أول تعليق رسمي من الطرق والكباري على صور هدم كوبري العامرية لتنفيذ القطار السريع
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
أصدرت وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للطرق والكباري بيانا إعلاميا توضيحيا بشأن ما تم تداوله في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي من هدم كوبري العامرية للسيارات لصالح مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع (السخنة / العلمين / مطروح).
وأشار البيان إلى أنه في إطار خطة الدولة لتعظيم الاستفادة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام وبما يتماشى مع اتساع رقعة التنمية العمرانية والزراعية والصناعية والتجارية والسياحية بجمهورية مصر العربية قامت وزارة النقل بتخطيط شبكة القطار الكهربائي السريع بخطوطه الثلاثة (الأول - الثاني - الثالث) لربط الموانئ المصرية على البحرين الأحمر والمتوسط وخدمة الركاب والسياحة بين كافة مدن الجمهورية وربط العاصمة الإدارية الجديدة بالمدن المختلفة والتجمعات العمرانية الحديثة مثل (القاهرة الجديدة - 6 أكتوبر - سفنكس - السادات - النوبارية - برج العرب) وكذلك زيادة فرص التصدير من خلال ربط الدلتا الجديدة والمدن الصناعية بالموانئ المصرية.
وأوضح البيان أنه في هذا السياق فإن الهيئة العامة للطرق والكباري توضح الحقائق التالية:
1- تقوم الهيئة القومية للأنفاق بتنفيذ الخط الأول (العين السخنة – العلمين الجديدة – مرسي مطروح) والخط الثاني (أكتوبر – الأقصر – أسوان – أبو سمبل) والذي يتقاطع مع شبكة الطرق الحالية بجمهورية مصر العربية بمناطق متفرقة والتي تتطلب إنشاء أو تعديل الأعمال الصناعية القائمة عند هذه التقاطعات.
2- تم تخطيط مسار الخط الأول للقطار الكهربائي السريع في المنطقة بين مطار برج العرب وحتى مركز مدينة الإسكندرية موازياً لخط السكة الحديد الديزل القائم والذي يتقاطع مع طريق (القاهرة - الإسكندرية) الصحراوي بمنطقة العامرية ماراً أسفل كوبري العامرية القائم.
3- تم إنشاء كوبري العامرية للسيارات بمرحلتيه قبل البدء في دراسات الجدوى الخاصة بإنشاء الخط الأول من مشروع القطار السريع بعرض ١٧.٧ م وعدد ٤ حارات مرورية في كل اتجاه وتم إجراء صيانة وتطوير للكوبري على فترات مختلفة خلال الثلاثون عام الماضية.
4- كوبري العامرية يحقق خلوص آمن بارتفاع 6 أمتار أعلى قضبان السكة الحديد الديزل والذي لا يتوافق مع معاملات الأمان والاشتراطات الفنية للقطارات الكهربائية السريعة والتي تتطلب خلوص راسي بارتفاع 9 متر أعلى قضبان القطار الكهربائي السريع.
5- تم دراسة عدة بدائل لتحقيق رفع منسوب الكوبري وزيادة عرضه ليكون بارتفاع 9 م وعرض 20.4 م (5) حارة مرورية في كل اتجاه بالإضافة إلى ٢ حارة سطحية بعرض ٩ متر لكل اتجاه للدوران للخلف بأقل تكلفة ممكنة، والتي تتلخص في أقل طول مسار للقطار السريع لتقليل التكلفة الإجمالية وزمن الرحلة، مع مراعاة تقليل مساحات نزع الملكية للمباني والأراضي الزراعية، مراعاة الاشتراطات التصميمية للقطارات السريعة منها:
- إنشاء نفق للقطار السريع أسفل كوبري العامرية وتبين أن ذلك غير ممكن بسبب وجود العديد من المرافق والبنية التحتية وخط السكة الحديد القائم (خط القباري – مرسي مطروح) وارتفاع منسوب المياه الجوفية مما قد يؤدي إلى تعرض العديد من منشئات البنية التحتية للمخاطر.
- إنشاء كوبري للقطار الكهربائي السريع أعلى كوبري العامرية ولكن ذلك يتطلب تكلفة مالية أكثر من ضعف تعديل مواصفات كوبري العامرية.
- عدم الالتزام بمسار السكة الحديد الديزل القائم وتغيير مسار القطار الكهربائي السريع في منطقة العامرية وتبين أن ذلك يتطلب ضرورة نزع العديد من الملكية للمباني القائمة بتلك المنطقة.
6- الكوبري الحالي تم إنشاؤه على مرحلتين: المرحلة الأولى على طريق القاهرة - إسكندرية الصحراوي القديم تم إنشاؤها منذ أكثر من ٣٠ عاما من الخرسانة المسلحة وباكيات معدنية أعلي القطار الحالي، والمرحلة الثانية تم إنشاؤها لتوسعة طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي عام ٢٠١٥ من الكمرات المعدنية.
- تم عمل دراسات مستفيضة لرفع منسوب الكوبري الحالي وزيادة عرضه حيث تم دراسة الحالة الإنشائية لكل عناصره لإعادة استخدام العناصر التي تصلح حيث خلصت الدراسة إلى:
- فك الكوبري المعدني وإعادة استخدامه مع الاستفادة بأساساته وزيادتها لتتحمل التوسعة الجديدة لاتجاه إسكندرية - القاهرة.
