يوليو 16, 2024آخر تحديث: يوليو 16, 2024

المستقلة/- باتت الساعات الذكية، وخاصة ساعة “أبل”، تلعب دورًا هامًا في مجال الرعاية الصحية، حيث تُقدم ميزات متطورة تُساعد في مراقبة وتتبع مؤشرات الصحة الحيوية، واكتشاف الأمراض في مراحلها المبكرة، وتحسين جودة حياة المرضى.

دورها في الكشف عن أمراض القلب:

تُعد الساعات الذكية أداة قوية للكشف عن أمراض القلب، وذلك من خلال:

مراقبة تخطيط القلب: تتميز بعض الساعات، مثل ساعة “أبل”، بتقنية تخطيط القلب (ECG) التي تُتيح تسجيل تخطيط كهربائي للقلب مباشرة من المعصم.

يساعد ذلك في الكشف المبكر عن اضطرابات النظم القلبي، مثل الرجفان الأذيني، الذي يُعد أحد أسباب السكتة الدماغية. مراقبة معدل ضربات القلب: تُراقب الساعات الذكية معدل ضربات القلب على مدار الساعة، وتُرسل تنبيهات في حال وجود أيّ خلل، مثل ارتفاع أو انخفاض معدل ضربات القلب بشكل غير طبيعي. قياس مستويات الأكسجين في الدم: تُتيح بعض الساعات قياس مستوى الأكسجين في الدم، وهو مؤشر هام لصحة القلب والرئتين.

مزايا أخرى:

مراقبة النوم: تُساعد الساعات الذكية على مراقبة جودة النوم، وتحديد مدة النوم العميق والخفيف، مما يُساعد على تحسين أنماط النوم. متابعة النشاط البدني: تُساعد الساعات على تتبع الخطوات، والمسافة المقطوعة، وحرق السعرات الحرارية، مما يُشجع على اتباع نمط حياة صحي ونشط. مراقبة ضغط الدم: توفر بعض الساعات ميزة قياس ضغط الدم، مما يُساعد على التحكم في ارتفاع ضغط الدم. مُساعدة مرضى السكري: تُساعد بعض الساعات مرضى السكري على مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم، وتلقي التذكارات بجرعات الأنسولين.

مشاركة البيانات مع الأطباء:

تُتيح الساعات الذكية للمستخدمين مشاركة بياناتهم الصحية مع أطبائهم بسهولة، مما يُساعد الأطباء على:

متابعة حالة المرضى عن بعد: يُمكن للأطباء مراقبة صحة مرضاهم بشكل مستمر، حتى لو لم يكونوا في عيادة الطبيب. تشخيص الأمراض بشكل أسرع: تُساعد البيانات التي توفرها الساعات الذكية الأطباء على تشخيص الأمراض بشكل أسرع وأكثر دقة. وضع خطط رعاية صحية مخصصة: يُمكن للأطباء استخدام بيانات الساعات الذكية لوضع خطط رعاية صحية مخصصة لكل مريض.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الساعات الذکیة بعض الساعات ت ساعد

إقرأ أيضاً:

الأمراض المعدية وجائحة كوفيد-19 وتأثيرها على الرعاية الصحية

الأمراض المعدية هي تلك التي تسببها كائنات ممرضة مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات، وتنتقل من شخص لآخر، مما يجعل انتشارها سريعًا في بعض الحالات ويشكل تحديًا كبيرًا على الصعيد الصحي. وقد شهد العالم في التاريخ الحديث عدة أوبئة، ولكن جائحة كوفيد-19 التي بدأت في أواخر عام 2019 كانت من أكثرها تأثيرًا على المجتمع الدولي، حيث أثرت على كافة جوانب الحياة الصحية والاجتماعية والاقتصادية. 

وقد سلطت الجائحة الضوء على نقاط القوة والضعف في أنظمة الرعاية الصحية حول العالم ودفعت إلى إعادة النظر في كيفية التعامل مع الأوبئة وتطوير الأنظمة الصحية.

