الصليب الأحمر يرفع قيود التبرع بالدم عن الرجال المثليين وثنائيي الجنس في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اعتباراً من يوم الاثنين، ستقيّم المخاطر بشكل متساو وموحد لكل المتبرعين المحتملين قبل تبرعهم دون إيلاء أهمية للجنس أو الميول الجنسية وفقاً لمنظمة الصليب الأحمر.
يبدأ الصليب الأحمر في الولايات المتحدة اعتباراً من الاثنين تنفيذ تغيير تاريخي متعلق بشروط التبرع بالدم، كانت السلطات الفدرالية قد وافقت عليه في وقت سابق من هذا العام.
هذا التغيير يتمثل بالسماح للرجال المثليين ومزدوجي الجنس بالتبرع بالدم على نطاق واسع، بعد رفع القيود التي فرضتها إدارة الغذاء والدواء خلال أزمة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" في الثمانينيات، والتي لطالما منعت الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال من التبرع بالدم.
تكمن أهمية هذه الخطوة بكونها تضع نهاية لعقود من الممارسات التي صنفتها المجتمعات الطبية ومنظمات مجتمع الميم تمييزية ضد هذه الفئة.
اعتباراً من يوم الاثنين، ستقيّم المخاطر بشكل متساو وموحد لكل المتبرعين المحتملين قبل تبرعهم دون إيلاء أهمية للجنس أو الميول الجنسية وفقاً لمنظمة الصليب الأحمر، التي تقول إنها توفر حوالى 40٪ من احتياجات الدم في البلاد، لكنها تحذر في الوقت ذاته من نقص حاد، يؤثر بشكل خاص في مناطق مثل أوستن وفيلادلفيا وشمال غرب أركنساس.
الأمم المتحدة: إنهاء مرض الإيدز ما زال ممكنًا بحلول العام 2030شاهد: أوكرانيون يكثفون جهود التبرع بالدم في مواجهة الغزو الروسيبعد أن كان بؤرة تفشي للإيدز.. حي في سيدني يقترب من إعلان القضاء على فيروس نقص المناعة البشريةكما تذكر المنظمة أن حوالى 3٪ فقط من كبار السن يمكنهم التبرع بالدم كل عام.
لكل هذه الأسباب أعربت المنظمة عن فرحتها بهذه الخطوة قائلة: "يحتفل الصليب الأحمر بهذا التقدم الكبير ويدرك أنه يتعين القيام بالمزيد من العمل لجعل التبرع بالدم عملية أكثر شمولاً".
سيكمل جميع المتبرعين المحتملين استبيان تقييم مخاطر موحد لتحديد نشاطهم الجنسي الأخير، بهدف تقليل "مخاطر فيروس نقص المناعة البشرية المنقول بالدم"، وفقاً لإدارة الغذاء والدواء.
وقالت إدارة الغذاء والدواء في أيار/ مايو إن القواعد الجديدة ستزيد على الأرجح عدد الأشخاص المؤهلين للتبرع بالدم.
المصادر الإضافية • أكسيوس
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصليب الأحمر الصحة الولايات المتحدة الأمريكية تبرع ضحايا أوروبا مهاجرون الشرق الأوسط روسيا تونس بريطانيا كرة القدم رجل إطفاء إسبانيا السعودية الإمارات العربية المتحدة ضحايا أوروبا مهاجرون الشرق الأوسط روسيا تونس الصلیب الأحمر التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.