- الاستفادة بالباكيات المعدنية لاتجاه القاهرة - الإسكندرية والأساسات الحالية مع زيادتها لتتحمل التوسعة الجديدة.
7- تؤكد الهيئة العامة للطرق والكباري أن ما يتم تنفيذه حالياً بكوبري العامرية هو تعديل في منسوب الكوبري وزيادة عرضه وليس هدم الكوبري.
وتهيب الهيئة العامة للطرق والكباري بالمواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار الكاذبة التي تهدف إلى إثارة الرأي العام والحصول على المعلومات والأخبار الصحيحة من مصارها الرسمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الهيئة العامة للطرق والكباري أول تعليق رسمي لتنفيذ القطار السريع الهیئة العامة للطرق والکباری الکهربائی السریع السکة الحدید الخط الأول
إقرأ أيضاً:
بنك أبوظبي الأول مصر يطلق منصته الجديدة للخدمات المصرفية الإلكترونية للشركات
أعلن بنك أبوظبي الأول مصر، أحد أكبر البنوك العاملة في مصر، عن إطلاق «FABMISR E-Connect»، أحدث منصاته الرقمية المصممة خصيصًا لخدمة المؤسسات الكبيرة ومتعددة الجنسيات، والتي تعكس التزام البنك بتقديم حلول مصرفية متطورة تعيد تعريف تجربة العملاء.
وتوفر منصة «E-Connect FABMISR» تجربة مصرفية متكاملة تتيح للشركات مراقبة وإدارة جميع حساباتها المصرفية لدى البنك، بالإضافة إلى الاطلاع على الحسابات المودعة في بنوك أخرى داخل مصر أو خارجها من خلال خدمة MT940.
و تُمكّن المنصة العملاء من متابعة حسابات القروض والودائع وإصدار كشوف حسابات دقيقة وفورية في أي وقت، مما يوفر مرونة مطلقة في إدارة الموارد المالية، يأتي ذلك بالشراكة مع Mindgate، حيث يقدم بنك أبو ظبي الأول مصر منصة رقمية سلسة تسهّل العمليات المالية. فمن خلال الاستفادة من خبرة «Mindgate» في معالجة المعاملات على نطاق واسع، تعمل المنصة على تبسيط العمليات، مما يتيح للعملاء إدارة معاملاتهم بكفاءة دون الحاجة إلى المدفوعات اليدوية أو المراسلات عبر البريد الإلكتروني.
وصرح شريف صبري، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية التجارية لبنك أبوظبي الأول مصر، قائلًا: «إطلاق منصة E-Connect FABMISR يُعد نقلة نوعية تُمكّن عملاءنا من الشركات من إدارة مواردهم المالية بكفاءة وشفافية غير مسبوقة، مما يعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات مالية استراتيجية تدعم نمو أعمالهم. هذه المنصة الرقمية المتطورة لا تُلبي فقط كافة احتياجات الشركات، بل تساهم أيضًا في تحقيق أهداف الدولة نحو تعزيز الشمول المالي، عبر تمكين المزيد من المؤسسات من الاستفادة من الحلول المصرفية الحديثة التي تواكب تطورات السوق وتعزز مناخ الاستثمار.»
وعلى صعيد تنفيذ المعاملات المالية، تدعم المنصة تنفيذ المدفوعات المحلية والدولية بالعملتين المحلية والأجنبية، بما في ذلك المعاملات المجدولة والتعليمات المستديمة، كما تدعم المنصة رفع ملفات الدفع الجماعي، ما يتيح تنفيذ عمليات كبيرة بدقة وسرعة، فضلاً عن إمكانية تسجيل المستفيدين بشكل جماعي لتبسيط الإجراءات.
وفيما يتعلق بالأمان، يضع بنك أبوظبي الأول مصر معايير جديدة بفضل نظام المصادقة الثنائية عبر تطبيق رمز الأمان الذكي، الذي يزيل الحاجة لاستخدام أجهزة التحقق التقليدية ويعزز حماية المعاملات. بالإضافة إلى ذلك، تتيح المنصة للشركات تصميم هيكليات تفويض مرنة ومعقدة تتوافق مع احتياجاتها التشغيلية لضمان التحكم الكامل.
ويمثل إطلاق E-Connect FABMISR خطوة جديدة في مسيرة بنك أبوظبي الأول مصر نحو تحقيق التحول الرقمي الكامل، ويدعم هذا الإنجاز استراتيجية البنك الرامية إلى توفير حلول مبتكرة تسهم في تعزيز كفاءة العمليات المصرفية للشركات، مما يرسخ مكانته كمؤسسة رائدة في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية بالسوق المصرية.
اقرأ أيضاًمصر تترقب موافقة صندوق النقد غداً على صرف 1.2 مليار دولار وتمويلات جديدة
رئيس الوزراء يتابع تنفيذ مستهدفات الدولة فى التحول الرقمى
البوم.. بنوك مصر تبدأ في فتح الحسابات مجانًا للعملاء الجدد