ترامب يحضر مؤتمر الحزب الجمهوري بضمادة على أذنه وهتافات قتال
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
ظهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أمس الاثنين في مؤتمر الحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي مترديا ضمادة للأذن وسط تصفيق الحضور، في أول ظهور علني للمرشح الجمهوري للرئاسة منذ نجاته من محاولة اغتيال يوم السبت الماضي.
ورفع الملياردير الجمهوري، الذي أصيب بطلق ناري في أذنه اليمنى، قبضته في الهواء لتحية الجماهير التي استقبلته استقبال الأبطال.
وعند دخوله القاعة الضخمة المزينة باللونين الأزرق والأحمر، انطلقت هتافات مندوبي الحزب الجمهوري الذين رشحوه رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
وهتف أنصار ترامب بصوت عالٍ "يو إس إيه، يو إيس إيه!"، "قتال! قتال! قتال!"، وهي كلمة رددها ترامب وهو يقف رافعا قبضته في الهواء ووجهه ملطخ بالدماء في الصورة التي طافت أرجاء العالم عقب محاولة الاغتيال.
وشقّ ترامب طريقه إلى إحدى المقصورات، حيث انضم إلى العديد من الجمهوريين البارزين، بمن فيهم تاكر كارلسون، وعضو الكونغرس بايرون دونالدز، وجيه دي فانس الذي عينه نائبا له في وقت سابق أمس.
وقد جاء ظهور المرشح الجمهوري للرئاسة بعد أن وصفه عدد كبير من المتحدثين بمن فيهم مارجوري تايلور غرين عضو الكونغرس من ولاية جورجيا بأنه "الأب المؤسس لحركة أميركا أولا".
ولم يكن ترامب مدرجا في جدول المتحدثين بالأمس، ولكنه بقي لمشاهدة الخطابات الأخيرة.
وقال ترامب في وقت سابق إنه يعتزم الاستمرار في جدول أعماله المخطط له، رافضا السماح لـ"مسلح مجنون" بإخراج جدول أعماله عن مساره.
وقد عقد المؤتمر وسط اجراءات أمنية مشددة، وذلك عقب محاولة اغتيال ترامب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الديمقراطيون ينتخبون زعيما جديدا لحزب يكافح لإصلاح صورته ومواجهة ترامب
ينتخب الديمقراطيون، اليوم السبت، زعيما جديدا للحزب الذي يسعى لترميم صورته بعد خسارة ساحقة في الانتخابات الرئاسية، والبحث عن أفضل طريقة لمعارضة دونالد ترامب.
وتجمع أكثر من 400 من أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية من مختلف الولايات في واشنطن من أجل إجراء الانتخابات، والاختيار من بين مرشحين ليس من بينهم الرئيس المنتهية ولايته جايمي هاريسون الذي لن يسعى لإعادة انتخابه.
ويعترف معظم المرشحين بأن صورة الحزب الديمقراطي تضررت بشدة، لكن القليل منهم يعد بتغييرات كبيرة.
وبعد نحو 3 أشهر من فوز ترامب بالتصويت الشعبي وتحقيق مكاسب في مناطق محسوبة على الديمقراطيين، لا يوجد اتفاق في صفوف الحزب الديمقراطي بشأن الخطأ الذي حدث وتسبب بخسارتهم الانتخابات.
وقالت رئيسة الحزب الديمقراطي في كانساس ومرشحة لمنصب نائب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية جينا ريبا "نحن في مشكلة حقيقية لأنني لا أرى رغبة في التغيير".
بدوره، قال حاكم ولاية ماريلاند ويس مور "وظيفتنا ليست فقط إبقاء رؤوسنا فوق الماء"، ويجب "عدم الاختباء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة"، وتقدم رئيسة فرع الحزب الديمقراطي في ولاية واشنطن شاستي كونراد ملاحظة مشابهة، قائلة "لا يمكننا الانتظار حتى الأشهر الأخيرة من دورة انتخابية مدتها أربع سنوات"، وطالبت بنشاط "على مدار السنة".
ووفقا لاستطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك، يملك 31% فقط من الناخبين رأيا إيجابيا عن الحزب الديمقراطي، مقابل 43% للحزب الجمهوري.
إعلانويعد أبرز المرشحين، ومنهم بين ويكلر من ولاية ويسكونسن وكين مارتن من مينيسوتا، بإعادة تركيز خطاب الديمقراطيين باتجاه الناخبين من الطبقة العاملة، وتحسين نظام الاستجابة السريعة للحزب ضد ترامب، والالتزام بالتنوع وتمثيل الأقليات، وخوض المعركة الانتخابية في جميع الولايات الأميركية الخمسين، حتى تلك المحسوبة على الجمهوريين.
وتأتي الانتخابات بعد أقل من أسبوعين من تنصيب ترامب، في حين يكافح القادة الديمقراطيون لمواجهة الحجم الهائل من الأوامر التنفيذية والعفو والتغييرات في الموظفين والعلاقات المثيرة للجدل التي تتشكل في الإدارة الجديدة.
وترى كاثرين جينيس، المسؤولة بالحزب في كارولينا الشمالية، أن الوتيرة السريعة للإعلانات الصادمة لإدارة ترامب تشكّل تحديا ينبغي على الحزب أن يواجهه، وقالت "هذه ليست لعبة شطرنج، حيث يتقدم كل شخص ويتراجع بطريقة محترمة ومخطط لها، إنها حرب عصابات بشكل سياسي".
كما يطالب ناشطون في الحزب بالعمل على الاستثمار في طرق تواصل جديدة، تستهدف جمهورا لم يعد مهتما بالوسائل التقليدية، وتحدثت جينيس عن "نزيف" أصوات الناخبين الشباب الذكور من جانب الديمقراطيين، لصالح اليمين المتطرف.