يوليو 16, 2024آخر تحديث: يوليو 16, 2024

المستقلة/- في خطوة غير متوقعة، تجاهل المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، جيمس ديفيد فانس، مكالمة هاتفية من نائبة الرئيس الحالية كاميلا هاريس. ووفقًا لتقارير شبكة “سي إن إن”، لم يرد فانس على المكالمة الهاتفية لأنها جاءت من رقم مجهول، مما دفع هاريس لترك رسالة صوتية تدعوه إلى مناظرة متلفزة.

من المقرر إجراء المناظرة في وقت لاحق من هذا الصيف، وقد وافقت حملة بايدن على إجرائها في 23 يوليو أو 13 أغسطس. وعلى الرغم من عدم رفض حملة ترامب دعوة “سي بي إس” لإجراء المناظرة، فقد وافقت على دعوة مماثلة من قناة “فوكس نيوز”.

في وقت سابق، أعربت هاريس عن استعدادها للمناظرة مع مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس، بغض النظر عن هويته. تأتي هذه التطورات بعد إعلان مؤتمر الحزب الجمهوري عن ترشيح دونالد ترامب رسميًا لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر، واختيار ترامب للسيناتور جيمس ديفيد فانس كشريك له في الحملة الرئاسية ليتولى منصب نائب الرئيس في حال الفوز في الانتخابات.

التجاهل الذي أبداه فانس لمكالمة هاريس قد أثار جدلاً واسعاً، حيث اعتبره البعض علامة على التوترات السياسية الحادة بين الحزبين. كما يُظهر هذا الحدث الديناميكية الجديدة في الانتخابات المقبلة، حيث تتصاعد المنافسة بشكل غير مسبوق.

من المتوقع أن تثير المناظرة المتلفزة المرتقبة اهتمامًا كبيرًا من قبل الناخبين، حيث ستتاح لهم الفرصة لمشاهدة التفاعلات المباشرة بين المرشحين ومعرفة رؤيتهم للمستقبل السياسي للولايات المتحدة. ستكون هذه المناظرة فرصة لكلا الجانبين لعرض مواقفهما وسياساتهما وإقناع الناخبين بأنهم الأفضل لقيادة البلاد في السنوات القادمة.

بغض النظر عن نتائج الانتخابات، فإن هذه التطورات تؤكد أهمية التواصل والتفاعل بين المرشحين وتوضح كيف يمكن للسياسة أن تكون مجالًا مليئًا بالمفاجآت والتحديات. ومع اقتراب موعد الانتخابات، ستستمر الأضواء مسلطة على كل خطوة يقوم بها المرشحون، مما يزيد من حدة الترقب والتوتر في الساحة السياسية الأمريكية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

كاتب كندي: مكالمة ترودو أول طريق لحل الأزمة.. وليست خيانة

علّق الكاتب الكندي بيل ريك، على مكالمة جاستن ترودو رئيس وزراء كندا، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقال نشره بصحيفة كالجاري هيرالد الكندية، أشاد فيه بخطوة «ترودو» التي اعتبرها البعض خيانة بينما اعتبرها آخرون «خطوة متأخرة».

انتقال من الحديث الدبلوماسي إلى التحرك الفعلي

ريك أكد أنّ ما فعله ترودو انتقال من الحديث الدبلوماسي إلى التحرك الفعلي، قائلا: «الواقع قاس، وفي ظل اقتراب الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية، اضطر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أخيرًا لمواجهة الحقيقة واتخاذ ما كان ينصح به العديد من العقلاء منذ البداية، لتأتي النتيجة واضحة وهي تجنيب كندا الرسوم الجمركية لمدة شهر على الأقل».

وأوضح الكاتب الكندي أنّ من أطلق عليهم «قادة المسار الدبلوماسي البعيد عن الخطابات الحادة» والذين وصفوا بـ«الخيانة» حين تحدثوا عن ضرورة أخذ تصريحات ترامب على محمل الجد ووضع حلول لمشكلات الحدود، سبقوا ترودو في الحل العملي.

