مفاجأة .. الرجال أفضل من النساء في تحديد الاتجاهات
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أكدت دراسة علمية جديدة أن الرجال أفضل من النساء في تحديد الاتجاهات وتوجيه قائد السيارة من مقعد الراكب الأمامي، وذلك مقارنة بالنساء.
الرجال أفضل من النساء في قراءة الخرائطوبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توصل علماء النفس في ولاية نيو جيرسي إلى أن الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 10 سنوات يعطون توجيهات أفضل من الفتيات في نفس العمر فيما يتعلق بالطرق ووصف الاتجاهات وقراءة إرشادات الطرق والخرائط.
ورغم أن الدراسة ركزت بشكل خاص على الأحداث، فإن النتائج قد توفر لمحة عن الاختلافات الملاحية القائمة بين النوعين والتي تستمر حتى مرحلة البلوغ.
وأكدت الباحثة الرئيسية ينج يانج إن هناك نظريات مختلفة حول سبب إعطاء الرجال توجيهات أكثر دقة.
أسباب أفضلية الرجال على النساء في تحديد الاتجاهاتوأضافت في حديثها إلى صحيفة "ميل أون لاين": "تتراوح هذه الأسباب من الأسباب البيولوجية، مثل هرمون التستوستيرون، إلى الأسباب القائمة على الخبرة مثل أن الأولاد لديهم خبرة أكبر في السفر المستقل وممارسات الأبوة والأمومة، "ولسوء الحظ، فإن دراستنا لا تختبر بشكل مباشر أي نظرية حول سبب حدوث ذلك."
واستطاع الباحثون إجراء تجربتهم عبر الإنترنت باستخدام تطبيق زووم، قام الباحثون بتجنيد 141 متطوعًا تتراوح أعمارهم بين 3 و10 أعوام بما يعادل 78 فتى و63 فتاة.
وكلف الباحثون الأطفال باستخدام برنامج كمبيوتر لوصف طريق، من الخريطة، كانت تنتشر على طول الطريق "معالم" - أشياء صغيرة تشبه ألعاب الكمبيوتر بما في ذلك المانجو، ودب تيدي، وقرد، ووعاء من الكرز.
أفضلية الرجال على النساء في قراءة الخرائطوسجل الباحثون اتجاهات الأطفال على أساس مدى قدرتهم على استخدام المصطلحات الاتجاهية المفيدة، على سبيل المثال اليسار واليمين والمعالم لوصف الطرق.
أظهرت النتائج أن الأولاد كانوا بشكل عام أفضل في إعطاء كلمات الاتجاه الصحيحة، على سبيل المثال "انعطف يسارًا"، وكانوا أقل ميلاً إلى إعطاء توجيهات غامضة مثل القول: امضي بهذا الاتجاه.
وطلب الباحثون من الأطفال، في وقت لاحق من التجارب، تذكر الاتجاهات على طول الطريق من ذاكرتهم فقط.
ووجد الأكاديميون أن أداء الأولاد والبنات كان متشابها - مما يشير إلى أن كلاهما يتمتع بنفس القدر من المهارة في تذكر الطرق.
من المثير للدهشة أن الباحثين وجدوا أيضًا أن الاتجاهات كانت أفضل في حالة الخريطة مقارنة بحالة المتاهة من منظور الشخص الأول بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرجال تحديد الاتجاهات قائد السيارة النساء الراكب الأمامي النساء فی أفضل من
إقرأ أيضاً:
“هندسة الابتسامة”.. حل مبتكر لعلاج إصابات العصب الوجهي
الولايات المتحدة – تمكّن فريق من المهندسين البيولوجيين في جامعة بيتسبرغ من تطوير تقنية مبتكرة تهدف إلى إصلاح الأعصاب المصابة، باستخدام الخلايا الجذعية.
تقدم هذه التقنية الجديدة بديلا واعدا للعلاج التقليدي للاضطرابات العصبية، لا سيما تلك التي تصيب العصب الوجهي، المسؤول عن التحكم في عضلات الوجه والتفاعل غير اللفظي، مثل الابتسامة.
