمشاركة مع فروع جهاز شئون البيئة بالمحافظات لدعم ممارسات الإدارة الآمنة للمخلفات الزراعية، واستمرار دور وزارة الزراعة في المراقبة والمتابعة لكافة مواقع تجميع المخلفات وإرسال بيانات عن الحصاد اليومي.

وقد ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد المحاور الأساسية لتنفيذ خطة مواجهة فترة نوبات تلوث الهواء الحادة 2024-2025، بمحافظات الدلتا خلال موسم حصاد قش الأرز، والتى تشمل محافظات (الغربية، كفر الشيخ، البحيرة، الشرقية، القليوبية، الدقهلية) لافتة إلى انضمام محافظة أسيوط للمنظومة هذا العام ، حيث وأوضحت نتائج الرصد من خلال الأقمار الصناعية زيادة حرق حطب الذرة بتلك المحافظة.

وأكدت وزيرة البيئة على دور وزارة الزراعة كشريك أساسى ورئيسى فى عملية مواجهة نوبات تلوث الإجراءات الحادة، وعدد من الإجراءات الاستباقية ومنها العمل على توقيع بروتوكول حراسة وتأجير المعدات مع قطاع الزراعة الآلية، وإعداد قائمة محدثة ببيانات توزيع الأراضي الزراعية وكميات المخلفات المتوقعة وفقا للوضع الراهن، وربط غرفة العمليات المركزية بوزارة الزراعة بغرفة عمليات وزارة البيئة والتنمية المحلية والجهات المعنية الأخرى، والتنسيق الكامل مع غرف العمليات على مستوى الفروع الإقليمية وغيرها، والتعاون مع وزارة البيئة في وضع خطط الإدارة اللازمة.

وشددت د. ياسمين فؤاد على ضرورة اتخاذ الوزارة عدد من الإجراءات الاستباقية قبل وأثناء السحابة لضمان نجاح المنظومة، حيث يتم التنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية من خلال إدارة اللجنة العليا واللجان الفرعية ومجموعات العمل بالمحافظات، والعمل على تسهيل حصول المتعهدين على المعدات التي تساهم في جمع ومعالجة المخلفات الزراعية، وإدارة فرق العمل ومحاور المرور على أماكن الأكثر حصادا للأرز، واتخاذ الإجراءات الفنية والمادية اللازمة لاستعدادات الفروع المركزية للوزارة.

ومن جانبه وجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الشكر الى وزيرة البيئة على تعاونها المثمر والبناء مع وزارة الزراعة مؤكدا على وضع كل امكانيات ومعدات الوزارة تحت تصرف وزارة البيئة وفي خدمة منظومة جمع وتدوير قش الارز ومشيرا الى ضرورة عرض كل السلبيات التي شهدتها المنظومة في العام من اجل تلافيها وكذلك البناء على الايجابيات التي تحققت في الأعوام السابقة والتي ساهمت بشكل كبير في القضاء على السحابة السوداء.

واضاف "فاروق" أن الاستفادة الاقتصادية من الكميات الهائلة من المخلفات الزراعية ومنها قش الارز يعد هدفاً اساسياً من أهداف التنمية الزراعية المستدامة بما يساهم في تحسين دخل المزارعين وذلك من خلال إنتاج أعلاف غير تقليدية تساعد في خفض استيراد الأعلاف المطلوبة لتنمية الثروة الحيوانية ، وتقليل الفجوة العلفية.

وأشار وزير الزراعة إلى أن عمليات تدوير قش الأرز تسهم في إنتاج الأسمدة العضوية، وإنتاج الطاقة الحيوية ومنتجات الحرف اليدوية وتوفير فرص عمل جديدة غير تقليدية للشباب لا سيما في المناطق الريفية ، بالإضافة إلى الهدف الأكبر وهو حماية البيئة من التلوث وصحة الإنسان من الأمراض.

وقد وجه وزير الزراعة قيادات الوزارة بالتعاون مع مسئولى وزارة البيئة والعمل على مدار الساعة طول فترة جمع وتدوير القش الارز مشيرا الى متابعته الشخصية للمنظومة من خلال زيارات ميدانية مفاجئة للمحافظات المصرح فيها بزراعة الأرز ومؤكدا على سياسة الثواب والعقاب لكل العاملين في المنظومة ، كما وجه "فاروق" بتكثيف توعية المزراعين سواء من خلال وسائل الإعلام او الندوات الإرشادية المباشرة في الحقول لحث المزراعين على الاستفادة من المخلفات الزراعية في تحقيق عائد اقتصادي يسهم في رفع مستوى معيشتهم.