ووجّه بيل ريك رسالة إلى ترودو قائلا: «خذ ترامب على محمل الجد.. أثبت له بالأفعال وليس بالكلمات ما تفعله على الحدود، لا تخبره مرارًا بأنّه مخطئ في اعتبار الحدود قضية كبيرة، لا تقل له إنّ قلقه بشأن تدفق (المخدرات) لا أساس له، أو أنّ كندا ليست سيئة مثل المكسيك، وأخيرا: خفف من نبرة الخطابات المتوترة».

فترة سماح لمدة 30 يومًا.. والحدود في صلب الاتفاق

وبينما كانت وسائل الإعلام تتحدث عن كارثة اقتصادية قادمة بسبب الرسوم الجمركية، كان المراقبون يراهنون على هدنة لمدة 30 يومًا، وبالفعل منح ترامب لكندا نفس المهلة التي منحها للمكسيك بعد أن وافقت الأخيرة على نشر 10 آلاف جندي على حدودها مع الولايات المتحدة للحد من تدفق «مخدر الفنتانيل» والمهاجرين غير الشرعيين.

إجراءات جديدة.. وتنفيذ متأخر

في بيان رسمي عقب محادثته الثانية مع ترامب خلال يوم واحد، أعلن ترودو سلسلة من الإجراءات التي تشبه إلى حد كبير ما كان يطالب به رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث منذ البداية، كما يلي.

- تعيين مسؤول مختص بمكافحة مخدر الفينتيل (Fentanyl Czar).

- تصنيف عصابات المخدرات كمنظمات إرهابية.

- مراقبة الحدود على مدار الساعة.

- إطلاق قوة ضاربة مشتركة بين كندا والولايات المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة وغسل الأموال والمخدرات.

وانتقد بيل ريك الأصوات التي اتهمت رئيسة وزراء ألبرتا وغيرها مما طلبوا أخذ تصريحات ترامب على محمل الجد وحل مشكلات كندا الحدوديية، قائلا: «يبدو إنّ هذه الخطوات التي أقرها ترودو جيدة جدًا، لكنها مألوفة لأولئك الذين اتُهموا قبل أيام بأنهم (خونة) لمجرد دعوتهم للتحرك بواقعية بدلا من الاستمرار في المناورات الدبلوماسية العقيمة».

200 مليون دولار لمكافحة الجريمة والمخدرات

وكانت ترودو أعلن أنّه وقع أيضًا على توجيه استخباراتي جديد لمكافحة الجريمة المنظمة والمخدرات مع تخصيص 200 مليون دولار لهذا الملف، وهو الأمر الذي كان قبل أيام مجرد «وهم في خيال ترامب» وفقًا لما كان يُروَّج في الأوساط الكندية. بحسب المقال.

واختتم ريك مقاله بأنّ النتيجة النهائية هو أنّ ترودو يتحرك الآن، لكن بعد أن أُجبر على مواجهة الواقع الذي كان يرفض الاعتراف به.

مقالات مشابهة

  • شرودر: هاريس مهاجم بجودة عالية.. وصفقة مميزة للعميد
  • الملك تشارلز والملكة كاميلا يحسمان خطتهما لذكرى زواجهما الـ20
  • لوموند: ترامب يثير صدمة عامة بحديثه عن السيطرة الأمريكية على غزة في تجاهل للتاريخ والواقع
  • وقد مكروا مكرَهم
  • مكالمة منتظرة بين ترامب والرئيس الصيني اليوم
  • كاتب كندي: مكالمة ترودو أول طريق لحل الأزمة.. وليست خيانة
  • الرئيس السيسي يهنئ هاتفيا نظيره الغاني بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الغاني بالفوز في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس جمهورية غانا بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • تفاصيل مناظرة النيابة لجثة سيدة لقيت مصرعها على يد زوجها بعين شمس