يوليو 16, 2024آخر تحديث: يوليو 16, 2024

المستقلة/- شهدت محافظة ذي قار، شمال شرقي مدينة الناصرية، حادثة مأساوية يوم الثلاثاء حيث قُتل شاب خلال شجار اندلع بين أبناء عمومة في قضاء الدواية.

ووفقًا لمصدر أمني، تحول الشجار الذي بدأ بالعصي والأيدي إلى مأساة بعد أن تعرض أحد الشباب لضربة قوية أسفرت عن سقوطه على رصيف الشارع مما أدى إلى وفاته.

تحركت القوات الأمنية فور وقوع الحادث، حيث قامت بتطويق المكان ونقل جثة الشاب إلى الطب العدلي. كما تم اعتقال جميع الأطراف المتورطة في الشجار للتحقيق في ملابسات الحادثة وتقديم المسؤولين إلى العدالة.

وفي حادثة منفصلة في العاصمة بغداد، أفاد مصدر أمني بانتحار شاب في منطقة الحرية شمالي العاصمة. الشاب، المولود في عام 1998، أقدم على شنق نفسه باستخدام قطعة قماش معلقة بسقف منزله. حتى الآن، لم تُعرف الأسباب التي دفعته إلى الانتحار.

تأتي هذه الحوادث لتسلط الضوء على التحديات الاجتماعية والنفسية التي يواجهها بعض الشباب في العراق، سواء تلك المتعلقة بالعنف الأسري أو الضغوط النفسية التي قد تؤدي إلى الانتحار.

تدعو هذه الأحداث إلى ضرورة تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للشباب والعمل على حل النزاعات الأسرية بطرق سلمية تجنبًا لتكرار مثل هذه المآسي.

من المهم أن تتضافر جهود المجتمع والمؤسسات الحكومية لتوفير بيئة آمنة وداعمة للشباب، تمكنهم من التعامل مع مشاكلهم بطرق بناءة، وتحميهم من اللجوء إلى العنف أو الانتحار كحلول لأزماتهم.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

اجتماع أمني يشهد خلافات حادة بين قادة الجيش الإسرائيلي ورؤساء مستوطنات الشمال

الجديد برس:

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن قائد قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، اللواء أوري غوردين، واجه معارضة حادة ومحرجة في أثناء اجتماع جرى، يوم الإثنين، من أجل “الإحاطة الأمنية لرؤساء السلطات في خط المواجهة في الشمال”.

وأشارت إلى أن الاجتماع، “الذي حضره 6 رؤساء سلطات”، حصراً من رؤساء سلطات المستوطنات التي تم إجلاء سكانها عنها، وبينهم رئيس مجلس المطلة ديفيد أزولاي، في ظل غياب الآخرين، هدف من خلاله “غوردين إلى إطلاعهم على آخر المستجدات بشأن الهجوم الاستباقي، الذي شنه الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله، وهو الهجوم الذي تم إيقافه، ولم يؤدِّ إلى تغيير في الوضع الأمني ​​في الشمال”، كما تزعم الرواية الإسرائيلية.

وإضافةً إلى تغيب رؤساء سلطات المستوطنات التي تم إجلاء سكانها، قرر رئيس منتدى مستوطنات خط الصراع، موشيه دويدوفيتش، مقاطعة الاجتماع، ليعلن “أنه لن يكون مستعداً بعد الآن للمشاركة في مثل هذه اللقاءات مع قائد المنطقة”، واصفاً الاجتماع بمجلس “تهليل لعمليات الجيش الإسرائيلي في لبنان”، قائلاً: “أنا كمواطن وكرئيس السلطة، عندما رأيت ما يحدث، لا أريد المشاركة في هذا الاحتفال”.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، عن مصدر آخر شارك في اللقاء، إبداء “رؤساء البلديات انتقادات حادة وخيبة أمل للواقع الأمني ​​في الشمال”. وأكدت أن “هذه الانتقادات تأتي على خلفية المشاعر القاسية التي شعر بها سكان الشمال نتيجة قيام الجيش الإسرائيلي بتوجيه ضربة استباقية ضد حزب الله، من أجل منعه من مهاجمة أهداف في وسط البلاد، في حين أصبح إطلاق النار في اتجاه الشمال عادياً وروتينياً”.