ووجه وزير الزراعة ايضا بإنشاء غرفة عمليات مركزية خاصة بمنظومة قش الارز في ديوان عام الوزارة للتنسيق مع غرف العمليات بمديريات الزراعة في المحافظات مع اعداد قاعدة بيانات خاصة بكل العاملين في المنظومة لسهولة وسرعة التواصل معهم ليلا ونهارا وذلك للتعامل الفوري مع اي حالات حرق قش الارز لتحرير محاضر مخالفات واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين

بالتنسيق مع وزارة البيئة.

وخلال اللقاء، استعرض الدكتور على أبوسنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة مصادر وأسباب ظهور السحابة السوداء والتى تشتمل على مصادر انبعاثات متعددة تتمثل فى حرق المخلفات الزراعية - خاصة قش الأرز في محافظات الدلتا القربية من القاهرة الكبري، وحرق حطب الذرة بمحافظة أسيوط، والحرق المكشوف للمخلفات البلدية : ( القمامة ومخلفات الصناعة) في العديد من المواقع في محافظات القاهرة الكبري والدلتا، إضافة إلى الأنشطة الصناعية (كبيرة / متوسطة / صغيرة) المنتشرة حول القاهرة ومحطات توليد الطاقة الكهربائية، وعوادم المركبات، فضلا عن العوامل الجوية التي تساعد على تركيز الملوثات.

وأشار أبوسنة إلى مشاركة مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى الذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع البنك الدولى بتقديم الدعم ببعض المعدات، والمساهمة في إيجاد آلية لحوكمة عملية إدارة السحابة السوداء خلال الفترة القادمة.

وأوضح أبو سنة أن هناك إجراءات سيتم إتخاذها ومنها تفعيل الرصد والمتابعة عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الإنذار المبكر وتحليل بيانات جودة الهواء، وتفعيل خدمات استقبال شكاوى المواطنين لمنع الحرق المكشوف لقش الأرز والمخلفات الصلبة، إضافة إلى تكثيف الندوات واللقاءات مع صغار المزارعين لتعريفهم بالإجراءات الخاصة بالحد من نوبات تلوث الهواء وكيفية الاستفادة من قش الأرز، وتطبيق العقوبات المنصوص عليها بالقانون 202 لسنة 2020 واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية توجه بالإسراع في تنفيذ مشروعات مصرف كيتشنر

كتب- محمد نصار:

عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، اجتماعا اليوم الخميس مع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، واللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة لمتابعة الموقف التنفيذي للأعمال والمشروعات المستهدفة في مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر ضمن مكون المخلفات الصلبة، وتذليل التحديات والمعوقات للإسراع بتنفيذ المشروع والانتهاء منه في التوقيتات المحددة وتذليل المعوقات الخاصة بالإجراءات اللازمة لنجاح المشروع.

جاء ذلك بحضور الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية وتطوير الإدارة المحلية، والدكتور عبده محمدين مدير مشروع تطوير مصرف كيتشنر، وأحمد عاطف، مدير وحدة المخلفات الصلبة والدكتورة منى شهاب، منسق مشروع إدارة تلوث الهواء بالبنك الدولي وعدد من قيادات الوزارة والمحافظات الثلاث.

وتم خلال اللقاء، استعراض جميع المشروعات الاستثمارية المقترحة، والتي سيتم تنفيذها في إطار المشروع، في ضوء جهود وزارة التنمية المحلية لتنفيذ مكون المخلفات الصلبة للقرى والمدن الواقعة في نطاق مشروع تطهير مصرف كيتشنر والذي يتم تنفيذه بين الحكومة المصرية وبنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي ويخص مكون المخلفات الصلبة والذي تختص به وزارة التنمية المحلية 79 مليون يورو ستخصص لإدارة منظومة متكاملة في كامل نطاق المصرف بالإضافة إلى منحة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 8 ملايين يورو، بما يخدم 182 قرية واقعة عليه.

