"نماء ظفار" تطلق ملتقى الاستفادة من المياه المعالجة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
صلالة - العُمانية
ناقش ملتقى "تعظيم الاستفادة من المياه المعالجة من أجل تنمية مستدامة" تنظيم قطاع المياه والصرف الصحي في سلطنة عُمان، واستخدامات مياه الصرف الصحي بالزراعة، إلى جانب استعراض مبادرة "أوكتال" في استخدام المياه المعالجة وأهمية منتج المياه المعالجة. وذلك خلال أعمال الملتقى الذي نظمته شركة نماء لخدمات ظفار، أمس الإثنين، بفندق ملينيوم صلالة، بالتعاون مع هيئة تنظيم الخدمات العامة، وبمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية والخاصة، تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار وبحضور عدد من المسؤولين.
واشتمل الملتقى على عدد من المحاور الرئيسة التي تناولت التعريف بالمياه المعالجة والتعقيم بالأوزون وشبكة آبار الحقن الجوفي لضخ المياه المعالجة، بالإضافة إلى استعراض استخدامات المياه المعالجة. كما تم خلال الملتقى توقيع اتفاقيات بين شركة نماء لخدمات ظفار وكل من ميناء صلالة و الشركة الوطنية العمانية للهندسة والاستثمار وشركة أوكتال وذلك في مجال بيع وشراء المياه المعالجة.
ومياه الصرف الصحي المعالجة التي تنتجها نماء لخدمات ظفار، هي مياه معالجة ثلاثيًا في محطة المعالجة الرئيسة بريسوت في مدينة صلالة وفق المواصفات المحلية والعالمية. وتغطي خدمة الصرف الصحي عدة ولايات بمحافظة ظفار وتبلغ أطوال شبكة الصرف الصحي بمدينة صلالة أكثر من 1000 كم، وتهدف الشركة وفق خططها إلى تغطية 95٪ من شبكات الصرف الصحي بمدينة صلاله بحلول عام 2025م.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المیاه المعالجة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.