الأمراض النفسية وتأثيرها على الصحة العامة الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها الأمراض المعدية وأنواعها

تتنوع الأمراض المعدية حسب مسبباتها وطرق انتقالها:

1. **الأمراض الفيروسية**: مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والإنفلونزا، وحمى الضنك، والفيروسات التاجية بما فيها فيروس كوفيد-19.
 
2. **الأمراض البكتيرية**: مثل السل، والكوليرا، والتيفوئيد، والتي تنتشر غالبًا عبر الطعام أو الماء الملوث أو الاتصال المباشر.

3. **الأمراض الفطرية**: تصيب هذه الأمراض غالبًا الجهاز التنفسي أو الجلد، مثل داء الكانديدا (عدوى الخميرة).

4. **الأمراض الطفيلية**: مثل الملاريا وداء الليشمانيات، والتي تنتقل غالبًا عبر الحشرات كالبعوض.

جائحة كوفيد-19: بدايتها وانتشارها

بدأت جائحة كوفيد-19 في أواخر عام 2019 في مدينة ووهان الصينية، وانتشرت بسرعة في مختلف أنحاء العالم، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية. كان الفيروس، الذي ينتقل عبر الرذاذ التنفسي والملامسة المباشرة، يتميز بقدرة عالية على العدوى والانتشار، مما أدى إلى زيادة سريعة في أعداد الإصابات والوفيات حول العالم.

اعتمدت الحكومات مجموعة من التدابير لمحاولة السيطرة على الجائحة، شملت الإغلاق الكامل، وفرض الحجر الصحي، وتقييد السفر، والتباعد الاجتماعي، إضافة إلى التوعية المستمرة حول أهمية ارتداء الكمامات وغسل اليدين. كما دعت الجائحة إلى توجيه الاهتمام نحو البحث العلمي بشكل مكثف لتطوير اللقاحات في وقت قياسي.

الأمراض المعدية وجائحة كوفيد-19 وتأثيرها على الرعاية الصحيةتأثير جائحة كوفيد-19 على الرعاية الصحية

أدت جائحة كوفيد-19 إلى ضغوط غير مسبوقة على أنظمة الرعاية الصحية حول العالم، وشملت هذه التأثيرات عدة جوانب منها:

1. **زيادة العبء على المستشفيات والمراكز الصحية**: أدت الأعداد الكبيرة من المصابين إلى امتلاء أقسام الطوارئ ووحدات العناية المركزة، مما جعل من الصعب تقديم الرعاية اللازمة لكافة المرضى. ونتيجة لذلك، واجهت المستشفيات نقصًا في الأسرة وأجهزة التنفس الصناعي والموارد الطبية الأخرى.

2. **نقص الطواقم الطبية والمعدات**: تزايدت حالات الإصابة بين العاملين في المجال الصحي نتيجة التعرض المستمر للمرضى المصابين، ما تسبب في نقص العاملين. كما شهدت الجائحة نقصًا في الإمدادات الطبية، مثل الكمامات والمطهرات وأجهزة التنفس، مما أدى إلى اضطرار بعض البلدان إلى الاعتماد على دعم دولي للحصول على هذه المعدات.

3. **تأجيل الخدمات الطبية الأخرى**: بسبب التركيز على معالجة مرضى كوفيد-19، تأجلت العديد من العمليات الجراحية غير العاجلة والفحوصات الروتينية، مما أدى إلى تدهور الحالة الصحية لبعض المرضى الذين كانوا بحاجة إلى رعاية طبية منتظمة.

4. **التأثير على الصحة النفسية**: لم تكن الجائحة مؤثرة فقط على الصحة البدنية، بل أيضًا على الصحة النفسية، حيث زادت معدلات القلق والاكتئاب نتيجة الضغوط النفسية المستمرة والخوف من الإصابة، والحجر الصحي، والانقطاع عن الحياة الطبيعية.

