صحيفة الاتحاد:
2025-05-01@11:15:17 GMT

نابولي ينتظر عرض سان جيرمان لضم «النسر»

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة 17 لاعباً ولاعبة في بعثتي «ألعاب القوى» إلى مصر وإثيوبيا دي ماريا يتغزل في «فترة باريس»!


إذا كان الدولي النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولي الإيطالي، على «قائمة الراحلين» هذا الصيف عن نادي الجنوب الإيطالي، فإن باريس سان جيرمان الفرنسي الأكثر إلحاحاً في طلب الحصول على خدماته، لم يحرك ساكناً حتى الآن، ولم يتقدم بأي عرض رسمي لنظيره الإيطالي.


وذكرت مصادر صحفية إيطالية، أن الكلام عن رحيل أوسيمين لسان جيرمان شيء، والواقع شيء آخر، لأن «الباريسي» لم ينه إلا صفقة واحدة فقط هذا الصيف، وتتعلق بحارس المرمى ماتفي سافونوف، رغم أنه يعلن من وقت إلى آخر، إنه بحاجة إلى إبرام أكثر من صفقة، لتعويض بعض اللاعبين الذين تخلص منهم هذا الصيف.
وأضافت نفس المصادر أن أوسيمين ليس متأكداً حتى الآن من أنه سيلعب بقميص سان جيرمان في الموسم الجديد.
ومنذ الإعلان عن رحيل كيليان مبابي إلى ريال مدريد، ترددت أسماء نجوم كثيرين للاختيار من بينهم اللاعب المناسب لتعويض رحيله، ويعتبر «النسر النيجيري» أوسيمين الاسم الأبرز بينهم، والذي حرمه ناديه نابولي الموسم الماضي من الرحيل، ولهذا يتمسك بالرحيل هذا الصيف.
ولا يتوقف اهتمام سان جيرمان عند أوسيمين وحده، وإنما يسعى أيضاً للحصول على خدمات الجورجي كفارا تسخيليا زميل أوسيمين في نابولي، وعرض 100 مليون يورو مقابل ضمه، ولكن النادي الإيطالي رفض رحيله، لأن أنطونيو كونتي المدير الفني تمسك بوجود اللاعب، ولهذا اضطر سان جيرمان إلى التركيز على صفقة أوسيمين، لأن كونتي لم يتمسك كثيراً باستمراره مع الفريق، ومازال الدولي النيجيري يأمل في الرحيل إلى أي مكان هذا الصيف.
وترددت أنباء عن رغبة أهلي جدة السعودي في الحصول على خدمات أوسيمين، كما أن هناك طلباً عليه في الدوري الإنجليزي، حسبما ذكر موقع «فوت ميركاتو».
وذكرت مصادر صحفية فرنسية، أن الشرط الجزائي الموجود في عقد أوسيمين يبلغ 130مليون يورو، وإن سان جيرمان مطالب بالتعجيل في التفاوض مع نابولي، من أجل تجنب دفع هذا الشرط الجزائي الكبير وتخفيضه إلى 100مليون يورو على أقصى تقدير.
وذكرت شبكة «سبورت ميدياسيت»، أن أوسيمين ينتظر الآن شيئاً واحداً، هو أن يتقدم سان جيرمان بعرض رسمي في أقرب فرصة، وأن يجهز على الأقل المائة مليون يورو، التي يطلبها نابولي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باريس سان جيرمان نابولي فيكتور أوسيمين السعودية الأهلي السعودي

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: اتفاق نووي أميركي إيراني يتشكل ونتنياهو ينتظر

حذر البروفيسور إيتان جلبوع -وهو أحد أبرز الخبراء الإسرائيليين في الشؤون الأميركية- من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه اليوم مأزقا إستراتيجيا فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني بعدما تقلص مجال تأثيره على المفاوضات النووية الأميركية الإيرانية رغم ما يعتبره إنجازات إسرائيلية في تقويض النفوذ الإيراني بالمنطقة.

وكتب جلبوع -وهو باحث أول في مركز بيغن- السادات للدراسات الإستراتيجية في جامعة بار إيلان- في مقال بصحيفة معاريف أن نتنياهو لا يملك اليوم سوى الانتظار بصمت لنتائج المفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيران بعدما أصبح خارج دائرة التأثير على هذا المسار رغم اعتراضه الصريح عليه.

نفوذ مفقود

وأشار الباحث الإسرائيلي إلى أن المفاوضات التي أجراها ستيف ويتكوف مبعوث ترامب مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أظهرت جدية متبادلة بين الطرفين، إذ قال ترامب آنذاك "نحن في وضع جيد جدا، ستكون هناك صفقة قريبا، أريد إنهاء هذا الملف من دون الحاجة إلى قصف إيران".

بدوره، عبّر عراقجي عن رضاه عن سرعة وتيرة التقدم، مؤكدا وجود إرادة متبادلة للتوصل إلى تفاهمات.

