انتشال جثة شخص لقى مصرعه غرقا بنهر النيل أثناء الصيد فى سوهاج
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهرى، بإدارة الحماية المدنية بسوهاج، من انتشال جثة ممرض، لقى مصرعه غرقا بنهر النيل إثر سقوطه أثناء قيامه بسحب شبكة الصيد واختلال توازنه ولعدم إجادته السباحة لقى مصرعه غرقا.
كان اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مأمور قسم شرطة ثان سوهاج، يفيد بوفاة شاب يعمل بالتمريض غرقا بنهر النيل أثناء ممارسة الصيد مع أحد أصدقائه، وتم انتشال الجثة بمعرفة قوات الإنقاذ النهرى، ونقلها للمستشفى العام، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
وبالفحص تبين من خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثان سوهاج، بغرق شخص بنهر النيل وتم انتشال الجثة بمعرفة قوات وحدة الإنقاذ النهرى، حيث تبين غرق "هانى.ف.ف" 28 سنة ممرض ومقيم مركز أخميم وبمناظرته تبين أنه يرتدى كامل ملابسه ولا يوجد به ثمة إصابات ظاهرية وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفي سوهاج العام.
وبسؤال شاهد الواقعة "شفيق.ن" 28 سنة ممرض ومقيم بذات الناحية، أفاد أنه أثناء قيامه والمذكور بممارسة الصيد علي شاطئ النهر وحال قيام المتوفى باستخراج الشباك اختل توازنه وسقط ولعدم إجادته السباحه توفى غرقاً، ونفي الشبهة الجنائية، وبسؤال شقيق المتوفـي المدعو "أشرف.ف.ف" 25 سنة ممرض ومقيم مركز المراغة أفاد بمضمون ما سبق ولم يتهم أحداً بالتسبب فـي ذلك، ونفي الشبهة الجنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق، وتم تحرير محضر بالواقعة، والعرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات مديرية امن سوهاج مدير امن سوهاج غرق نهر النيل اخبار الحوادث بنهر النیل
إقرأ أيضاً:
الصيد التقليدي الضواغي في ولاية صحم
تعد مهنة صيد سمك السردين، والمعروفة محليا بـ"الضواغي" (جمع ضاغية)، من أقدم وأهم الحرف التي مارسها أهالي ولاية صحم في سلطنة عمان. وقد ارتبطت هذه المهنة ارتباطا وثيقا بحياة السكان المحليين، حيث كانت تمثل مصدر رزق رئيسي لهم منذ القدم، ولا تزال تلعب دورا اقتصاديا مهما حتى اليوم. ويمتد موسم صيد الضواغي من شهر أكتوبر إلى شهر أبريل من كل عام، حيث يتهيأ البحر في هذه الفترة لاحتشاد كميات كبيرة من سمك السردين، الذي يُصطاد باستخدام وسائل وتقنيات تقليدية. ويعتبر هذا الموسم وقتا حاسما للصيادين في ولاية صحم، حيث يعتمدون عليه للحصول على دخل جيد يكفل لهم مستلزمات حياتهم. ورغم تطور مهن أخرى، ما زال صيد الضواغي يشكل مصدرا مهما للدخل للأسر في المنطقة. وفي ولاية صحم، يعتبر الصيد التقليدي للسردين (الضواغي) جزءا من الأنشطة الاقتصادية الأساسية إلى جانب الزراعة والرعي، حيث يعتمد العديد من الصيادين على هذا النشاط كمصدر رئيسي للرزق، خاصة في فصل الشتاء، حيث يكون البحر أكثر غزارة في إنتاج السردين. وكانت هذه المهنة تاريخيا من أهم مصادر الدخل في الولاية، وأدت إلى تحفيز العديد من المشاريع المرتبطة بها، مثل تجفيف السردين واستخدامه في صناعات أخرى.
استخدامات السردين المجفف
السردين المجفف يعد من أبرز المنتجات الناتجة عن مهنة صيد الضواغي، بحيث يستخدم السردين المجفف في عدة أغراض، أبرزها: العلف الحيواني: حيث يعتمد العديد من المزارعين في ولاية صحم على السردين المجفف كعلف للحيوانات في فصل الصيف، حيث يكون المصدر الرئيسي للعلف الطبيعي قليل التوفر، والسماد الزراعي: يتم استخدام السردين المجفف أيضا كسماد عضوي للزراعة، إذ يسهم في تحسين خصوبة التربة ويعزز نمو المحاصيل الزراعية، وكذلك يستخدم في الاستهلاك البشري: يُحفظ السردين المجفف أيضا ليُستهلك من قبل الأهالي في وجباتهم اليومية، ويعد طعاما تقليديا مميزا في بعض الأوقات.
وعلى صعيد متصل، تتابع لجنة سنن البحر بولاية صحم تحديد وتنظيم مواعيد الصيد ومراقبته لضمان استدامته والحفاظ على الثروات السمكية، وتُسهم هذه اللجنة في تنظيم الصيد من خلال وضع قوانين تحكم فترات الصيد وحجم السمك المسموح به للصيد، إضافة إلى تعزيز التوعية بين الصيادين بشأن أهمية الحفاظ على البيئة البحرية من خلال ممارسات صيد مستدامة، كما تسعى دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في ولاية صحم إلى نشر الوعي بين الأهالي والصيادين حول أهمية صيد الضواغي بشكل مستدام. وتقوم الدائرة بتنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية للصيادين حول طرق الصيد الصحيحة وضرورة الحفاظ على الثروة السمكية، كما يتم العمل على تحسين تقنيات الصيد وتطوير أدواته لزيادة الإنتاجية دون التأثير على البيئة.
وتشير الإحصائيات إلى أن ولاية صحم تستمر في إنتاج كميات كبيرة من السردين سنويا، رغم التحديات التي تواجه هذا القطاع، ففي السنوات الأخيرة، لوحظ زيادة في عدد الصيادين الذين يعتمدون على هذه المهنة.