وأكدت الدكتورة منال عوض، الأهمية التي توليها الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي لسرعة الانتهاء من هذا المشروع لما له من أهمية كبرى في تحسين نوعية مياه المصرف وتحسين الأحوال الصحية والبيئية لسكان القرى والمناطق الواقعة في نطاقه، وإتاحة كمية المياه الصالحة للاستخدامات الزراعية وتخليص نطاق المصرف من التلوث الراهن ووضع منظومة للتخلص من المخلفات تتكامل فيها عمليات الجمع والفرز والتدوير والدفن الصحي الآمن بما يتوافق مع الاعتبارات البيئية والاجتماعية والاقتصادية لمنظومة المخلفات الصلبة، مشيرة إلى أن هذا يعد ثاني أكبر برنامج تدوير مخلفات صلبة على مستوى العالم يموله البنك الأوروبي.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية، إلى حرص الوزارة الدائم على ضرورة سرعة تنفيذ خطة مشروعات مصرف كتشنر لدعم منظومة إدارة المخلفات الصلبة التي تنفذها الدولة، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى للتكامل بين المشروعات المنفذة في هذا المشروع والمنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة التي اعتمدها الرئيس عبدالفتاح السيسي ويتابع تنفيذها رئيس الوزراء، حيث يتضمن المشروع شراء معدات لجميع المخلفات الأولية وإعادة تأهيل وبناء عدد من المحطات الوسيطة ومصانع تدوير ومعالجة المخلفات والمدافن الصحية الآمنة المحكومة.

ووجهت الدكتورة منال عوض، بأهمية الإسراع في تنفيذ المشروعات المستهدفة على أرض محافظات الدقهلية وكفر الشيخ والغربية وسرعة دخولها للخدمة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، مشددة على ضرورة الاهتمام بتذليل التحديات والمعوقات للإسراع بتنفيذ المشروع والانتهاء منه في التوقيتات المحددة وتذليل المعوقات الخاصة بالإجراءات اللازمة لنجاح المشروع، مؤكدًة أهمية عنصر الوقت والزمن وجودة الأعمال المطلوب تنفيذها في إطار هذا المشروع المهم والذي يتكامل مع منظومة المخلفات الجديدة، وتحقيق أقصى استفادة للمحافظات الثلاث.

وأشادت الدكتورة منال عوض، بالتجربة الناجحة التي تميزت بها محافظة الدقهلية لتطوير المنظومة الجديدة للإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية للمساهمة في تحقيق أهداف منظومة المخلفات الصلبة البلدية، والتي ساعدت على تعزيز قدرات القدرة المؤسسية للمنظومة في المحافظة وإحداث تحول جذري في اتجاه اقتصادات خضراء وصولا إلى تحقيق التنمية المستدامة في محافظة الدقهلية وإيجاد فرص استثمارية وتشغيلية للكوادر الوطنية في برنامج البنية التحتية وعقود التشغيل والإدارة والتطوير المؤسسي للمنظومة، مطالبة بتطبيق التجربة على محافظتي الغربية وكفر الشيخ حتى يتم تعميمها على باقي المحافظات حتى يعود النفع على الجميع.

وشهد الاجتماع استعراض المحافظين للوضع الراهن لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة في مراكز كل محافظة وعرض ومناقشة كل خطط المشروعات الاستثمارية المقترحة لمشروع تطوير المصرف في الغربية والدقهلية وكفر الشيخ التي تتضمن إنشاء مصانع لتدوير ومعالجة المخلفات وإغلاق المقالب العشوائية ورفع كفاءة منظومة الجمع والنقل للمخلفات وذلك بمشاركة استشاري دعم تنفيذ المشروع، وتم الأخذ بعين الاعتبار للمشروعات الممولة من المحافظات الثلاث والبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة.