وفي محاولة لاحتواء حالة الغضب، تشير “يديعوت أحرنوت” إلى أن من المتوقع أن يُصدِر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق اليوم، “تحديثاً عن الاجتماع، وسيعرض التعاون الوثيق والثقة والتقدير المتبادل”، لكن “من الواضح أن تصدعات في هذه العلاقة، يمكن ملاحظتها من الجميع”.

المستوطنون منهارون

وقال دويدوفيتش للإعلام الإسرائيلي، بشأن الصور التي من المتوقع أن تخرج عن اللقاء: “أنا لا أرى جدوى في صور النصر فارغة المحتوى”، وأضاف: “مع كل الاحترام لإنجازات الجيش في الضربة الاستباقية، لكن سكاني ينهارون هنا كل يوم، اجتماعياً ومالياً وعقلياً، وأنا أريد أن أرى كيف يعمل كابينيت الحكومة والقيادة الشمالية على استعادة الأمن، ولا حاجة إلى العروض، ولا إلى الشعارات، ولا إلى إحاطات، وانما إلى أفعال”.

من الجدير الإشارة إلى أن دويدوفيتش ليس المسؤول الأول، الذي يعبّر عن إحباطه وانتقاداته الكثيرة للواقع الأمني ​​الصعب في “الشمال”، إذ إنه، في بداية شهر يونيو، كشف موقع “واينت” الإسرائيلي أنه “في اجتماع مماثل عقده غوردين، واجه رئيس بلدية كريات شمونة، أفيحاي شتيرن، الذي ترك الاجتماع بغضب. ومنذ ذلك الحين، لم يأت شتيرن للقاء اللواء غوردين”.

وفي سياق متصل، كشف استطلاع رأي إسرائيلي أن 75% من الإسرائيليين يعدون إدارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي للحرب في الشمال “سيئة”.

وأشار مراسل القناة الـ”12″ في الشمال إلى أن “المستوطنين في الشمال يتلقون الضربات تلو الضربات، ولا حياة مستقرة”، مردفاً أن “من المفترض أن يبدأ العام الدراسي بعد أسبوع ونصف أسبوع، لكن في الجليل لا يوجد الكثير من السكان ولا يوجد تعليم، أما في الجولان فإنه لا يوجد توجيهات لقيادة الجبهة الداخلية، لكن هناك كثيرين من المستوطنين الذين يعيشون في غرف محصنة”.

مقالات مشابهة

  • نتائج اشتباكات الشنافية.. استشهاد منتسب ومقتل مطلوب واصابة اخر وهروب اثنين
  • مصدر يكشف ملابسات مقتل محامي وسط ميسان
  • أقارب رهائن إسرائيليين يحاولون الدخول إلى قطاع غزة
  • مقتل رجل واصابة اثنين بمشاجرة عشائرية في بغداد
  • بالفيديو.. أقارب رهائن إسرائيليين يحاولون الدخول إلى غزة
  • بعد حادثة اسقاط المسيرة.. دعوات كردية لمواصلة الموقف الحازم تجاه الاطماع التركية
  • مكبرات صوت وصراخ.. أقارب الرهائن يخترقون سياج غزة
  • مقتل منتسب بهجوم مسلح لأسباب مجهولة جنوب شرقي بغداد
  • اجتماع أمني يشهد خلافات حادة بين قادة الجيش الإسرائيلي ورؤساء مستوطنات الشمال
  • بسبب شجار أطفال.. اندلاع نزاع عشائري عنيف جنوبي العراق