ماسك يُخصص مبلغا ماليا كبيرا لدعم حملة ترامب للرئاسة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
واشنطن - رويترز
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الملياردير إيلون ماسك قال إنه يعتزم تخصيص نحو 45 مليون دولار شهريا للجنة العمل السياسي العليا الجديدة المؤيدة للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين "إن ماسك أشار إلى أنه يعتزم بدء تبرعاته في يوليو تموز للجنة العمل السياسي الأمريكية، لدعم ترشح ترامب للرئاسة.
وأيد ماسك علنا ترامب للمرة الأولى في السباق الرئاسي الأمريكي، بعد ساعات من إصابة ترامب بالرصاص في أذنه خلال تجمع انتخابي يوم السبت.
وتعزز هذه الخطوة تحول ماسك نحو السياسة اليمينية وتمنح ترامب داعما رفيع المستوى في محاولته العودة إلى البيت الأبيض في انتخابات الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.
واختار ترامب أمس الاثنين السيناتور جيه.دي فانس من ولاية أوهايو لمنصب نائب الرئيس، حيث رشح الحزب الجمهوري رسميا الرئيس السابق مرة أخرى للبيت الأبيض.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد تغير المشهد السياسي: ألسنة السوريين تستعيد المصطلحات المحظورة
لا يمكن إغفال مشاهد تعبير السوريين عن مشاعرهم عند حدوث التغيرات السياسية في البلاد. فقد تنوعت ردود أفعالهم بين الفرح والتأثر، وصولًا إلى تصرفات غير مألوفة، مثل ترديد بعض الكلمات التي كانت مقيدة سابقا، تعبيرًا عن إحساسهم بحرية أكبر في التعبير دون القلق من العواقب التي كانت مرتبطة باستخدامها في الماضي
أصبح بالإمكان في سوريا الجديدة، النطق بالكلمات الممنوعة سابقًا مثل "النظام والمعارضة" و"الدولار". إذ كان يحظر نظام بشار الأسد على المواطنين استعمال هذه المصطلحات، باعتبار أنها تضر بالاقتصاد أو الأمن الوطني، وقد كان ينطوي استعمالها على عقوبة.
وفي إطار تكيّفهم مع الواقع السابق، يقول السوريون إنهم طوّروا لغة مشفرة تصمّ آذان قوات الأمن عنهم، لاسيما المخبرين المنتشرين في كل مكان بثياب مدنية للحديث بحرية. فإذا أرادوا أن يشيروا إلى الدولار الأمريكي كانوا يقولون "بقدونس"، لأن لونه أخضر، وإذا أرادوا الإشارة إلى سجن صيدنايا قالوا "بيت خالتي".
وبعد تغيّر المشهد السياسي، بات بإمكان السوريون استخدام تلك المصطلحات بحرية، حتى أن بعضهم أصبح ينشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يصرخ "دولار" أو "نظام ومعارضة" كتعبير عن فرحته بالتخلص من القيود.
وعن ذلك، يعلّق بعض المواطنين بالقول: "كل شيء كان ممنوعًا في سوريا. إذا أردت أن أقول شيئًا، أخفض صوتي!" في إشارة إلى القمع السياسي.
أما الآن، يرى آخرون أن الأحوال تبدلت لصالحهم، فبعدما كان يُمنع لفظ كلمة "دولار" لأنها تؤثر على الاقتصاد الذي أنهكته العقوبات، بات بإمكان المواطنين شراء ما يشاؤون بالعملة الصعبة، التي يسعى حكام دمشق الجدد إلى ضخها في السوق المتعطش للسيولة، والحرية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الشمالية: مدينة راسون الحدودية مغلقة أمام السياح الأجانب بعد أيام قليلة من فتحها تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرى يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية دولار أمريكيسوريابشار الأسدأبو محمد الجولاني حرية التعبير