ويعتبر التفاعل غير اللفظي جزءا أساسيا من تفاعل الإنسان مع الآخرين، والابتسامة هي إحدى أهم طرق هذا التواصل. لكن إصابة العصب الوجهي يمكن أن تؤثر بشكل بالغ على قدرة الشخص على الابتسام والتفاعل، ما قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في نوعية حياته. وفي حالات كهذه، يتطلب العلاج عادة الطعوم الذاتية، وهي أنسجة مأخوذة من مناطق أخرى في جسم المريض بهدف إصلاح العصب المصاب. ومع ذلك، يعاني المرضى من تحديات كبيرة، مثل تلف موقع المتبرع وصعوبة استعادة الوظائف بشكل كامل.
وبهذا الصدد، اعتمد الباحثون في جامعة بيتسبرغ على استخدام الخلايا الجذعية لب الأسنان (DPSCs) في تطوير تقنية جديدة لإصلاح الأعصاب. وتتميز هذه الخلايا بقدرتها الفائقة على تجديد الأنسجة العصبية وخلق بيئة ترميمية ملائمة. وعند زراعتها في قنوات قابلة للزرع، يمكن لهذه الخلايا أن تساهم في توجيه نمو المحاور العصبية عبر الفجوات الكبيرة، ما يسمح بتجديد الأعصاب في المواقع المصابة.
وأوضح الفريق أن إحدى أهم التحديات التي تواجه إصلاح الأعصاب هي ضرورة توجيه المحاور العصبية النامية نحو الأنسجة الصحيحة. وفي الطعوم الذاتية، يكون هذا التوجيه بطيئا وأحيانا غير دقيق، ما قد يؤدي إلى نمو غير مرغوب فيه للأعصاب في الأماكن الخطأ. لذلك، صمم الباحثون هياكل نسيجية اصطناعية تحتوي على أخاديد دقيقة، تعمل كخطوط إرشادية للمحاور العصبية المتجددة.
وتقول الدكتورة فاطمة سيد بيكارد، أستاذة علوم الفم والوجه والفكين والهندسة الحيوية، والمشرفة على الدراسة: “اعتمدنا على فكرة أن الخلايا تعرف كيف تُعيد بناء الأنسجة بشكل طبيعي، وقد أظهرت الأنسجة التي تم تصميمها هندسيا قدرة على محاكاة البيئة الطبيعية بشكل أفضل من العديد من الحلول الأخرى المستخدمة في هندسة الأنسجة”.
واختبر الباحثون هذه التقنية على الأعصاب الوجهيّة للفئران، حيث تم زراعة القنوات العصبية في فجوات كبيرة تم إحداثها في العصب الوجهي للفئران. وأظهرت النتائج بعد 12 أسبوعا من الزرع أن المحاور العصبية المتجددة عبر هذه القنوات كانت مشابهة في أدائها لتلك التي تم علاجها باستخدام الطعوم الذاتية التقليدية. علاوة على ذلك، أظهرت الفئران المزروعة بالقنوات تحسنا ملحوظا في الحركة، مماثلا للفئران التي تم علاجها بالطعوم الذاتية.
ويهدف فريق البحث إلى دراسة دور المصفوفة خارج الخلوية (ECM)، التي هي شبكة جزيئية حيوية تُحاط بالخلايا في عملية تجديد الأعصاب بشكل أعمق. ومن خلال فهم دور هذه المصفوفة والخلايا بشكل أفضل يأمل الباحثون في تحسين فعالية هذه التقنية وتوسيع نطاق استخدامها في علاج أنواع أخرى من الإصابات العصبية.
وأكد الباحثون أيضا أن هذه القنوات العصبية القابلة للزرع قد تساعد في تقليل الالتهاب وتحفيز الشفاء بطريقة أسرع وأكثر فعالية، وهو ما يمثل تقدما مهما في علاج إصابات الأعصاب المعقدة.
نشرت النتائج في مجلة الهندسة العصبية.
المصدر: ميديكال إكسبريس