العراق يحدد مواقع لسدود مائية جديدة.. "مفاجئة" بمن سينفذ المشاريع
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت وزارة الموارد، مواقع لسدود مائية جديدة تنفذ من قبل الشركات التركية، ضمن بوادي البلاد الشمالية والغربية والسماوة، مؤكدة أن وزارة التخطيط خصصت الأموال اللازمة لتنفيذها.
وقال الوزير عون ذياب عبد الله في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعته الاقتصاد نيوز، إن الشركات التركية أبدت استعدادها لتنفيذ مشاريع سدود لحصاد المياه، بعضها جاهز للتنفيذ، وضمن خطة أعدتها الوزارة بهذا الشأن منذ مدة، كاشفاً عن تخصيص مبالغ تنفيذها من قبل وزارة التخطيط.
وأضاف أن وزارته كانت قد أحالت سدوداً ضمن الخطة المذكورة إلى شركات تركية، منها سدود المساد والأبيض2 في محافظة كربلاء المقدسة، والخرز، والمهندس في بادية السماوة.
وبين عبد الله أن وزارته حددت مواقع جديدة لم يذكر عددها، لسدود في الصحراء الغربية وباديتي السماوة والشمالية، كونها مشاريع تتبناها الوزارة لمواجهة الشح المائي، فضلاً عن عدد آخر في قضاءي سنجار وربيعة ضمن محافظة نينوى، والتي خصصت وزارة التخطيط مبالغها، وفي حال رغبة الشركات التركية بإنجازها، يتم الاتفاق بشأنها.
وأشار إلى وجود اهتمام حكومي كبير بسدود حصاد المياه، بهدف تغذية المياه الجوفية في البلاد، إضافة إلى دعم الجهود المبذولة لاستيطان المناطق النائية والصحراوية، كاشفاً عن بلوغ عدد السدود المنجزة ضمن هذا الاتجاه، 25 في الجانب الشرقي والبادية الجنوبية، وبسعات تبدأ بـ 300 ألف م3، وتصل إلى خمسة ملايين م3.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وفد أممي في المخا.. جهود جديدة لتعزيز التنسيق ودعم المشاريع الإنسانية
شمسان بوست / المخا
زار وفد من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم، مقر خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية بمدينة المخا؛ لبحث آليات التنسيق بين الجانبين ومناقشة المشاريع الإنسانية المنفذة في الميدان.
وضم الوفد: الدكتورة إيمان الشنقيطي، نائب منسق الشؤون الإنسانية والمنسق المقيم في اليمن، وسعيد حرسي، مدير مكتب أوتشا في عدن، بالإضافة إلى أحمد الأطرش، مستشار الحلول المستدامة في المكتب الأممي.
وكان في استقبال الوفد، مدير خلية الأعمال الإنسانية، عبدالله الحبشي، الذي قدّم تقييمًا شاملًا للوضع الإنساني في المنطقة، مستعرضًا الخطوات المتخذة؛ تنفيذًا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، بتحسين الأوضاع الإنسانية والتنموية، والاحتياجات اللازمة لمواصلة تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على مواجهة التحديات المستمرة.
وأشاد الوفد بجهود خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية في مساعدة المجتمعات المحلية، بمن فيهم النازحون والمجتمعات المضيفة على مستوى الساحل الغربي ومناطق أخرى، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه الخلية في دعم الاستجابة الإنسانية وتعزيز الاستقرار في المناطق المتأثرة بالنزاع.
وتم، خلال الزيارة، مناقشة سبل تعزيز التعاون بين مكتب الأمم المتحدة وخلية الأعمال الإنسانية، بما يضمن تحسين الاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة وتعزيز الجهود التنموية في المناطق المتضررة.
حضر اللقاء رئيس دائرة المرأة في المكتب السياسي إيمان النشيري.