زوجة ضحية محاولة اغتيال دونالد ترامب تكشف كلماته الأخيرة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
دونالد ترامب .. كشفت أسرة ضحية إطلاق النار الذي استهدف المرشح الرئاسي للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، كوري كومبيراتوري الكلمات الأخيرة له قبل وفاته.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت زوجة ضحية محاولة اغتيال دونالد ترامب هيلين كومبيراتوري، والذي توفى عن عمر يناهز الخمسين عامًا لصحيفة نيويورك بوست: "إنه بطلي ، لقد قال لي فقط: انخفضي كان هذا آخر ما قاله".
ضحية محاولة اغتيال دونالد ترامب
وحاول الرئيس جو بايدن تقديم تعازيه لعائلة كومبيراتوري، لكن هيلين قالت إنها لا تريد أن تتلقى تعزيته، وقالت: "لا أريد التحدث إلى بايدن كان زوجي جمهوريًا متدينًا ولم يكن ليرغب في أن أتحدث إلى الغرباء، أضافت هيلين أنها لا تكن أي ضغينة تجاه الرئيس.
وقالت لصحيفة واشنطن بوست "أنا لست من هؤلاء الأشخاص الذين يفضلون التحدث عن السياسة ودهاليزها"، مضيفة: "أنا أؤيد ترامب، وهو من سأصوت له، لكن ليس لدي أي ضغينة تجاه بايدن.
وقالت هيلين إن علاقة عاطفية جمعتها بزوجها خلال المرحلة الثانوية قبل أن تكلل بالزواج حيث كانا على وشك الاحتفال بالذكرى الـ 29 لزواجهما عندما توجها إلى التجمع في بتلر بولاية بنسلفانيا لدعم الرئيس السابق.
محاولة اغتيال دونالد ترامب تبوء بالفشل.وتحولت مظاهرة حب ترامب إلى حادث إطلاق نار مروع عندما أطلق شاب يدعى كروكس، يبلغ من العمر 20 عامًا النار من فوق سطح مبنى على بعد أمتار قليلة من المكان الذي كان يقف فيه ترامب.
محاولة اعتيال دونالد ترامبوتعرض كومبيراتوري، وهو رجل إطفاء سابق، لإطلاق نار في رأسه، بينما كان يحاول حماية عائلته.
كشف طبيب الطوارئ في الحشد الذي كان يلقي دونالد ترامب عليه خطبته كيف أجرى عملية الإنعاش القلبي الرئوي لكومبيراتوري بعد إصابته برصاصة كانت في طريقها للرئيس السابق .
وقال لشبكة سي بي إس نيوز: "كان الرجل يدور حول نفسه وكان محشوراً بين المقاعد وبينما كانت الرصاصة مستقرة في رأسه."
وقالت هيلين إنها تريد الآن أن يتذكر الأميركيون كوري باعتباره "زوجًا محبًا للغاية"، مضيفة: "قد كان رجلاً بسيطًا، لكنه كان يضع زوجته وأطفاله في مقدمة أولوياته طوال الوقت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب لمرشح الرئاسى أسرة ضحية الأمريكي برصاص زواج للانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
اغتيال بوتين خط أحمر.. روسيا تتوعد برد نووي على أي محاولة استهداف
تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، والتي زعم فيها أن إدارة الرئيس جو بايدن خططت لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا الادعاء الذي لم يلقَ حتى الآن أي رد رسمي من واشنطن، أثار غضب موسكو ودفع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى إصدار تحذيرات صارمة بأن مثل هذه المحاولات ليست مجرد استفزازات، بل قد تكون الشرارة التي تشعل حربًا نووية.
تحذير روسي صارم
في تصريحات حادة نشرها عبر قناته في "تليغرام"، شدد فولودين على أن مجرد التفكير في اغتيال بوتين أو التخطيط لذلك يمثل "جريمة خطيرة وتهديدًا مباشرًا للأمن العالمي"، مؤكدًا أن أي تحرك في هذا الاتجاه هو "طريق مباشر لبدء حرب نووية".
وأضاف المسؤول الروسي أن بوتين يمثل "أفضلية استراتيجية" لروسيا، ليس فقط كرئيس، بل كرجل دولة يعمل على تحقيق الاستقرار العالمي وتعزيز موقع بلاده على الساحة الدولية.
وحذر من أن أي محاولة لاستهدافه ستقابل برد قوي لن يقتصر على المستوى السياسي أو الدبلوماسي، بل قد يمتد إلى خيارات عسكرية حاسمة.
تاكر كارلسون يشعل الجدل
التصريحات التي فجّرت هذه الأزمة جاءت على لسان الصحفي الأمريكي المحافظ تاكر كارلسون، الذي قال في مقابلة تلفزيونية إن إدارة بايدن ناقشت خيار اغتيال بوتين كجزء من استراتيجيتها تجاه روسيا.
وذهب إلى أبعد من ذلك عندما أشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنتوني بلينكن، كان من بين الذين دفعوا بقوة نحو هذا السيناريو.
وقال كارلسون: بلينكن يدفع بقوة نحو تصعيد الحرب، حتى لو كان ذلك من خلال محاولة اغتيال بوتين هذا أمر لا يصدق، لكنه ما حاولت إدارة بايدن القيام به."
هذه التصريحات، التي جاءت من شخصية إعلامية معروفة بقربها من دوائر صنع القرار الأمريكي، أثارت استياء موسكو ودعت إلى تحركات رسمية للتحقيق في مدى صحتها.
روسيا تطالب بتحقيق دولي ومعاقبة المسؤولين
ردًا على هذه المزاعم، دعا فولودين إلى تحقيق دولي في تصريحات كارلسون، مشددًا على ضرورة تحميل إدارة بايدن ووزير خارجيته السابق بلينكن المسؤولية إذا ثبتت صحتها.
وقال رئيس مجلس الدوما:
"يجب أن يُؤخذ ما قاله كارلسون على محمل الجد. إذا كانت إدارة بايدن قد خططت بالفعل لمحاولة قتل بوتين، فإن هذا ليس مجرد عمل عدائي، بل إعلان حرب المجتمع الدولي يجب أن يتحرك لمعرفة الحقيقة وتحميل المسؤولين عواقب تصرفاتهم."
صمت أمريكي يثير الشكوك
حتى اللحظة، لم يصدر أي رد رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية على تصريحات كارلسون أو تهديدات فولودين، مما يزيد من الغموض حول مدى صحة هذه المزاعم، ويطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية سترد عليها أم ستتجاهلها لتجنب المزيد من التصعيد.
موسكو وواشنطن على حافة الهاوية
يأتي هذا التصعيد الجديد في وقت يشهد العالم توترًا غير مسبوق بين روسيا والغرب، خاصة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو.
ومع تزايد الحديث عن استخدام الأسلحة النووية كجزء من استراتيجيات الردع، تبدو العلاقات بين القوتين النوويتين في مرحلة خطرة قد تكون لها تداعيات عالمية.