ووفقا لجلبوع، فإن هذه التصريحات تثير قلقا شديدا في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فقد رفض نتنياهو تماما أي مفاوضات مع إيران، سواء تلك التي قادها الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في السابق أو تلك التي باشر بها ترامب، ويعتقد أن طهران تستغل التفاوض فقط لكسب الوقت، وأن أي اتفاق يبرم سيبقي تحت يدها بنية تحتية نووية يمكن إعادة تشغيلها في أي وقت.

إعلان

ويرى نتنياهو -حسب المقال- أن السبيل الوحيد لوقف البرنامج النووي الإيراني هو عبر ضربة عسكرية مكثفة تدمر معظم المنشآت النووية، وبما أن إسرائيل لا تملك القدرة العسكرية الكافية لإحداث ضرر طويل المدى بمفردها فقد راهن على تدخل عسكري أميركي مباشر أو على الأقل بالتنسيق مع إسرائيل.

ويضيف الباحث والخبير الإسرائيلي أن نتنياهو أساء التقدير عندما ظن أن تهديدات ترامب باستخدام القوة -والتي ترافقت مع حشود عسكرية كبيرة في المنطقة- كانت جدية وتهدف فعلا إلى شن حرب على إيران، لكن الواقع أثبت لاحقا أن ترامب كان يهدف فقط إلى استخدام هذه التهديدات ورقة ضغط لدفع طهران إلى التفاوض.

ومع بدء المحادثات الفعلية حاول نتنياهو التأثير على مجرياتها، فأرسل رئيس الموساد ديفيد برنيع والوزير روني ديرمر إلى باريس للقاء ويتكوف لإقناعه بطرح مطلب "تفكيك كامل للبنية النووية الإيرانية"، وهو مطلب يدرك الجميع أنه سيُفشل المفاوضات، لكن الإدارة الأميركية تجاهلت هذه المواقف.

ويقول جلبوع إن نتنياهو بات عاجزا عن التأثير على مسار المفاوضات رغم أن نتائجها قد تكون حاسمة بالنسبة لأمن إسرائيل.

والمفارقة -حسب قوله- أن إيران اليوم أضعف من ذي قبل بعد أن فقدت الكثير من أذرعها العسكرية وقواعدها في سوريا ولبنان واليمن نتيجة الهجمات الإسرائيلية، لكن تلك "الفرصة الإستراتيجية" لا يمكن لنتنياهو استثمارها، لأنه لا يستطيع فرض أي شروط على المفاوضات.

ثمن الولاء لترامب

ويرى الباحث أن سبب العجز الحالي لنتنياهو هو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ربط نفسه سياسيا وشخصيا بترامب، واعتبره "أعظم أصدقاء إسرائيل" الذين مرّوا في البيت الأبيض، ولذلك لا يمكنه اليوم مهاجمة ترامب أو انتقاده علنا حتى عندما يتفاوض مع إيران ويقترب من توقيع اتفاق نووي.

وفي السابق، تمكن نتنياهو من الضغط على أوباما وبايدن عبر التحالف مع الجمهوريين في الكونغرس، أما اليوم فقد خسر الدعم الديمقراطي بسبب مواقفه الحادة، كما أن الجمهوريين باتوا تحت سيطرة ترامب، مما يعني أنه لا يوجد أي جناح سياسي في واشنطن يمكن لنتنياهو التحالف معه للضغط على الإدارة الأميركية.

إعلان

ويرى جلبوع أن ترامب رغم وصفه اتفاق أوباما النووي بأنه "الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة" سيسوّق أي اتفاق جديد مع إيران مهما كانت بنوده على أنه "الأفضل في التاريخ".

ويضيف أن الاتفاق المرتقب قد يشبه إلى حد كبير اتفاق أوباما، مما سيعني السماح لإيران بالحفاظ على بعض قدراتها النووية مقابل قيود مؤقتة وآلية رقابة دولية.

وفي ضوء كل هذه التطورات يلتزم نتنياهو الصمت ويتجنب المواجهة العلنية خوفا من تدمير علاقته مع ترامب، ولأنه لم يعد يملك أوراق ضغط داخل النظام السياسي الأميركي.

ويخلص الباحث الإسرائيلي إلى أن نتنياهو يقف اليوم في زاوية حرجة يشاهد فيها تطورات مصيرية دون أن يكون له دور فيها رغم أن عواقبها قد تكون بالغة الخطورة على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • خبير إسرائيلي: اتفاق نووي أميركي إيراني يتشكل ونتنياهو ينتظر
  • ماذا ينتظر فلسطينيو لبنان؟
  • رقم جديد ينتظر لامين جمال أمام إنتر ميلان
  • محمد الشرقي يستقبل السفير الفرنسي والقنصل العام الإيطالي
  • مانشستر يونايتد يقترب من حسم صفقة هدف الهلال أوسيمين .. فيديو 
  • منصب جديد ينتظر أنشيلوتي في ريال مدريد
  • أول تعليق من مدرب نابولي بعد استعادة صدارة الدوري الإيطالي
  • بفعل إجراءات استباقية.. تراجع كبير لحرائق الصيف في العراق
  • نابولي ينتزع صدارة الدوري الإيطالي من إنتر ميلان
  • عقب تلقيه عروضا .. محمد عاطف ينتظر حسم موقفه مع الزمالك