هل يدخل “الضمان” تجربة الاستثمار الديناميكي.؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
#سواليف
هل يدخل “الضمان” تجربة الاستثمار الديناميكي.؟
يدير صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي موجودات بقيمة (15.3) مليار دينار، من خلال (6) محافظ استثمارية رئيسة هي: السندات، الأسهم، أدوات السوق النقدي، العقارات، السياحة، القروض. ولا يزال العائد على الاستثمار ضعيفاً لا يتجاوز ما نسبته (5%) إسميّاً “Nominal Rate of Return”
ومن أهم المبادىء الاستثمارية التوجيهية التي وضعها خبراء الاستثمار في الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي والخاصة باستثمارات صناديق الضمان المبدأ التوجيهي المُسمّى: الاستثمار الديناميكي Dynamic Investment، ويعني أن على صندوق الاستثمار، في ظل التغيّر المستمر للقيمة السوقية للأصول استغلال تقلبات القيم السوقية عبر انتهاج أسلوب مختلف عن أسلوب التوزيع الاستراتيجي للأصول مع عدم الإخلال بميزانية المخاطرة، التي تعني حجم مخاطر الاستثمار نسبة إلى الخصوم التي يرغب صندوق الاستثمار بخوضها.
وفي هذا تستطيع إدارة صندوق الاستثمار أن تطلب التغيير في السياسة الاستثمارية التي أقرّها مجلس إدارة مؤسسة الضمان أو الحياد عنها في موضوع التوزيع الاستراتيجي للأصول (Tactical Assets Allocation) في حالات وفترات معينة بما يساعد على اتخاذ قرارات استثمارية ديناميكية “تكتيكية” إما من خلال الصندوق ولجانه نفسها أو في حالة الافتقار إلى الخبرات المتخصصة في هذا المجال من الاستثمار، باللجوء إلى مشورة الخبراء من خارج الصندوق.
هل يمكن أن نشهد هذا النمط من الاستثمار الديناميكي لدى صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي في إطار الحفاظ على التوازن الدقيق بين القرار الاستثماري وميزانية المخاطر.؟!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
ناجي عيسى يبحث مع السفير التركي تسوية خطابات الضمان منذ 2011 ودور أنقرة في إعمار ليبيا
ليبيا – لقاء موسّع بين محافظ مصرف ليبيا المركزي والسفير التركي لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي وحلحلة ملف خطابات الضمان
???? مناقشة الصعوبات المصرفية المتراكمة منذ 2011 ????
استقبل محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي محمد عيسى، يوم الأربعاء، السفير التركي عمر بولاط والوفد المرافق له، في مكتبه بالعاصمة طرابلس، بحضور عدد من مديري الإدارات المعنية بالمصرف.
وبحسب ما أعلنه المكتب الإعلامي للمصرف، ناقش اللقاء الموسع سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين ليبيا وتركيا، مع التركيز على معالجة الملفات المتعثرة، وعلى رأسها حلحلة إشكاليات خطابات الضمان التي لم تُسوَّ منذ عام 2011، والتي أثرت على أداء المصارف الليبية والعلاقات المالية مع الشركات التركية.
???? التوسع في آفاق الاستثمار والإعمار ????️
كما بحث الجانبان دور الشركات التركية في دعم جهود التنمية وإعادة الإعمار، لا سيما في ظل توجه الدولة نحو تطوير البنية التحتية والخدمات العامة، ودعوة هذه الشركات للمساهمة الفاعلة في المشاريع الكبرى داخل ليبيا.
???? تنويع الاقتصاد الليبي ????
وفي إطار استراتيجية مصرف ليبيا المركزي لتنويع مصادر الدخل، تطرقت المباحثات إلى الاستثمار في قطاعات الزراعة، والصناعة، والسياحة، والمعادن الطبيعية، بالإضافة إلى فتح آفاق تصديرية جديدة أمام الشركات الليبية نحو السوق التركي، ما من شأنه تحفيز عجلة الإنتاج وتعزيز الشراكة الثنائية على مستوى القطاع الخاص.