"أنصار الله" تنفذ 3 عمليات عسكرية ردًا على "مذبحة المواصي" بغزة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
صنعاء - رويترز
أعلن الجيش اليمني أنهم استهدفوا ثلاث سفن، بينها ناقلة نفط، في البحرين الأحمر والمتوسط بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة وزوارق ملغومة.
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" يحيى سريع في كلمة بثها التلفزيون "إن الحركة استهدفت السفينة "بنتلي 1" والناقلة "تشيوس ليون" في البحر الأحمر".
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في وقت متأخر من الاثنين تلك الهجمات وقالت إنه لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات
وأضاف سريع "أن الحركة والمقاومة الإسلامية في العراق استهدفتا السفينة "أولفيا" في البحر المتوسط".
وأفاد المتحدث بأن العمليات العسكرية الأخيرة لليمنيين جاءت "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على مذبحة المواصي في خان يونس التي ارتكبها العدو الإسرائيلي".
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ذكرت أمس الاثنين أن سفينتين تعرضتا لهجمات في البحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة اليمنية، وأن إحداهما أبلغت عن تعرضها لبعض الأضرار.
وأضافت الهيئة أن سفينة منهما تعرضت لهجوم بقارب مسير على بعد 97 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة، مما تسبب في بعض الأضرار وتصاعد دخان خفيف.
وذكرت الهيئة أن السفينة وطاقمها بخير، وأن السفينة تواصل الإبحار إلى ميناء التوقف التالي.
وقالت الهيئة وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري في بيانين منفصلين إن سفينة أخرى تجارية أبلغت عن انفجار ثلاثة صواريخ بالقرب منها على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة الحديدة، وذلك بعد تعرضها لهجوم من ثلاثة زوارق صغيرة.
وأوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية أن السفينة أبلغت عن انفجار صاروخ في الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش ثم صاروخين آخرين بعد نحو 45 دقيقة.
وفي وقت لاحق، وفي هجوم آخر على السفينة فيما يبدو، أبلغ الربان في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش عن "رؤية مقذوف مجهول ينفجر على مقربة من السفينة"، وأكد أيضا أن السفينة والطاقم بخير.
في غضون ذلك، ذكرت هيئة عمليات التجارية البحرية أن زورقا صغيرا مسيرا اصطدم بالسفينة مرتين وإن زورقين صغيرين مأهولين أطلقا النار عليها.
وذكرت أمبري أن السفينتين وطاقمهما بخير ويتجهان إلى ميناء التوقف التالي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران تشن منذ نوفمبر تشرين الثاني هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على ممرات الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتقول الجماعة إن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وذكرت الهيئة البريطانية أن السفينة اتخذت "تدابير حماية ذاتية" قبل أن يتوقف الهجوم بعد نحو 15 دقيقة.
وأدت عشرات الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي منذ نوفمبر تشرين الثاني إلى غرق سفينتين والاستيلاء على ثالثة ومقتل ثلاثة بحارة على الأقل.
وتسببت الهجمات في تعطيل حركة التجارة العالمية، إذ اضطر مالكو السفن لتغيير مساراتها بعيدا عن قناة السويس. وردا على هذه الهجمات، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات انتقامية على أهداف للجماعة منذ فبراير شباط.
وذكرت وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية في تقرير أن 65 دولة على الأقل وشركات طاقة وشحن كبرى تأثرت بهجمات جماعة الحوثي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أن السفینة فی البحر
إقرأ أيضاً:
قائد الأسطول الأمريكي الخامس يكشف عن نقطة ضعف الحوثيين لوقف هجماتهم بالبحر الأحمر
قال قائد قوات الأسطول الأمريكي الخامس الأدميرال داريل كودل، إن الولايات المتحدة لا يمكنها التنازل عن الممر المائي (باب المندب) لجماعة الحوثي في اليمن المدعومين من إيران.
وأضاف الأدميرال داريل كودل، متحدثًا في حدث لرابطة البحرية، إن منع تدفق الصواريخ والطائرات بدون طيار والأسلحة والأجزاء الأخرى من إيران إلى الحوثيين في اليمن هو المفتاح للحفاظ على مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر أكثر أمانًا للشحن التجاري.
وقال "لا يمكننا التنازل عن نقطة الاختناق هذه" للحوثيين المدعومين من إيران، مشيرا إلى أن البحرية الفرنسية والبريطانية ستعمل قريبًا أيضًا في تلك المياه.
وتابع "يجب أن تعكس قواعد الاشتباك هذا التحدي المتغير باستمرار من الحوثيين حتى لا تتفاعل البحرية فقط مع الهجمات بل تتصرف "في وقتنا ووتيرتنا" لمنعها. "علينا أن نعمل من خلال ذلك".
تقول التقارير الصحفية إن الحوثيين هاجموا حوالي 80 سفينة تجارية في المضيق منذ أكتوبر 2023.
في الأسبوع الماضي، ذكرت USNI News أن USS Stockdale (DDG-106) و USS O’Kane (DDG-77) أسقطتا عددًا من أسلحة الحوثيين في خليج عدن. كانت هذه هي المرة الرابعة التي تتعرض فيها Stockdale للهجوم في هذا الانتشار.
وقال كودل: "نحن نفهم الاشتباكات [الهجمات] في وقت قياسي، لذلك يمكننا ضبط أنظمتنا [Aegis، cyber، radar]". حيث استغرقت هذه العملية أشهرًا في الماضي لإكمالها، يتم إجراء التقييمات الآن في أيام. "هذا ليس نوعًا من الارتجال" في كيفية دفاع البحرية عن سفنها وعملها في بيئات متنازع عليها.
وأردف إن ما يحدث في البحر الأحمر "قصة لا تصدق، وهي لا تقل عن [إظهار] ما يمكن أن تفعله البحرية العالمية المدربة تدريبًا جيدًا".
وأضاف ردًا على سؤال أن البحرية تستكشف خيارات أقل تكلفة مثل صواريخ كويوت أو هيلفاير، بدلاً من إطلاق صواريخ SM-3 أو SM-6 التي تكلف ملايين الدولارات والتي تعد ضرورية في القتال المتطور، لتدمير أسلحة الحوثي القادمة.
من نشر مجموعة حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور إلى عودتها إلى نورفولك في يوليو، قال كودل إن البحرية أدركت أن هؤلاء الطواقم والطيارين "كانوا بلا مزاح في منطقة قتال" لمدة سبعة أشهر. وقال إن هذا يعني الاستعداد لتقديم "طيف من الرعاية" لأولئك الذين تم نشرهم وعائلاتهم الذين أدركوا الضغوط التي كانوا يتعرضون لها.