5. **التطور في تقنيات الرعاية الصحية عن بُعد**: أدت الجائحة إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا في الرعاية الصحية من خلال الطب عن بُعد. ازدادت الاستشارات الطبية عبر الإنترنت، مما ساعد في توفير الرعاية الطبية للمرضى في منازلهم وتقليل الاحتكاك المباشر، وبرزت أهمية التكنولوجيا في تيسير الوصول إلى الخدمات الطبية.

أمراض شبكية العين: الأسباب وطرق الوقاية للحفاظ على صحة البصر الأطباء عن فيديو طبيبة أمراض النساء: الطبيب ليس حكما.. "ومرضانا أطيب مرضى" التأثير الاقتصادي على النظام الصحي

كان للجائحة تأثير اقتصادي كبير على أنظمة الرعاية الصحية، حيث واجهت المستشفيات تكاليف إضافية في توفير العناية للمصابين، وشراء المعدات الطبية الإضافية، وتوظيف طواقم صحية مؤقتة، وتحديث مرافقها لتلبية معايير السلامة. في المقابل، أدى التوقف المؤقت للخدمات الطبية الروتينية إلى تقليل الإيرادات في بعض المستشفيات، مما زاد من الأعباء المالية عليها.

الدروس المستفادة من الجائحة لتعزيز الرعاية الصحية

أظهرت جائحة كوفيد-19 مجموعة من الدروس التي يمكن أن تساعد في تحسين النظام الصحي وتطوير استراتيجيات الاستجابة للأوبئة في المستقبل:

1. **أهمية التأهب والتخطيط الاستباقي**: يجب أن تضع الدول خطط طوارئ لمواجهة الأوبئة وتوفير مخزون كافٍ من المعدات والمواد الطبية.

2. **الاستثمار في البحث العلمي**: يجب تعزيز البحوث الطبية واللقاحات، فالأبحاث التي أجريت حول اللقاحات كانت عاملًا أساسيًا في السيطرة على كوفيد-19. وقد أثبتت أهمية التعاون الدولي بين المؤسسات البحثية لتطوير اللقاحات والعلاجات.

3. **تعزيز نظم الصحة العامة**: يجب أن يكون هناك نظام صحي قوي وقادر على الاستجابة السريعة لأي طارئ. ويتطلب ذلك تجهيز المستشفيات وتدريب الطواقم الطبية على التعامل مع الأوبئة.

4. **تشجيع الطب عن بُعد**: أظهر الطب عن بُعد فعاليته في الجائحة، وهو ما يؤكد ضرورة تطوير تقنيات الرعاية الصحية عن بُعد ليتمكن المرضى من الحصول على الرعاية بشكل أسرع وأكثر أمانًا.

5. **التوعية المجتمعية**: التوعية المستمرة حول أهمية النظافة العامة، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات عند الضرورة تساعد في الحد من انتشار الأمراض المعدية. ويمكن للمجتمعات الاستفادة من برامج توعية شاملة للوقاية من الأمراض.

 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يزور كُبرى الشركات الألمانية في مجال الرعاية الصحية
  • دور التغذية السليمة في تعزيز صحة القلب
  • منها «مراقبة الوزن وتمارين التنفس».. طرق فعالة لتجنب ارتفاع ضغط الدم الصباحي
  • عقار جديد لإنقاص الوزن يُحدث ثورة في مجال الأدوية.. أي آثار جانبية؟
  • بوادر ثورة في علاج السمنة.. عقار جديد لإنقاص الوزن دون آثار جانبية مزعجة!
  • الطب الشخصي وطب الذكاء الاصطناعي: ثورة جديدة في الرعاية الصحية
  • الأمراض المعدية وجائحة كوفيد-19 وتأثيرها على الرعاية الصحية
  • الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها
  • أضرار الجلوس لفترات طويلة على الصحة العامة
  • تأثير تناول «البصل الأخضر» على مستويات السكر في الدم