اطلقت مدينتا شنغهاي وشنتشن في الصين صندوقين متداولين في البورصة يركزان على الأسهم السعودية، وسيعطي الصندوقان للمستثمرين الصينيين خيار المراهنة للمرة الأولى على الأسهم في المملكة، وسط مساعي البلدين لتعزيز العلاقات.

وتم إدراج صندوق “تشاينا ساوذرن أسيت مانجمنت سي إس أو بي السعودية” (The China Southern Asset Management CSOP Saudi Arabia ETF QDII) في شنتشن بعد جمعه 634 مليون يوان (87 مليون دولار)، وفق وكالة “بلومبرج”، اليوم الثلاثاء.

وبدأ الصندوق الثاني “هواتاي باين بريدج سي إس أو بي السعودية” (Huatai-PineBridge CSOP Saudi Arabia ETF QDII) التداول في شنجهاي، بعدما جمع 590 مليون يوان (82 مليون دولار).

وسيسهل هذان الصناديق على مستثمري البر الرئيس تنويع ممتلكاتهم على المستوى الدولي، خاصة في منطقة تتمتع بنفوذ في قطاع الطاقة.

ويأتي الظهور الأولى للصندوقين في الوقت الذي تعزز فيه بكين علاقاتها مع دول الخليج وسط توترات مع الغرب، وفي الوقت الذي يعزز فيه المستثمرون السعوديون وجودهم في آسيا.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصين الأسهم السعودية أخبار السعودية أخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

هل تستولي السعودية على أسواق إيران للصادرات الزراعية؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

: قال رئيس الاتحاد الوطني للمنتجات الزراعية الإيرانية إن السعودية تخطط لتحويل أراضيها إلى حديقة خضراء بالتعاون مع الصين وزيادة الإنتاج الزراعي والتصدير في المنطقة.

وقال رضا نوراني إن السعودية ورغم شح المياه الذي تعاني منه، تخطط لتحويل أراضيها إلى حديقة خضراء بالتعاون مع الصين وزيادة الإنتاج الزراعي والتصدير في المنطقة. بالتالي، ليس من المستبعد أن تزيد من إنتاج وتصدير البطيخ وغيره من المنتجات الزراعية والخضروات، ويمكن أن يكون تعزيز وجودها فعالاً في أسواق دول الخليج.

وأضاف: تعد حاليا الأردن وسوريا ولبنان من الدول التي تحاول تعزيز عرض منتجاتها الزراعية في أسواق دول الخليج. لكن الميزة التي تتمتع بها السعودية على هذه الدول هي مساحتها الكبيرة وعدد سكانها الأكبر.

وأردف رئيس الاتحاد الوطني للمنتجات الزراعية الإيرانية: توفر السعودية المياه للزراعة من خلال تحلية مياه البحر. وفيما تدخل السعودية في شراكة مائية مع الصين، فشلت إيران في الاستفادة مع إمكانيات عقد الـ 25 عاما الموقع مع الصين في مواجهة ظاهرة التصحر.

وواصل نوراني: على الرغم من أن إيران تواجه الجفاف ونقص الموارد المائية، إلا أنها وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة لديها القدرة على إمداد دول الخليج بالمواد الغذائية بالإضافة إلى توفير هذه المواد إلى أسواقها المحلية.

وأوضح: أعلنت منظمة الأغذية والزراعة أن الزراعة في إيران تتقدم بنسبة 35٪ مع احتساب كمية الهدر. لكن في حال تم تقليل كمية النفايات واستخدام التقنيات الحديثة، فإن إنتاج المنتجات الزراعية الإيرانية سيرتفع من 120 مليون طن إلى 200 مليون طن. ويمكن تحقيق هذه القفزة في الإنتاج بنفس كمية المياه المتوفرة لدينا الآن. وبالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة إنتاج المنتجات الزراعية تصبح ذات أهمية مضاعفة بسبب خطة الحكومة لزيادة عدد سكان البلاد.

وحول ما إذا كان ينبغي تقليص صادرات المنتجات الزراعية بسبب استهلاكها للمياه، قال نوراني: تمثل الصناعة الزراعية حوالي 40% من العمالة في إيران. ولهذا لا يمكن منع تصدير منتجاتها بحجة أنها مستهلكة للماء. بالتالي، إن حل هذه المشكلة هو إدارة الموارد المائية وتحسين التقنيات الزراعية.

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق 6 أقمار صناعية من منصة بحرية
  • عاجل نصف مليون ريال.. عقوبة تداول الغذاء المسمم أو المغشوش
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12145 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • 1.4 مليار درهم سيولة الأسهم المحلية
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12117 نقطة
  • هل تستولي السعودية على أسواق إيران للصادرات الزراعية؟
  • تراجع طفيف لبورصة مسقط.. وقيم التداول تصعد 70.9% إلى 3.3 مليون ريال
  • 1.25 مليار درهم سيولة الأسهم المحلية
  • اتصال تطلق النسخة الأولى من Scale Up Connect2024