رامون دياز يرفض انضمام بالوتيلي لكورينثيانز
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
استبعد رامون دياز، المدرب الجديد لكورينثيانز البرازيلي، اليوم الإثنين، إمكانية ضم المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي لصفوف الفريق، الذي يعاني في منطقة الهبوط بدوري الدرجة الأولى البرازيلي.
رامون دياز يرفض انضمام بالوتيلي لكورينثيانزوقال دياز في المؤتمر الصحفي لتقديمه، والذي ظهر فيه إلى جانب ابنه ومساعده الفني إميليانو دياز: "بالوتيلي ليس ضمن خطط المستقبل، الأمر بسيط للغاية".
وبحسب الصحافة البرازيلية فإن كورينثيانز دخل في مفاوضات قبل أسابيع قليلة للتعاقد مع بالوتيلي الذي يبلغ من العمر 34 عاما تقريبا ودون فريق حاليا بعد تجربته الاحترافية بالدوري التركي.
وأدى التعاقد المحتمل للاعب إنتر ميلان ومانشستر سيتي السابق، من بين الأندية الأوروبية الكبرى الأخرى، إلى انقسام مجلس الإدارة في كورينثيانز، الذي اتصل ببعض أهم رعاته لتمويل العملية، وفقًا لوسائل الإعلام البرازيلية.
ومع ذلك، أكد رامون دياز أنه منذ توليه مهام الفريق الأول "لم يتم التحدث عن بالوتيلي في أي وقت" مع الرئيس أوجوستو ميلو.
وشدد "ما رأيته من الخارج هو أنه كان هناك الكثير من الحديث، ولكن ليس على مستوى النادي أو المؤسسات".
وسيحل المدرب، الذي وقع عقدا حتى 31 ديسمبر/كانون أول 2025، محل البرتغالي أنطونيو أوليفيرا الذي أقيل بسبب النتائج السيئة.
وكان آخر عمل لدياز هو نادي فاسكو دا جاما، الذي نجح في تجنب الهبوط معه إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رامون دياز كورينثيانز بالوتيلي ماريو بالوتيلي بالوتيلي الايطالي رامون دیاز
إقرأ أيضاً:
ترامب يفوز والذهب يسقط في فخ الهبوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الذهب انخفاضا خلال تداولات اليوم الأربعاء بسبب تأثير إعلان نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أظهرت فوز دونالد ترامب لفترة رئاسية جديدة، الأمر الذي دفع الدولار الأمريكي إلى الارتفاع ليتأثر الذهب بشكل سلبي، وقد يستمر هذا التذبذب خلال تداولات اليوم مع مراقبة الأسواق للمستجدات.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أدنى مستوياته منذ قرابة 3 أسابيع عند 2701 دولارات للأونصة قبل أن يقلص خسائره ليتداول حالياً عند المستوى 2724 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2743 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
بعد تسجيله أدنى مستوى في 3 أسابيع عاد السعر إلى التحرك بين مستويات 2750 – 2720 دولار للأونصة التي تسيطر على التداولات للجلسة الرابعة على التوالي، ومن المتوقع أن يستمر التذبذب في أسعار الذهب الذي يميل إلى الهبوط حتى تضح الصورة النهائية لتأثير فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية.
التأثير اللحظي لفوز ترامب جاء سلبي على أسعار الذهب، وذلك بسبب القفزة التي حققها الدولار الأمريكي وتسجيله أعلى مستوى منذ 4 أشهر ونصف مقابل سلة من العملات الرئيسية، وبالطبع كان لهذا تأثير سلبي على الذهب الذي يرتبط بعلاقة عكسية مع الدولار منذ كونه سلعة يتم تسعيرها بالدولار الأمريكي.
ومن المتوقع أن يظل انتعاش الذهب على المدى المتوسط إلى الطويل بدعم سياسات الرئيس الجديد دونالد ترامب الذي يشجع المزيد من الإنفاق حتى في ظل العجز والدين الضخم للولايات المتحدة الأمريكية حالياً، بالإضافة إلى السياسة الخارجية الغامضة للولايات المتحدة والتي ستدفع الأسواق إلى الذهب كملاذ آمن وتحوط بشكل كبير.
من جهة أخرى تنتظر الأسواق اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر يومين للبنك الاحتياطي الفيدرالي والذي يختتمه يوم الخميس، إلى جانب تصريحات رئيس البنك الفيدرالي جيروم في محاولة لمعرفة المزيد من التوجهات بشأن أسعار الفائدة.
تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الأسبوع بعد الخفض الكبير بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
الجدير بالذكر أن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتأثر بإعلان دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية لفترة رئاسة جديدة، وقد يدفعه هذا إلى الاستمرار في خفض أسعار الفائدة كما هو متوقع، ولكنه قد يتجنب الإشارة إلى مزيد من الاهتمام بالنمو تحسباً لسياسات ترامب التي سينتج عنها تأثير تضخمي.
الذهب يعد تحوط ضد عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي ويميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ولذلك التوقعات على المدى القصير إلى المتوسط تبقى في صالح الذهب.