ومن جانبه، استعرض الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية، الموقف التنفيذي للمشروعات الاستثمارية بمشروع مصرف كيتشنر، مشيرًا إلى أنه تم تصميم وإنشاء 4 مصانع لتدوير ومعالجة المخلفات بمحافظتي الدقهلية وكفر الشيخ وهما مصنع بلقاس بمحافظة الدقهلية، و3 مصانع بمحافظة كفر الشيخ وهم "الحامول وكفر الشيخ ودسوق" بطاقة 600 طن/ يوم بتكلفة 38,8 مليون يورو وتم التنفيذ بالتعاون مع الشركة العربية البريطانية، بالإضافة إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء 2 محطة وسيطة وهما (نبشيل مركز قطور محافظة الغربية – ومحطة نبروه الدقهلية) بتكلفة 38 مليون يورو بالتعاون مع الشركة الثلاثية للإعمار.

كما تم إغلاق وتأهيل المقلب العمومي بقلابشو بمحافظة الدقهلية، وتأهيل ورفع كفاءة 9 جراجات بالمحافظات الثلاث وتم الطرح والانتهاء من تقديم القروض الفنية، فضلا عن طرح وتقييم العروض الفنية لمصنع تدوير دفرة بمحافظة الغربية وجار إعداد تقرير للمرحلة الأولى تمهيدًا لطرح المرحلة الثانية.

ومن جانبه، استعرض الدكتور عبده محمدين، مدير مشروع تطوير مصرف كيتشنر، تجربة محافظة الدقهلية المتميزة في مشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات الصلبة والتي بدأ تنفيذها من عام تقريبًا وركزت على تفعيل المبادئ الرشيدة للمنظومة والتي تتعدى مفاهيم المصنع والأدوات والعمالة ولكن تعكس فكرا متكاملا يبدأ بالجمع والتدوير والدفن وما يمكن إعادة استخدامه مرة أخرى لتحويله لموارد ذات قيمة اقتصادية مرة أخرى.

وأشار إلى أن هذه التجربة تمت من خلال إعداد هيكل تنظيمي وبطاقات وظيفية، كما تم تحديث الخطة المحلية الرئيسية لمنظومة المخلفات الصلبة في ضوء المتغيرات، بالإضافة إلى إعداد دليل إجراءات لأنشطة الإدارة المتكاملة للمخلفات، كما تم الانتهاء من تطوير وربط لوحة التحكم بوحدة المخلفات الصلبة بالمحافظة بجميع مصانع التدوير في المحافظة وذلك من خلال تطبيق على الموبايل لكل فريق العمل يتم من خلاله المتابعة المستمرة ورصد كميات المخلفات والمرفوضات ومتابعة السيارات الواردة إلى المصانع بشكل لحظي، بالإضافة إلى أنه تم تطوير أداة تخطيط وإدارة مالية.

وتابع مدير تطوير مصرف كيتشنر: تم إعداد برنامج تدريبي للعاملين بمنظومة المخلفات الصلبة لبناء القدرات الوظيفية للتعامل مع التطورات التكنولوجية المصاحبة للمنظومة الجديدة من خلال دورات تدريبية وورش عمل بمركز تدريب التنمية المحلية بسقارة لكل المستويات بالمحافظة والوحدات المحلية وصولا إلى الوحدات القروية، كما تم تدريب المختصين بالمحافظة على استخدام المعلومات الجغرافية في التخطيط لإدارة المخلفات بكفاءة وفاعلية.

مقالات مشابهة

  • جهود أمريكية لمكافحة تلوث الهواء في العراق
  • وزيرة البيئة: ضرورة إحكام السيطرة في منظومة رصد انبعاثات عوادم السيارات
  • وزيرة البيئة تبدأ أولى جولاتها لموسم مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة من الشرقية
  • الإمارات تتخذ خطوات فعالة للحفاظ على جودة الهواء
  • وزيرة التنمية المحلية توجه بالإسراع في تنفيذ مشروعات مصرف كيتشنر
  • وزيرة البيئة تلتقي مع سفيرة كولومبيا بالقاهرة لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي
  • وزيرة البيئة تلتقى مع سفيرة كولومبيا لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي
  • ضبط مقيمين مخالفين لنظام البيئة لارتكابهما مخالفة حرق المخلفات الصناعية في محافظة جدة
  • وزيرة البيئة تتفقد عمليات إدارة المخلفات الصلبة بالمنطقة الشرقية والمحطة الوسيطة بالمطرية
  • وزيرا الموارد المائية والزراعة يناقشان مؤشرات الخطة الزراعية الشتوية للموسم القادم